نورة الغامدي

رؤية.. لا خيال

الاثنين - 23 سبتمبر 2019

Mon - 23 Sep 2019

كان من أجمل العبارات التي نرددها عبارة عندما تؤمن بشيء سوف تراه، وعندما آمن قادة هذه البلاد بأن هذا الوطن لا مثيل له، وأرضه مباركة طيبة وشعبه كريم نبيل، كانت لهم هذه الرؤية التي تحقق أعلى طموحات هذا المجتمع، ويتطور معها اقتصاده ويزدهر مستقبله وينمو فيه جيل مبدع مبتكر.

رؤية كانت قبل سنين مضت ضربا من خيال، واليوم يتحقق الخيال شيئا فشيئا، ويصعد هذا الوطن سلم الطموح ليبني من أحلام أبنائه جسرا نحو المجد. صباحات وطني القادمة مليئة بالخير والبركة. صباحك ومساؤك يا وطني فخر وعز وكرامة، يتمثلها أبناؤك فترخص أرواحهم فداء لأرضك المباركة.

للجميع وطن لكن وطني لا مثيل له. كلنا نردد حب الوطن في قلوبنا لكن ما علامات هذا الحب؟ الافتخار به، والدفاع عنه والدعاء له، ولا نرضى كلمة سوء عنه، ولا نطيق البعد عنه. الولاء للوطن من دلائل الشخصية الواضحة الهوية الراسخة القيم.

وكما بدأت بتحية لوطني أختم بها كذلك. وطن عجزت عن وصفه الأقلام، واستمد بركته من دعاء أبي الأنبياء، سلام عليك يا وطني سلاما واسعا يعم أنحاءك ويروي صحاريك وقفارك. وطن تهوي إليه أفئدة وقلوب أهل الإسلام لا خوف عليه.