اكتمال حلقات التنوير وبدء عصر الأنوار!
الاثنين - 05 أغسطس 2019
Mon - 05 Aug 2019
في المجمل، اكتملت حلقة التنوير السعودي، وبالقرارات التاريخية بتمكين المرأة من العمل والقيادة وأخيرا أهلية السفر، فإن المملكة تنضم للمنظومة العالمية، بلا أي اختلافات سابقة، وستبقى هذه اللحظات التاريخية أيقونة في تاريخ المملكة، تنضم إلى مثيلتها من دخول المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله لمكة المكرمة، ثم التوسعة التاريخية للملك سعود غفر الله له للحرم المكي الشريف، وإنجازات الملك الفيصل رحمة الله للأمتين العربية والإسلامية، وقيادة الفهد المملكة لبر الأمان في أقوى أزمة عالمية في المنطقة، ومرورا بعصر العلم والابتعاث والمشاريع التنموية العملاقة التي قادها الملك عبدالله رحمه الله، وانتهاء بالقائد الوالد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، والذي أنجز في هذا العهد ما يشار إليه بالبنان التاريخي والمفصلي والتحولي على مستوى الإنجازات المادية الحضارية، كنيوم والقدية واستثمارات رائدة للمملكة، أو إنجازات إنسانية لم تنته حلقاتها بمنح المرأة مزيدا من المساحة للمشاركة المجتمعية الفاعلة من قيادة السيارة وانتهاء بأهلية السفر.
والذي يعرف البيت السعودي يعلم جيدا أن هذه الإنجازات الأخيرة ليست إلا عتبة أولى في درج التنمية السعودية، ابتداء من تمكين المرأة وانتهاء ببرامج تنموية عملاقة واستثمارات عالمية تتطلع لأن تكون المملكة في مصاف الدول العالمية، وليس هذا بعزيز في ظل عناية خادم الحرمين الشريفين وإنجازات ولي العهد، والمملكة تخترق حجب التقليدية وتتجه نحو الأنوار مخلفة وراءها كل ما من شأنه أن يقلل منا.
نعود إلى القرار التاريخي الذي تضمن إتاحة الفرصة للمرأة أن تكون صاحبة القرار في السفر، وبنظرة سريعة متفائلة ومنطقية فإن أبناءنا الشباب يسمح لهم بالسفر بهذا السن بالضبط، فما رأينا منهم إلا ما يرفع الرأس، ولم نر منهم ما يخالف الأنظمة والقوانين أو العقوق، وكذلك الحال سيكون (حتما، وتحقيقا) بالنسبة للفتيات والشابات، فلديهن من المسؤولية الاجتماعية بالآباء والأمهات ما يجعلهن يتمتعن بهذا القرار، ويتحملن - في الوقت نفسه - مسؤولية الالتزام الأسري والاجتماعي وفق التربية التي منحتها لها عائلتها الصغيرة، وعائلتها الكبيرة (المجتمع) وقوانين البلاد التي تنظم العلاقة بين كل أفراد المجتمع.
وقد يشذ أحد عن القاعدة، لكنها ستبقى في المستوى الطبيعي المقبول، ونؤمن أنها مساحة اختلاف موجودة في أي بلد، وسيبقى متحكما فيه تحت النظام والقانون وسلوك المجتمع وتربية العائلة، تلك النظم التي نراهن عليها وبقدرتها على ضبط السلوك، وسنكون بلا تخوف مؤمنين بمصداقية القرار وأهميته وصوابه، وتحديدا هذه المرحلة بعد أن تجاوزنا كثيرا من العقبات التي كنا نحسب أنه يصعب قفزها، فقفز بنا ولي العهد كل تلك العقبات وحققنا كل الأهداف، ولا زلنا نصبو مع تطلعات القيادة لمزيد من الريادة العالمية على مستويات مختلفة وليس على مستوى واحد فحسب، والغد له عينان ولنا لسان شاهد على هذه الإنجازات.
Halemalbaarrak@
والذي يعرف البيت السعودي يعلم جيدا أن هذه الإنجازات الأخيرة ليست إلا عتبة أولى في درج التنمية السعودية، ابتداء من تمكين المرأة وانتهاء ببرامج تنموية عملاقة واستثمارات عالمية تتطلع لأن تكون المملكة في مصاف الدول العالمية، وليس هذا بعزيز في ظل عناية خادم الحرمين الشريفين وإنجازات ولي العهد، والمملكة تخترق حجب التقليدية وتتجه نحو الأنوار مخلفة وراءها كل ما من شأنه أن يقلل منا.
نعود إلى القرار التاريخي الذي تضمن إتاحة الفرصة للمرأة أن تكون صاحبة القرار في السفر، وبنظرة سريعة متفائلة ومنطقية فإن أبناءنا الشباب يسمح لهم بالسفر بهذا السن بالضبط، فما رأينا منهم إلا ما يرفع الرأس، ولم نر منهم ما يخالف الأنظمة والقوانين أو العقوق، وكذلك الحال سيكون (حتما، وتحقيقا) بالنسبة للفتيات والشابات، فلديهن من المسؤولية الاجتماعية بالآباء والأمهات ما يجعلهن يتمتعن بهذا القرار، ويتحملن - في الوقت نفسه - مسؤولية الالتزام الأسري والاجتماعي وفق التربية التي منحتها لها عائلتها الصغيرة، وعائلتها الكبيرة (المجتمع) وقوانين البلاد التي تنظم العلاقة بين كل أفراد المجتمع.
وقد يشذ أحد عن القاعدة، لكنها ستبقى في المستوى الطبيعي المقبول، ونؤمن أنها مساحة اختلاف موجودة في أي بلد، وسيبقى متحكما فيه تحت النظام والقانون وسلوك المجتمع وتربية العائلة، تلك النظم التي نراهن عليها وبقدرتها على ضبط السلوك، وسنكون بلا تخوف مؤمنين بمصداقية القرار وأهميته وصوابه، وتحديدا هذه المرحلة بعد أن تجاوزنا كثيرا من العقبات التي كنا نحسب أنه يصعب قفزها، فقفز بنا ولي العهد كل تلك العقبات وحققنا كل الأهداف، ولا زلنا نصبو مع تطلعات القيادة لمزيد من الريادة العالمية على مستويات مختلفة وليس على مستوى واحد فحسب، والغد له عينان ولنا لسان شاهد على هذه الإنجازات.
Halemalbaarrak@