نجاح الحج ومحاولات تشويهه
الاحد - 18 أغسطس 2019
Sun - 18 Aug 2019
شهد موسم حج هذا العام ارتفاعا في أعداد الحجاج، وأوضحت الهيئة العامة للإحصاء أن عدد الحجاج بلغ 2.489.406 حجاج، منهم 1.855.027 حاجا من خارج المملكة، فيما بلغ عدد حجاج الداخل 634.379 حاجا، يمثل غير السعوديين ما نسبته 67 %.
وبمقارنة إجمالي أعداد الحجاج للعام الحالي 1440هـ بأعداد حجاج العام الماضي 1439هـ، يتضح أن هذا العام شهد زيادة بواقع 117.731 حاجا، حيث بلغ إجمالي أعداد حجاج عام 1439هـ 2.371.675 حاجا، وأمام هذا الارتفاع في الأعداد عملت الدولة على تطوير خدمات ضيوف الرحمن القائمة، وإدخال خدمات إضافية بما يمكن الحجيج من أداء فريضتهم دون مشقة أو عناء.
وفي مجال النقل وحده برز في موسم حج هذا العام عملان عظيمان، الأول تمثل في استحداث جسر جديد بمشعر مزدلفة للمساهمة في تسهيل نفرة الحجاج من عرفات يوم التاسع من ذي الحجة، لعبور حافلات (الردَّين) إلى مشعر عرفات بشكل يضمن العودة السريعة لحافلات الرد الثاني لمشعر عرفات بمعزل عن طرق ومسارات المشاة، ودون الحاجة للوصول لجسر الملك فيصل، مما يعزز انسيابية السير وسلاسته في مشعر مزدلفة، والثاني جاء متمثلا في خطوة إضافية للنقل السريع الآمن من خلال إدخال نظام النقل الترددي بين مشعر منى والحرم المكي الشريف طوال أيام التشريق لنقل الحجاج مجانا، ليضيف نجاحا آخر لمنظومة النقل داخل المشاعر المقدسة المحدودة المساحة الكثيفة العدد.
ومثل هذه النجاحات لم ترق للبعض، فعمدوا إلى البحث عن صور سلبية لمحو الحقائق، معتقدين أنهم بصورهم الزائفة ومقاطعهم المزيفة قادرون على طمس الحقيقة التي رآها العالم.
وكان من بين ما عمدوا إليه مقطع فيديو لسائق لا نعرف ما إذا كان سائقا لحافلة أو شاحنة، فالمقطع لم يوضح مقاعد الركاب لنقول إنه قائد لحافلة، إضافة إلى أنه لم يوضح الركاب وما إذا كانوا حجاجا فعلا جالسين في مقاعدهم!
ولا يمكن اعتبار المقطع متعلقا بسائق حافلة لنقل الحجاج خاضعة لإشراف النقابة العامة للسيارات، لأننا لم نر اسم الشركة الناقلة، ولا نعرف إن كانت حافلة فعلا.
كما أنه لا يمكن الجزم بأن السائق يعمل بأي من شركات نقل الحجاج لأن جميع السائقين العاملين بشركات نقل الحجاج يخضعون قبل التحاقهم بالعمل لـ «برنامج يقظ» لفحص السموم، وبمركز التفويج الواقع بين المدينة المنورة ومكة المكرمة مركز لفحص السموم يمكنه خلال
دقيقتين إجراء الفحص ومعرفة النتيجة وما إذا كانت إيجابية أو سلبية، وقد تم تجهيزه وتزويده بعدد من الأخصائيين والفنيين ويجري فيه سحب العينات من السائقين وفحصها فوريا للكشف عن المنشطات والمؤثرات العقلية بواسطة أشرطة الفحص، بالتعاون مع مسؤولي مكافحة المخدرات بالعاصمة المقدسة وفرع وزارة الحج والعمرة بمكة المكرمة وأمانة الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج، وفي حالة اشتباه التعاطي لأي من المواد التي تؤثر على السلامة الذهنية لسائقي الحافلات يتم فورا استبدال السائقين بآخرين احتياطيين حتى يتم تأكيد نتائج الفحوصات.
ومن يحاول تعكير روحانية الحج والإساءة للجهود المبذولة لراحة وطمأنينة الحجيج لتحقيق أهداف بعيدة عن الدين، بتصرفات حمقاء، وشعارات كاذبة وصور مفبركة فإن المواطن قبل المسؤول سيقف أمامه كاشفا مخططه، ومن يتحدثون في الخفاء كخفافيش الظلام سيفضح أمرهم آجلا أو عاجلا.
[email protected]
وبمقارنة إجمالي أعداد الحجاج للعام الحالي 1440هـ بأعداد حجاج العام الماضي 1439هـ، يتضح أن هذا العام شهد زيادة بواقع 117.731 حاجا، حيث بلغ إجمالي أعداد حجاج عام 1439هـ 2.371.675 حاجا، وأمام هذا الارتفاع في الأعداد عملت الدولة على تطوير خدمات ضيوف الرحمن القائمة، وإدخال خدمات إضافية بما يمكن الحجيج من أداء فريضتهم دون مشقة أو عناء.
وفي مجال النقل وحده برز في موسم حج هذا العام عملان عظيمان، الأول تمثل في استحداث جسر جديد بمشعر مزدلفة للمساهمة في تسهيل نفرة الحجاج من عرفات يوم التاسع من ذي الحجة، لعبور حافلات (الردَّين) إلى مشعر عرفات بشكل يضمن العودة السريعة لحافلات الرد الثاني لمشعر عرفات بمعزل عن طرق ومسارات المشاة، ودون الحاجة للوصول لجسر الملك فيصل، مما يعزز انسيابية السير وسلاسته في مشعر مزدلفة، والثاني جاء متمثلا في خطوة إضافية للنقل السريع الآمن من خلال إدخال نظام النقل الترددي بين مشعر منى والحرم المكي الشريف طوال أيام التشريق لنقل الحجاج مجانا، ليضيف نجاحا آخر لمنظومة النقل داخل المشاعر المقدسة المحدودة المساحة الكثيفة العدد.
ومثل هذه النجاحات لم ترق للبعض، فعمدوا إلى البحث عن صور سلبية لمحو الحقائق، معتقدين أنهم بصورهم الزائفة ومقاطعهم المزيفة قادرون على طمس الحقيقة التي رآها العالم.
وكان من بين ما عمدوا إليه مقطع فيديو لسائق لا نعرف ما إذا كان سائقا لحافلة أو شاحنة، فالمقطع لم يوضح مقاعد الركاب لنقول إنه قائد لحافلة، إضافة إلى أنه لم يوضح الركاب وما إذا كانوا حجاجا فعلا جالسين في مقاعدهم!
ولا يمكن اعتبار المقطع متعلقا بسائق حافلة لنقل الحجاج خاضعة لإشراف النقابة العامة للسيارات، لأننا لم نر اسم الشركة الناقلة، ولا نعرف إن كانت حافلة فعلا.
كما أنه لا يمكن الجزم بأن السائق يعمل بأي من شركات نقل الحجاج لأن جميع السائقين العاملين بشركات نقل الحجاج يخضعون قبل التحاقهم بالعمل لـ «برنامج يقظ» لفحص السموم، وبمركز التفويج الواقع بين المدينة المنورة ومكة المكرمة مركز لفحص السموم يمكنه خلال
دقيقتين إجراء الفحص ومعرفة النتيجة وما إذا كانت إيجابية أو سلبية، وقد تم تجهيزه وتزويده بعدد من الأخصائيين والفنيين ويجري فيه سحب العينات من السائقين وفحصها فوريا للكشف عن المنشطات والمؤثرات العقلية بواسطة أشرطة الفحص، بالتعاون مع مسؤولي مكافحة المخدرات بالعاصمة المقدسة وفرع وزارة الحج والعمرة بمكة المكرمة وأمانة الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج، وفي حالة اشتباه التعاطي لأي من المواد التي تؤثر على السلامة الذهنية لسائقي الحافلات يتم فورا استبدال السائقين بآخرين احتياطيين حتى يتم تأكيد نتائج الفحوصات.
ومن يحاول تعكير روحانية الحج والإساءة للجهود المبذولة لراحة وطمأنينة الحجيج لتحقيق أهداف بعيدة عن الدين، بتصرفات حمقاء، وشعارات كاذبة وصور مفبركة فإن المواطن قبل المسؤول سيقف أمامه كاشفا مخططه، ومن يتحدثون في الخفاء كخفافيش الظلام سيفضح أمرهم آجلا أو عاجلا.
[email protected]
