6 أسئلة تكشف لغز مظاهرات لبنان
6 أسئلة تكشف الوضع المعقد في بلد تتصارع على حكمه 18 طائفة
غضب عارم ضد الفساد الحكومي وأوضاع اجتماعية واقتصادية متردية
حزب الله التهم الجزء الأكبر من الكعكة وحصل على الصحة والمالية
الإحباط العام يحرك الانتفاضة الشعبية.. والمصالح الشخصية لا تغيب
6 أسئلة تكشف الوضع المعقد في بلد تتصارع على حكمه 18 طائفة
غضب عارم ضد الفساد الحكومي وأوضاع اجتماعية واقتصادية متردية
حزب الله التهم الجزء الأكبر من الكعكة وحصل على الصحة والمالية
الإحباط العام يحرك الانتفاضة الشعبية.. والمصالح الشخصية لا تغيب
الاثنين - 28 أكتوبر 2019
Mon - 28 Oct 2019
تتعرض الحكومة اللبنانية لضغوط لإجراء تغييرات جذرية، احتجاجا على الطريقة التي تدار بها البلاد؛ والتي تسببت في تدهور الأوضاع الاقتصادية، وفجرت الغضب العارم ضد الفساد الحكومي، واحتجاجات واسعة النطاق تجاوزت أيامها العشرة.
حاول تقرير لموقع يورو نيوز الإجابة عن 6 أسئلة كبيرة توضح الوضع في بلد تتصارع عليه 18 طائفة، وتكشف كيف تفجرت المظاهرات؟ ولماذا لم تخمد حتى الآن؟ رغم الإصلاحات الاقتصادية غير المسبوقة التي جرى الإعلان عنها.
قال إن النظام الذي ورثه اللبنانيون من الاستعمار الفرنسي في انقسامات راسخة بين الطوائف الدينية الـ18 المعترف بها؛ لأن كل ممثلي تلك الطوائف استخدموا مناصبهم في الحكومة لخدمة مصالح الطائفة ومصالحهم الشخصية فقط بدلا من المصلحة الوطنية.
كيف تعمل الحكومة؟
كيف توزع الصلاحيات بين السياسيين؟
كيف تشكلت الحكومة الحالية؟
في وقت سابق من هذا العام، تمكنت الفصائل اللبنانية من الاتفاق على حكومة جديدة بعد شهور من عدم اليقين؛ حيث كانت الجماعات السياسية المتناحرة على خلاف بشأن مستقبل تشكيل الحكومة. وفي النهاية حققت ميليشيات حزب الله الإرهابية المسلحة مكاسب كبيرة في الحكومة الجديدة وحصلت على قطعة كبيرة من «الكعكة»، بينما خسر تيار الحريري أكثر من ثلث مقاعده.
وللمرة الأولى، تولى حزب الله وزارة الصحة، التي تمتلك إحدى أكبر الميزانيات، وظلت وزارة المالية في أيدي رجل يعتقد أنه حليف لحزب الله، وهو علي حسن خليل. وكانت لحظة تاريخية أخرى للحكومة هي ضم أربع وزيرات، مما يضاعف تمثيلهن.
هل يلعب الدين دورا؟
يلعب الدين دورا رئيسيا حتى لو كان النظام السياسي اللبناني يعتمد على نظام المحاصصة الطائفي، وهو نظام حكم عبارة عن مزيج قانوني من الدين والسياسة، ويتجلى الدين كأداة للقوة السياسية بدلا من دوره العقائدي.
أين أخطأت الحكومة؟
لماذا تستمر الاحتجاجات في لبنان؟
حاول تقرير لموقع يورو نيوز الإجابة عن 6 أسئلة كبيرة توضح الوضع في بلد تتصارع عليه 18 طائفة، وتكشف كيف تفجرت المظاهرات؟ ولماذا لم تخمد حتى الآن؟ رغم الإصلاحات الاقتصادية غير المسبوقة التي جرى الإعلان عنها.
قال إن النظام الذي ورثه اللبنانيون من الاستعمار الفرنسي في انقسامات راسخة بين الطوائف الدينية الـ18 المعترف بها؛ لأن كل ممثلي تلك الطوائف استخدموا مناصبهم في الحكومة لخدمة مصالح الطائفة ومصالحهم الشخصية فقط بدلا من المصلحة الوطنية.
كيف تعمل الحكومة؟
- تشكل 3 طوائف الأغلبية، وهي الموارنة المسيحيون، المسلمون السنة، والمسلمون الشيعة.
- ينقسم عدد المقاعد في البرلمان بين المسيحيين والمسلمين، وينقسم بالتناسب بين الطوائف المختلفة داخل كل دين.
- تنقسم المناصب الحكومية ومناصب القطاع العام بين طوائف الأغلبية.
- يجب أن يكون الرئيس دائما مسيحيا مارونيا، ورئيس الوزراء سنيا، ورئيس البرلمان شيعيا.
كيف توزع الصلاحيات بين السياسيين؟
- في ظل عدد كبير من الرؤساء والقيادات تضيع المسؤوليات بين قادة لبنان.
- يتمتع الرئيس بسلطة وضع القوانين التي أقرها البرلمان موضع التنفيذ، وطلب لوائح إضافية لضمان تنفيذ القوانين والتفاوض أو التصديق على المعاهدات.
- تم انتخاب ميشال عون للبرلمان في أكتوبر 2016. وهو مؤسس الحزب السياسي المسيحي الماروني، الحركة الوطنية الحرة.
- يلعب البرلمان دورا مهما عندما يتعلق الأمر بالشؤون المالية، وتشمل مسؤولياته تمرير الميزانية.
- رئيس الوزراء الحالي سعد الحريري، هو رجل أعمال مسلم سني، تولى هذا المنصب عام 2016 بعد اغتيال والده رفيق الحريري في 2005، دخل في السياسة وأنشأ حزب تيار المستقبل السياسي الحالي.
كيف تشكلت الحكومة الحالية؟
في وقت سابق من هذا العام، تمكنت الفصائل اللبنانية من الاتفاق على حكومة جديدة بعد شهور من عدم اليقين؛ حيث كانت الجماعات السياسية المتناحرة على خلاف بشأن مستقبل تشكيل الحكومة. وفي النهاية حققت ميليشيات حزب الله الإرهابية المسلحة مكاسب كبيرة في الحكومة الجديدة وحصلت على قطعة كبيرة من «الكعكة»، بينما خسر تيار الحريري أكثر من ثلث مقاعده.
وللمرة الأولى، تولى حزب الله وزارة الصحة، التي تمتلك إحدى أكبر الميزانيات، وظلت وزارة المالية في أيدي رجل يعتقد أنه حليف لحزب الله، وهو علي حسن خليل. وكانت لحظة تاريخية أخرى للحكومة هي ضم أربع وزيرات، مما يضاعف تمثيلهن.
هل يلعب الدين دورا؟
يلعب الدين دورا رئيسيا حتى لو كان النظام السياسي اللبناني يعتمد على نظام المحاصصة الطائفي، وهو نظام حكم عبارة عن مزيج قانوني من الدين والسياسة، ويتجلى الدين كأداة للقوة السياسية بدلا من دوره العقائدي.
أين أخطأت الحكومة؟
- عجلت المشكلات الاقتصادية العميقة في لبنان جزئيا بعملية انتخاب حكومة جديدة؛ إذ خرج المتظاهرون إلى الشوارع منتقدين التأخير في تشكيل الحكومة.
- بعد تشكيل الحكومة الجديدة، أخبر الحريري وسائل الإعلام أن الاقتصاد سيكون هو الأولوية، وقال «لم يعد هناك وقت لنضيعه»، مضيفا «نحن مدينون للبنانيين باعتذار عن التأخير، خاصة للشباب والشابات الذين ينتظرون بصيص أمل لتحسين الأوضاع».
- وافق لبنان قبل أيام على حزمة طارئة من الإصلاحات الاقتصادية، شملت تخفيض رواتب الوزراء والمشرعين إلى النصف.
- أعلن رئيس الوزراء سعد الحريري أنه خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، ستوافق الحكومة على المرحلة الأولى من برنامج استثمار رأس المال، الذي تعهد المانحون بتمويله بمبلغ 11 مليار دولار، بشرط تنفيذ لبنان للإصلاحات.
- أكد اعتماد الحكومة أيضا لميزانية 2020 دون فرض ضرائب جديدة، وبعجز يبلغ حوالي 0.6% مقارنة بالمستوى المستهدف لعام 2019 البالغ حوالي 7%.
- سيتم خفض دعم وزارة الإعلام والمؤسسات العامة الأخرى كجزء من تدابير خفض التكاليف، وسيتم دمج المؤسسات الأخرى معا لتوفير المال.
- وافقت الحكومة على إنشاء لجنة لمكافحة الفساد.
- يعد قطاع الطاقة الذي تديره الدولة التحدي الأكبر، حيث حصل على ملياري دولار من الخزينة سنويا، بينما يفشل في توفير الطاقة الكافية للبنانيين الذين يعتمدون على المولدات الخاصة لسد الفجوة.
- لبنان لديه واحد من أعلى مستويات الدين الحكومي في العالم كحصة من الناتج الاقتصادي.
لماذا تستمر الاحتجاجات في لبنان؟
- لا يزال كثير من الناس غير مقتنعين بوعود السياسيين
- يعد القضاء على الفساد المستشري مطلبا أساسيا للمتظاهرين، الذين يقولون إن قادة البلاد استخدموا مواقعهم لإثراء أنفسهم لعقود من الزمن.
- مايا مهنا، أستاذة تستمع إلى الخطاب في وسط بيروت مع متظاهرين آخرين، قالت إنها غير مقتنعة، «ما زلنا في الشوارع، ونحن لا نصدق كلمة واحدة قالها»
- قال متظاهر آخر رفض الإفصاح عن هويته «الأكاذيب والأكاذيب والأكاذيب، لقد حكموا لفترة طويلة.. وإن أرادوا، كان بإمكانهم فعل أي شيء».
- اختتم الموقع تقريره بقوله، سيستغرق الأمر الكثير من الجهد على مستوى القاعدة لتغيير النظام السياسي الحالي، حيث تتشبث النخب السياسية به لأنه يضمن لهم امتيازات سياسية واقتصادية. لكن الإحباط الشعبي من النظام يتزايد، وهذا هو المحرك الرئيسي وراء الاحتجاجات الحالية في لبنان.