إلهام يتيم

غريب أنت يا وطني

الاثنين - 23 سبتمبر 2019

Mon - 23 Sep 2019

تكالبت عليك الأمم، ما بين محارب ومنازع، ثائر وغاضب، محرض ومخادع، وما بين هذا وذاك، أنت يا وطني ما بين وعود وعهود، وفقيد ومفقود، وما بين دم سائر، ودموع غائب، ونحيب وأنين؛ تظل شامخا، وفي التقدم سابقا، وللعطاء سابغا، وللمواقف ثابتا، وللراية رافعا، وفي حلة التغيير واثقا، تهتز الأضلع خوفا إذا ما طل سلمان واقفا، وحلق محمد زائرا، وللاتفاقيات عاقدا، ولتوطيد العلاقات منشئا، وبالصفقات ملوحا، وللقرارات واثقا، غريب أنت يا وطني، تكاتف أعداؤك وهوجمت حدودك وحوربت عروضك، وحاول المغرضون النيل من ملوكك، وتتالت الاتهامات ما بين منظمات دولية، وحقوق إنسان ردية، وتلويح بعقوبات، ووعيد بهجمات وطعنات، وقطع علاقات، وأنت أنت، أنت يا وطني للهمم محفز، وبأبنائك واثق، ولعجلة التقدم دافع، أبناؤك يرددون: خلفك يا سلمان سائرون، ولمواقفك مؤيدون، ولأبنائك مبايعون، وفي عيدك يا وطني محتفلون، وللشعارات رافعون، وعلى الشبكات مغردون، وتحت راية التوحيد واقفون قائلون: عاش الملك للعلم والوطن.