إدارة الجودة الشاملة.. المفتاح الحقيقي للبقاء طويلا
الأحد - 17 نوفمبر 2019
Sun - 17 Nov 2019
تمثل كل شركة أو إدارة حكومية نظام أعمال، وجميعنا يعمل وفق نظام يوفر منتجات أو خدمات. وكلما أنشأنا مؤسسة نريد أن تكون شركة أعمال أفضل من غيرها كنا بحاجة إلى إنشاء نظام أعمال أفضل.
وبشكل عام، استغرق الأمر وقتا طويلا في عالم الإدارة لفهم السبب الذي يجعل أعمال مؤسسة ما في السوق أفضل من أعمال الشركات الأخرى. اعتقد كثيرون ولوقت طويل أن السر في النجاح يكمن تحديدا في وجود آلية تسويق أفضل، أو حيازة رأسمال أكثر من الآخرين. لكن هذا الاعتقاد لم يكن صحيحا. ثم تنبه عالم الإدارة إلى أن الأمر ببساطة يكمن في أن يكون لدى الشركة منتجات أو خدمات تناسب احتياجات العملاء بشكل أفضل، ومن هنا استنتج الجميع أن أفضل منتج يكتسب دائما معظم الحصة السوقية ويحقق أكبر الأرباح. ومن هنا بدأ مصطلح إدارة الجودة الشاملة يكتسب قيمته لدى الإداريين، ولدى أصحاب المشاريع بكل أنواعها.
وإدارة الجودة الشاملة إذن هي فلسفة إدارية تعمل باستمرار على تحسين جودة المنتجات أو الخدمات أو عمليات التشغيل من خلال التركيز على احتياجات العملاء وتوقعاتهم لتعزيز رضا العملاء وأداء الشركة. ويتعين على الإدارة العليا مراجعة نظام إدارة الجودة في المنظمة، على فترات زمنية مخططة، لضمان استمرار ملاءمتها وكفايتها وفعاليتها.
ويجب أن تشمل هذه المراجعة تقييم فرص التحسين والحاجة إلى إجراء تغييرات على نظام إدارة الجودة، بما في ذلك سياسة الجودة وأهداف الجودة. ونظام الجودة هو في الأساس قاعدة بيانات للمعرفة والمهارات والممارسات الصحيحة التي تريد المؤسسة أن يستخدمها الأشخاص لديها لإنتاج منتج عالي الجودة وإدارة الشركة ببراعة وتميز لمساعدة الشركة على الوقوف بثبات في وجه المنافسة الشديدة.
وإدارة الجودة وفق المفاهيم المطورة لهذا النوع من الإدارة تعتني بالأداء الشهري للمؤسسة، ولنتخيل كيف ستصبح الشركة مشوهة على مستوى الأداء إذا كان مديروها ينظرون فقط إلى إجمالي أداء نظام العمل على أساس سنوي!
داخليا، تقوم معظم الشركات بالترويج لرسائل موجهة لموظفيها حول أهمية الجودة، لكنها - أي تلك الشركات - من ناحية أخرى تهدر جهودها عندما لا تضع آلية تنفيذ للتأكد من أن موظفيها يطبقون هذه المعايير النظرية التي يتم تثقيفهم حولها.
ولعل أهم الآليات التي يمكن وضعها وتطبيقها في إدارة الجودة الشاملة تكمن في تخصيص الرسائل الداخلية، وعدم توجيه رسائل عامة حول الجودة، فالعامل الذي يقف أمام المكائن ليصنع منتجات عالية الجودة يحتاج رسالة مخصصة حول الجودة، والإداري الذي يتواصل مع العملاء يحتاج إلى رسالة مختلفة حول الجودة، ومن هنا يجب أن تحرص الشركات أو الإدارات التي تسعى إلى تحقيق الريادة في العمل إلى تخصيص رسائلها، وتعزيزها بكثير من الإرشادات العملية، بعيدا عن الإطار النظري الجامد.
hananabid10@
وبشكل عام، استغرق الأمر وقتا طويلا في عالم الإدارة لفهم السبب الذي يجعل أعمال مؤسسة ما في السوق أفضل من أعمال الشركات الأخرى. اعتقد كثيرون ولوقت طويل أن السر في النجاح يكمن تحديدا في وجود آلية تسويق أفضل، أو حيازة رأسمال أكثر من الآخرين. لكن هذا الاعتقاد لم يكن صحيحا. ثم تنبه عالم الإدارة إلى أن الأمر ببساطة يكمن في أن يكون لدى الشركة منتجات أو خدمات تناسب احتياجات العملاء بشكل أفضل، ومن هنا استنتج الجميع أن أفضل منتج يكتسب دائما معظم الحصة السوقية ويحقق أكبر الأرباح. ومن هنا بدأ مصطلح إدارة الجودة الشاملة يكتسب قيمته لدى الإداريين، ولدى أصحاب المشاريع بكل أنواعها.
وإدارة الجودة الشاملة إذن هي فلسفة إدارية تعمل باستمرار على تحسين جودة المنتجات أو الخدمات أو عمليات التشغيل من خلال التركيز على احتياجات العملاء وتوقعاتهم لتعزيز رضا العملاء وأداء الشركة. ويتعين على الإدارة العليا مراجعة نظام إدارة الجودة في المنظمة، على فترات زمنية مخططة، لضمان استمرار ملاءمتها وكفايتها وفعاليتها.
ويجب أن تشمل هذه المراجعة تقييم فرص التحسين والحاجة إلى إجراء تغييرات على نظام إدارة الجودة، بما في ذلك سياسة الجودة وأهداف الجودة. ونظام الجودة هو في الأساس قاعدة بيانات للمعرفة والمهارات والممارسات الصحيحة التي تريد المؤسسة أن يستخدمها الأشخاص لديها لإنتاج منتج عالي الجودة وإدارة الشركة ببراعة وتميز لمساعدة الشركة على الوقوف بثبات في وجه المنافسة الشديدة.
وإدارة الجودة وفق المفاهيم المطورة لهذا النوع من الإدارة تعتني بالأداء الشهري للمؤسسة، ولنتخيل كيف ستصبح الشركة مشوهة على مستوى الأداء إذا كان مديروها ينظرون فقط إلى إجمالي أداء نظام العمل على أساس سنوي!
داخليا، تقوم معظم الشركات بالترويج لرسائل موجهة لموظفيها حول أهمية الجودة، لكنها - أي تلك الشركات - من ناحية أخرى تهدر جهودها عندما لا تضع آلية تنفيذ للتأكد من أن موظفيها يطبقون هذه المعايير النظرية التي يتم تثقيفهم حولها.
ولعل أهم الآليات التي يمكن وضعها وتطبيقها في إدارة الجودة الشاملة تكمن في تخصيص الرسائل الداخلية، وعدم توجيه رسائل عامة حول الجودة، فالعامل الذي يقف أمام المكائن ليصنع منتجات عالية الجودة يحتاج رسالة مخصصة حول الجودة، والإداري الذي يتواصل مع العملاء يحتاج إلى رسالة مختلفة حول الجودة، ومن هنا يجب أن تحرص الشركات أو الإدارات التي تسعى إلى تحقيق الريادة في العمل إلى تخصيص رسائلها، وتعزيزها بكثير من الإرشادات العملية، بعيدا عن الإطار النظري الجامد.
hananabid10@