فتح ملف قبل الوصول إلى مقر البعثة
الخميس - 26 سبتمبر 2019
Thu - 26 Sep 2019
في مقال سابق تحدثت عن فتح الملف للمبتعث، والطلبات التي يجب توفرها لإكمال الطلب وفتح الملف، وحيث يفاجأ بعض المبتعثين بعد الوصول لمقر البعثة برفض طلب فتح ملف بسبب أن الجامعة أو التخصص غير موصى بهما أو لأي أسباب أخرى تعوق قبول الطلب.
وردتني بعض الاقتراحات من القراء الأعزاء وبعض الزملاء، بطرح فكرة فتح الملف قبل المغادرة إلى مقر البعثة. وبالتمعن ودراسة المعطيات التي من شأنها تحقيق الاقتراح، لا بد من مراعاة الجانب القانوني وما ورد في اللائحة الخاصة بالابتعاث بشأنها. وقبل البدء في مجريات المعالجة لتحقيق الفكرة أود طرح ما هو قائم حاليا رغبة في توضيح الاختلافات ومقارنتها.
حين وصول المبتعث إلى مقر البعثة لديه خياران، إما الذهاب للملحقية مباشرة أو الدخول إلى الموقع الالكتروني لمنصة سفير الطلبة. وكلا الخيارين يمكن المبتعث من فتح الملف. لفتح الملف توجد مسوغات مطلوبة أهمها قرار الابتعاث، وختم الدخول لمقر البعثة، حيث تتلخص أهمية قرار الابتعاث في التأكد من أن التخصص والجامعة والدرجة المبتعث إليها موصى بها، ومقارنة التخصص أيضا في القرار بالتخصص في القبول الدراسي. ومن جهة أخرى وحسبما نصت عليه لائحة الابتعاث، يعد ختم الدخول لمقر البعثة مسوغا أساسيا لتحديد تاريخ بدء البعثة وتاريخ بداية الصرف للمخصصات المالية للمبتعث.
تبدأ معظم البرامج الدراسية في الجامعات في الخارج خلال شهري سبتمر وأكتوبر من العام الميلادي، حيث تزداد طلبات فتح الملفات في الملحقيات، مما قد يؤدي إلى تأخر البت في الطلب، علاوة على ذلك قد يطول قبول الطلب بسبب عدم توفر بعض المسوغات المطلوبة أو تقديمها بطريقة غير صحيحة. ومطالبة المبتعث بتوفيرها ليتم قبول الطلب. كل ذلك يتم بعد وصول المبتعث إلى مقر البعثة. التأخر في فتح الملف يعني التأخر في إصدار الضمان المالي المتعلق ببدء ونظامية الدراسة، والتأخر أيضا في الحصول على التعريفات اللازمة التي تعين المبتعث على إيجاد سكن وفتح حساب بنكي، وبالتالي يزيد التوتر والقلق في ظل هذه الظروف.
وحيث إن المسؤولين يبذلون قصارى جهدهم في تذليل العقبات التي يواجهها المبتعثون في الخارج، فإن بدء إجراءات فتح الملف قبل مغادرة مقر البعثة قد يكون خيارا مطروحا يستدعي الدراسة في سبيل التقليل من التوتر والقلق الذي يواجهه المبتعث المستجد، إضافة إلى رفع سرعة وجودة إنجاز العمل للمشرف الدراسي في الملحقية.
أحد الحلول المقترحة أن يتقدم المرشح للابتعاث بطلب فتح ملف قبل مغادرة مقر البعثة، وإرفاق المسوغات اللازمة، وحين اكتمال جميع المرفقات يُعاد الطلب من المشرف الدراسي إلى المبتعث مع إشعاره بأهمية إرفاق ختم الدخول لمقر البعثة وإعادة الطلب مجددا بعد الوصول لمقر البعثة، ليبدأ الصرف واكتمال الطلب بالقبول النهائي. حين لا يتمكن المبتعث من توفير ختم الدخول نتيجة لظروف منعته من السفر ولمدة تتجاوز شهرا من تاريخ إعادة الطلب إليه، تقنيا يتم رفض الطلب آليا لعدم التجاوب.
@BasimMakhdoum
وردتني بعض الاقتراحات من القراء الأعزاء وبعض الزملاء، بطرح فكرة فتح الملف قبل المغادرة إلى مقر البعثة. وبالتمعن ودراسة المعطيات التي من شأنها تحقيق الاقتراح، لا بد من مراعاة الجانب القانوني وما ورد في اللائحة الخاصة بالابتعاث بشأنها. وقبل البدء في مجريات المعالجة لتحقيق الفكرة أود طرح ما هو قائم حاليا رغبة في توضيح الاختلافات ومقارنتها.
حين وصول المبتعث إلى مقر البعثة لديه خياران، إما الذهاب للملحقية مباشرة أو الدخول إلى الموقع الالكتروني لمنصة سفير الطلبة. وكلا الخيارين يمكن المبتعث من فتح الملف. لفتح الملف توجد مسوغات مطلوبة أهمها قرار الابتعاث، وختم الدخول لمقر البعثة، حيث تتلخص أهمية قرار الابتعاث في التأكد من أن التخصص والجامعة والدرجة المبتعث إليها موصى بها، ومقارنة التخصص أيضا في القرار بالتخصص في القبول الدراسي. ومن جهة أخرى وحسبما نصت عليه لائحة الابتعاث، يعد ختم الدخول لمقر البعثة مسوغا أساسيا لتحديد تاريخ بدء البعثة وتاريخ بداية الصرف للمخصصات المالية للمبتعث.
تبدأ معظم البرامج الدراسية في الجامعات في الخارج خلال شهري سبتمر وأكتوبر من العام الميلادي، حيث تزداد طلبات فتح الملفات في الملحقيات، مما قد يؤدي إلى تأخر البت في الطلب، علاوة على ذلك قد يطول قبول الطلب بسبب عدم توفر بعض المسوغات المطلوبة أو تقديمها بطريقة غير صحيحة. ومطالبة المبتعث بتوفيرها ليتم قبول الطلب. كل ذلك يتم بعد وصول المبتعث إلى مقر البعثة. التأخر في فتح الملف يعني التأخر في إصدار الضمان المالي المتعلق ببدء ونظامية الدراسة، والتأخر أيضا في الحصول على التعريفات اللازمة التي تعين المبتعث على إيجاد سكن وفتح حساب بنكي، وبالتالي يزيد التوتر والقلق في ظل هذه الظروف.
وحيث إن المسؤولين يبذلون قصارى جهدهم في تذليل العقبات التي يواجهها المبتعثون في الخارج، فإن بدء إجراءات فتح الملف قبل مغادرة مقر البعثة قد يكون خيارا مطروحا يستدعي الدراسة في سبيل التقليل من التوتر والقلق الذي يواجهه المبتعث المستجد، إضافة إلى رفع سرعة وجودة إنجاز العمل للمشرف الدراسي في الملحقية.
أحد الحلول المقترحة أن يتقدم المرشح للابتعاث بطلب فتح ملف قبل مغادرة مقر البعثة، وإرفاق المسوغات اللازمة، وحين اكتمال جميع المرفقات يُعاد الطلب من المشرف الدراسي إلى المبتعث مع إشعاره بأهمية إرفاق ختم الدخول لمقر البعثة وإعادة الطلب مجددا بعد الوصول لمقر البعثة، ليبدأ الصرف واكتمال الطلب بالقبول النهائي. حين لا يتمكن المبتعث من توفير ختم الدخول نتيجة لظروف منعته من السفر ولمدة تتجاوز شهرا من تاريخ إعادة الطلب إليه، تقنيا يتم رفض الطلب آليا لعدم التجاوب.
@BasimMakhdoum
