مطلوب حكام أجانب في أمانة جدة!

في «الديربي الجداوي» الشهير بين المطر وتصريف السيول، مطلوب حكام أجانب في هذا «الكلاسيكو» الشهير بين «حبّات المطر» التي تُغرق جدة كل عام، و«فتحات تصريف

في «الديربي الجداوي» الشهير بين المطر وتصريف السيول، مطلوب حكام أجانب في هذا «الكلاسيكو» الشهير بين «حبّات المطر» التي تُغرق جدة كل عام، و«فتحات تصريف

الاثنين - 23 نوفمبر 2015

Mon - 23 Nov 2015



في «الديربي الجداوي» الشهير بين المطر وتصريف السيول، مطلوب حكام أجانب في هذا «الكلاسيكو» الشهير بين «حبّات المطر» التي تُغرق جدة كل عام، و«فتحات تصريف السيول» والذي ينتهي دائما للأسف لصالح فريق «فتحات السيول» وضد «المطر»، فهذه الفتحات انفتحت مباشرة بعد أزمة مخرج 13 الشهيرة في الرياض ولم تتكرر مرة أخرى، وظهرت لماما في إسكان بريدة واختفت، وفي مكة ظهرت وانتهت، إلا أنها فشلت في جدة، فرغم أن المطر خير وبركة في سكاكا وحفر الباطن والقصيم، إلا أنه مهزومٌ مهزوم ٌ مهزومٌ - يا ولدي - في جدة، ولأن دوري الوطن واحد، فإن جدة تهمنا!الهدف من الحكام الأجانب هو إنهاء تعاطف الحكم المحلي (هل هو التحقيق ذو الشارة الدولية أم المشاريع الفاشلة) مع فريق فتحات السيول، والتي يخرج أصحابها مثل الشعرة من العجين في نهاية التحقيق، والذي ننساه مع نهاية المباراة، ويعتبر الصيف هو «صافرة» حكم المباراة والتي ننسى بعدها أزمة سيول جدة، ونفكر في أزمة انقطاع الكهرباء، كأننا شعب بلا ذاكرة!الحكم الأجنبي لن يجامل أحد الفريقين فإن كانت رعاية الأمانة في جدة قلبها على دوري «يا لطيف - يا جميل» فالأولوية هي للحفاظ على الوطن وحقوق المواطن وحياته.

ورغم استعانة فريق «فتحات السيول» بلاعبين أجانب لإنجاز «مشاريعهم الفاشلة» والذين استطاعوا أن يحسموا هذا «الكلاسيكو» لصالحهم، فإن فريق المطر فريقٌ كل اللاعبين فيه مواطنون محليون، لا يملكون إلا الدعاء بأن يصلح الله الحال، وأن يغيثنا غيثا مغيثا سحا غدقا نافعا غير ضار، لكن أصرّ فريق «فتحات السيول» أن يجعلها غرقا وزيادة في الفقر بدلا من أن تكون أمطار خير وبركة!إن لم يستطع الحكم المحلي في هذا «الديربي» أن يحسم هذه المباراة غير العادلة فالاستعانة بمحقق وحكم دولي باتت أمرا ضروريا «لينشر» غسيل الخطأ ولو حل الصيف، في محاكمة علنية للفساد وأهله!بقي شيء واحد، أي احتجاج ضد الحكم الأجنبي غير مقبول، لأن الحكم الأجنبي اعتاد على إحقاق الحق في بلده، ويعرف أن السرقة «حرام»، والفساد «جريمة»، ومتابعة الجريمة حتى آخر«رمق» وليس حتى الصيف فقط! واجب وطني وأخلاقي، بالإضافة إلى أن الفساد العلني يتم محاكمته علنيا!