> رسالة من تحت السماء
الخميس - 29 أغسطس 2019
Thu - 29 Aug 2019
بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وكل عام وأنتم بخير.
إلى من يهمنا أمرهم، انتهى موسم الإجازة بخير وسلام، وانقضت معه أشهر المرح والسفر والانسجام، حيث كانت أربعة أشهر سمان مليئة بالخير والبركة لأبنائي وإخواني الطلاب والطالبات وأسرهم، وبعد تدخل الهيئة العامة للترفيه بالبرامج المتعددة والروزنامة الأنيقة على كل مدن مملكتنا الحبيبة الساحلية والداخلية، الرامية لتغيير أسلوب الحياة وإعادة توجيه العقليات على كل المستويات التعليمية في المدارس والكليات والمعاهد والجامعات، لدفعهم للاندماج المعرفي في كل المناشط الوطنية الفنية والثقافية والسياحية الداخلية التي تزخر بها المملكة لمواكبة عهد جديد ومنفتح، في ظل توجيه الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين، والاستشراف الحيوي النابض لولي عهده الأمين لنهضة البلاد والعباد، لتحقيق التنافس العالمي القائم على التثقيف المتنوع والتعليم التطبيقي بمناهجه المستحدثة.
والتعليم بلا شك إحدى الدعامات التنموية المهمة التي تعتمد على الموارد البشرية والمادية والمعنوية، والتي تعمل كتوليفة متداخلة لتحقيق الخطط الوطنية القادمة واستشراف الأهداف المصوغة سلفا، وبناء مجتمع سعودي عصري يعتمد على منتجاته التعليمية ومناهجه المقررة التي تتواءم مع الجيل الحالي والوضع المستقبلي بإذن الله، من خلال استحداث التخصصات الجامعية التقنية والمعرفية والأساليب المنهجية التفاعلية، وبيئة التعليم الحاضنة للوصول إلى مخرجات تعليمية تواكب المتطلبات العالمية، المعتمدة أساسا على نوعية التعليم ومحتوياته لكي يعتمد الوطن مستقبلا على كوادر وطنية فاعلة متقبلة ومنسجمة لكل ما هو جديد ومفيد من المعرفة، لتحقيق ما تصبو إليه القيادة في هدفها الرئيس، وهو تقليل الاعتماد على المنتجات الريعية كالنفط ومشتقاته، والتركيز على المنتجات المعرفية من خلال إبداعات العقول الشابة النشطة التي ستدفع المملكة إلى مصاف دول العالم الأول بتنويع مصادر الدخل والمنتجات التي تقوم على الاقتصاد المعرفي.
ورسالتي التي أوجهها أولا بكل الشكر والتقدير للمايسترو الموجه والدينمو المحرك للركائز التعليمية الثلاث وهي المناهج والطلاب والبيئة التعليمية الحاضنة، هم بكل فخر المعلم والمعلمة، سواء في التعليم الحكومي العام أو الربحي الخاص، المناضلين على ثغر من ثغور الخير والمعرفة، فلكم الفضل أولا وأخيرا بعد فضل العليم الخبير لتقبلكم أشرف المهمات لتذليل العقبات وبناء الشخصيات، وتسهيل نقل المعرفة والمعلومات لأبنائنا الطلبة والطالبات، فكل المجتمع مدين لكم ولطاقاتكم المبذولة وجهودكم الملموسة وإنجازاتكم التي تطال كل بيت، فالتربية والتعليم شعاركم الأزلي، وقبل ذلك تبنيتم شعار المعارف، فأبليتم بجميلكم كل حسن، فشكر الله لكم مساعيكم التي لا تحصى ولا تعد.
ورسالتي الثانية التي أوجهها لمجتمعي العريق المتمثل في رجال أعماله بمختلف المجالات والصناعات للنهوض بالمسؤولية المجتمعية الوطنية، وأقول لهم: أنتم شركاء النجاح بدعمكم للمعلمين والمعلمات الذين يعملون بلا كلل ولا ملل، دعما لأبنائنا في مسيرتهم التعليمية، ولتسجلوا أيضا بصماتكم الوطنية بمشاركتكم للحكومة في دعمكم التنموي الجديد لمواكبة الرؤية الوطنية بمجال التعليم،
وأقترح على رجالات وطننا الأوفياء بما لمسوه مسبقا واستفادوا من عملية النهضة التنموية والتعليمية السابقة للمملكة؛ لرد الجميل لفئة عزيزة على قلوبنا من المعلمين والمعلمات والكادر التعليمي وأسرهم قاطبة، بعدة مقترحات أصوغها كرسائل تعود بالنفع التشاركي المجتمعي العام، وهي كالآتي:
• تكريم المعلمين باستحداث لجنة وجائزة ويوم مجتمعي خاص بكل منطقة ومدينة للاحتفاء بهم وتكريم المتميزين منهم بدعم خاص من رجال الأعمال.
• بطاقات تخفيض مدعومة من المستشفيات والمستوصفات والمرافق الصحية ومراكز التحاليل والعيادات.
• عمل تخفيضات ذات قيمة عالية على تذاكر شركات الطيران الوطنية.
• عمل تخفيضات داعمة من أصحاب الفنادق والمنتجعات والمساكن الترفيهية والمطاعم في المدن السياحية للمملكة.
• منح تخفيضات فاعلة من رجال الأعمال وأصحاب المحال التجارية والماركات المعروفة والملابس.
• دور البنوك المحلية في إضافة تسهيلات كبيرة للمعلمين في القروض الشخصية والعقارية.
وفي ختام رسالتي لا أملك إلا الدعاء لكم معشر المعلمين والمعلمات بأن يعينكم الله ويسدد خطاكم في بداية السنة الدراسية الجديدة، وللطلاب والطالبات أن يكونوا على قدر المسؤولية والثقة. وكاد المعلم أن يكون رسولا. والله ولي التوفيق.
@Yos123Omar
إلى من يهمنا أمرهم، انتهى موسم الإجازة بخير وسلام، وانقضت معه أشهر المرح والسفر والانسجام، حيث كانت أربعة أشهر سمان مليئة بالخير والبركة لأبنائي وإخواني الطلاب والطالبات وأسرهم، وبعد تدخل الهيئة العامة للترفيه بالبرامج المتعددة والروزنامة الأنيقة على كل مدن مملكتنا الحبيبة الساحلية والداخلية، الرامية لتغيير أسلوب الحياة وإعادة توجيه العقليات على كل المستويات التعليمية في المدارس والكليات والمعاهد والجامعات، لدفعهم للاندماج المعرفي في كل المناشط الوطنية الفنية والثقافية والسياحية الداخلية التي تزخر بها المملكة لمواكبة عهد جديد ومنفتح، في ظل توجيه الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين، والاستشراف الحيوي النابض لولي عهده الأمين لنهضة البلاد والعباد، لتحقيق التنافس العالمي القائم على التثقيف المتنوع والتعليم التطبيقي بمناهجه المستحدثة.
والتعليم بلا شك إحدى الدعامات التنموية المهمة التي تعتمد على الموارد البشرية والمادية والمعنوية، والتي تعمل كتوليفة متداخلة لتحقيق الخطط الوطنية القادمة واستشراف الأهداف المصوغة سلفا، وبناء مجتمع سعودي عصري يعتمد على منتجاته التعليمية ومناهجه المقررة التي تتواءم مع الجيل الحالي والوضع المستقبلي بإذن الله، من خلال استحداث التخصصات الجامعية التقنية والمعرفية والأساليب المنهجية التفاعلية، وبيئة التعليم الحاضنة للوصول إلى مخرجات تعليمية تواكب المتطلبات العالمية، المعتمدة أساسا على نوعية التعليم ومحتوياته لكي يعتمد الوطن مستقبلا على كوادر وطنية فاعلة متقبلة ومنسجمة لكل ما هو جديد ومفيد من المعرفة، لتحقيق ما تصبو إليه القيادة في هدفها الرئيس، وهو تقليل الاعتماد على المنتجات الريعية كالنفط ومشتقاته، والتركيز على المنتجات المعرفية من خلال إبداعات العقول الشابة النشطة التي ستدفع المملكة إلى مصاف دول العالم الأول بتنويع مصادر الدخل والمنتجات التي تقوم على الاقتصاد المعرفي.
ورسالتي التي أوجهها أولا بكل الشكر والتقدير للمايسترو الموجه والدينمو المحرك للركائز التعليمية الثلاث وهي المناهج والطلاب والبيئة التعليمية الحاضنة، هم بكل فخر المعلم والمعلمة، سواء في التعليم الحكومي العام أو الربحي الخاص، المناضلين على ثغر من ثغور الخير والمعرفة، فلكم الفضل أولا وأخيرا بعد فضل العليم الخبير لتقبلكم أشرف المهمات لتذليل العقبات وبناء الشخصيات، وتسهيل نقل المعرفة والمعلومات لأبنائنا الطلبة والطالبات، فكل المجتمع مدين لكم ولطاقاتكم المبذولة وجهودكم الملموسة وإنجازاتكم التي تطال كل بيت، فالتربية والتعليم شعاركم الأزلي، وقبل ذلك تبنيتم شعار المعارف، فأبليتم بجميلكم كل حسن، فشكر الله لكم مساعيكم التي لا تحصى ولا تعد.
ورسالتي الثانية التي أوجهها لمجتمعي العريق المتمثل في رجال أعماله بمختلف المجالات والصناعات للنهوض بالمسؤولية المجتمعية الوطنية، وأقول لهم: أنتم شركاء النجاح بدعمكم للمعلمين والمعلمات الذين يعملون بلا كلل ولا ملل، دعما لأبنائنا في مسيرتهم التعليمية، ولتسجلوا أيضا بصماتكم الوطنية بمشاركتكم للحكومة في دعمكم التنموي الجديد لمواكبة الرؤية الوطنية بمجال التعليم،
وأقترح على رجالات وطننا الأوفياء بما لمسوه مسبقا واستفادوا من عملية النهضة التنموية والتعليمية السابقة للمملكة؛ لرد الجميل لفئة عزيزة على قلوبنا من المعلمين والمعلمات والكادر التعليمي وأسرهم قاطبة، بعدة مقترحات أصوغها كرسائل تعود بالنفع التشاركي المجتمعي العام، وهي كالآتي:
• تكريم المعلمين باستحداث لجنة وجائزة ويوم مجتمعي خاص بكل منطقة ومدينة للاحتفاء بهم وتكريم المتميزين منهم بدعم خاص من رجال الأعمال.
• بطاقات تخفيض مدعومة من المستشفيات والمستوصفات والمرافق الصحية ومراكز التحاليل والعيادات.
• عمل تخفيضات ذات قيمة عالية على تذاكر شركات الطيران الوطنية.
• عمل تخفيضات داعمة من أصحاب الفنادق والمنتجعات والمساكن الترفيهية والمطاعم في المدن السياحية للمملكة.
• منح تخفيضات فاعلة من رجال الأعمال وأصحاب المحال التجارية والماركات المعروفة والملابس.
• دور البنوك المحلية في إضافة تسهيلات كبيرة للمعلمين في القروض الشخصية والعقارية.
وفي ختام رسالتي لا أملك إلا الدعاء لكم معشر المعلمين والمعلمات بأن يعينكم الله ويسدد خطاكم في بداية السنة الدراسية الجديدة، وللطلاب والطالبات أن يكونوا على قدر المسؤولية والثقة. وكاد المعلم أن يكون رسولا. والله ولي التوفيق.
@Yos123Omar