الكعبة تكتسي حلتها الجديدة اليوم على أيدي 160 فنيا وصانعا
تستهلك 890 كجم من الحرير الخام وأسلاك الذهب والفضة
تستهلك 890 كجم من الحرير الخام وأسلاك الذهب والفضة
الجمعة - 09 أغسطس 2019
Fri - 09 Aug 2019
تبدأ بعد صلاة فجر اليوم مراسم استبدال كسوة الكعبة المشرفة على أيدي 160 فنيا وصانعا، جريا على عادة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في مثل هذا اليوم من كل عام، وذلك بعد أن سلم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل كسوة الكعبة المشرفة، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لكبير سدنة بيت الله الحرام أخيرا.
وتسخر حكومة خادم الحرمين الشريفين دائما كل الإمكانات في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين ومقدساتهم، كما أن اهتمامها وحرصها على الكعبة المشرفة هما نهج يسير عليه كل من تولى قيادة هذا البلد المعطاء، وأنهم يسعون جاهدين لتحقيق المرجو منهم في سبيل الظهور بأبهى الصور خلال موسم الحج من كل عام.
ويمثل العهد السعودي امتدادا لصناعة كسوة الكعبة المشرفة التي ابتدأتها «قريش» واستمر عليها الخلفاء الراشدون، مرورا بمختلف الحقب والأزمنة كأهم مظاهر الاهتمام بالبيت العتيق.
وعُرف أن الرسول صلى الله عليه وسلم كساها بالثياب اليمانية، ثم كساها الخلفاء الراشدون من بعده، أبو بكر وعمر بالقباطي، وعثمان بن عفان بالقباطي والبرود اليمانية، حيث أمر عامله على اليمن يعلى بن منبه بصنعها، فكان عثمان أول رجل في الإسلام يضع على الكعبة كسوتين، إحداهما فوق الأخرى.
يذكر أن الكسوة تمر بعدد من المراحل في خياطتها وحياكتها في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة على يد 200 صانع وإداري من المواطنين السعوديين المدربين والمؤهلين والمتخصصين، وتستبدل مرة واحدة كل عام وذلك أثناء فريضة الحج، فبعد أن يتوجه الحجاج إلى صعيد عرفات، تقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف بمتابعة تغيير كسوة الكعبة المشرفة وإسدال الثوب الجديد عليها، استعدادا لاستقبال الحجاج في صباح يوم عيد الأضحى المبارك.
مراحل كسوة الكعبة
1 يبدأ بعد صلاة الفجر إنزال الكسوة القديمة للكعبة، وإلباسها الكسوة الجديدة المكونة من أربعة جوانب مفرقة وستارة الباب
2 يرفع كل جنب من جوانب الكعبة الأربعة على حدة، إلى أعلى الكعبة المشرفة، تمهيدا لفردها على الجنب القديم
3 تثبيت الجنب من أعلى بربطها وإسقاط الطرف الآخر من الجنب بعد حل حبال الجنب القديم
4 تحريك الجنب الجديد إلى أعلى وأسفل في حركة دائمة
5 إسقاط الجنب القديم من أسفل ويبقى الجنب الجديد
6 تتكرر العملية أربع مرات لكل جانب إلى أن يكتمل الثوب
7 وزن الحزام على خط مستقيم للجهات الأربع بخياطته، وتبدأ هذه العملية أولا من جهة الحطيم، لوجود الميزاب الذي له فتحة خاصة به بأعلى الثوب
8بعد تثبيت كل الجوانب تثبت الأركان بحياكتها من أعلى الثوب إلى أسفله
9 وضع الستارة بعمل فتحة تقدر بمساحة الستارة في القماش الأسود التي تقدر بنحو 3.30 أمتار عرضا حتى نهاية الثوب
10 عمل ثلاث فتحات في القماش الأسود لتثبيت الستارة من تحت القماش
11 تثبيت الأطراف بحياكتها في القماش الأسود على الثوب الكسوة
الكسوة
• تستهلك نحو 670 كجم من الحرير الخام الذي يصبغ داخل المجمع باللون الأسود
• 120 كجم من أسلاك الذهب
• 100 كجم من أسلاك الفضة
• 16 قطعة حزام لكسوة الكعبة
• 12 قنديلا أسفل الحزام
• 4 صمديات توضع في أركان الكعبة
• 5 قناديل «الله أكبر» أعلى الحجر الأسود
• الستارة الخارجية لباب الكعبة المشرفة
• تتوشح من الخارج بنقوش منسوجة بخيوط النسيج السوداء بطريقة الجاكارد
العبارات المكتوبة
(يا الله يا الله)
(لا إله إلا الله محمد رسول الله)
(سبحان الله وبحمده)
(سبحان الله العظيم)
(يا ديان يا منان)
وتسخر حكومة خادم الحرمين الشريفين دائما كل الإمكانات في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين ومقدساتهم، كما أن اهتمامها وحرصها على الكعبة المشرفة هما نهج يسير عليه كل من تولى قيادة هذا البلد المعطاء، وأنهم يسعون جاهدين لتحقيق المرجو منهم في سبيل الظهور بأبهى الصور خلال موسم الحج من كل عام.
ويمثل العهد السعودي امتدادا لصناعة كسوة الكعبة المشرفة التي ابتدأتها «قريش» واستمر عليها الخلفاء الراشدون، مرورا بمختلف الحقب والأزمنة كأهم مظاهر الاهتمام بالبيت العتيق.
وعُرف أن الرسول صلى الله عليه وسلم كساها بالثياب اليمانية، ثم كساها الخلفاء الراشدون من بعده، أبو بكر وعمر بالقباطي، وعثمان بن عفان بالقباطي والبرود اليمانية، حيث أمر عامله على اليمن يعلى بن منبه بصنعها، فكان عثمان أول رجل في الإسلام يضع على الكعبة كسوتين، إحداهما فوق الأخرى.
يذكر أن الكسوة تمر بعدد من المراحل في خياطتها وحياكتها في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة على يد 200 صانع وإداري من المواطنين السعوديين المدربين والمؤهلين والمتخصصين، وتستبدل مرة واحدة كل عام وذلك أثناء فريضة الحج، فبعد أن يتوجه الحجاج إلى صعيد عرفات، تقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف بمتابعة تغيير كسوة الكعبة المشرفة وإسدال الثوب الجديد عليها، استعدادا لاستقبال الحجاج في صباح يوم عيد الأضحى المبارك.
مراحل كسوة الكعبة
1 يبدأ بعد صلاة الفجر إنزال الكسوة القديمة للكعبة، وإلباسها الكسوة الجديدة المكونة من أربعة جوانب مفرقة وستارة الباب
2 يرفع كل جنب من جوانب الكعبة الأربعة على حدة، إلى أعلى الكعبة المشرفة، تمهيدا لفردها على الجنب القديم
3 تثبيت الجنب من أعلى بربطها وإسقاط الطرف الآخر من الجنب بعد حل حبال الجنب القديم
4 تحريك الجنب الجديد إلى أعلى وأسفل في حركة دائمة
5 إسقاط الجنب القديم من أسفل ويبقى الجنب الجديد
6 تتكرر العملية أربع مرات لكل جانب إلى أن يكتمل الثوب
7 وزن الحزام على خط مستقيم للجهات الأربع بخياطته، وتبدأ هذه العملية أولا من جهة الحطيم، لوجود الميزاب الذي له فتحة خاصة به بأعلى الثوب
8بعد تثبيت كل الجوانب تثبت الأركان بحياكتها من أعلى الثوب إلى أسفله
9 وضع الستارة بعمل فتحة تقدر بمساحة الستارة في القماش الأسود التي تقدر بنحو 3.30 أمتار عرضا حتى نهاية الثوب
10 عمل ثلاث فتحات في القماش الأسود لتثبيت الستارة من تحت القماش
11 تثبيت الأطراف بحياكتها في القماش الأسود على الثوب الكسوة
الكسوة
• تستهلك نحو 670 كجم من الحرير الخام الذي يصبغ داخل المجمع باللون الأسود
• 120 كجم من أسلاك الذهب
• 100 كجم من أسلاك الفضة
• 16 قطعة حزام لكسوة الكعبة
• 12 قنديلا أسفل الحزام
• 4 صمديات توضع في أركان الكعبة
• 5 قناديل «الله أكبر» أعلى الحجر الأسود
• الستارة الخارجية لباب الكعبة المشرفة
• تتوشح من الخارج بنقوش منسوجة بخيوط النسيج السوداء بطريقة الجاكارد
العبارات المكتوبة
(يا الله يا الله)
(لا إله إلا الله محمد رسول الله)
(سبحان الله وبحمده)
(سبحان الله العظيم)
(يا ديان يا منان)