عبدالله فهاد السبيعي

لأنه ولد عملاقا

الاثنين - 22 يوليو 2019

Mon - 22 Jul 2019

اعتمد ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، الأمير محمد بن سلمان، المرحلة الأولى من محفزات وممكنات برنامج «تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية» الذي يهدف إلى تحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة، ومنصة عالمية للخدمات اللوجستية، حيث إن البرنامج يدخل المملكة إلى عصر الثورة الصناعية الرابعة، ويمثل حدثا تاريخيا في تطوير الصناعة الوطنية.

والسؤال: ما أهمية هذا البرنامج لتطوير الصناعة السعودية؟

البرنامج أحد أكبر برامج رؤية المملكة 2030، والذي يهدف إلى تعزيز قدرات المملكة الإنتاجية، وجذب وضخ الاستثمارات والطاقات المستهدفة وهي الطاقة والصناعة والتعدين والخدمات اللوجستية، حيث تتكامل من خلال هذا البرنامج جهود 34 جهة مشاركة لتصبح المملكة قوة صناعية رائدة ومنصة عالمية للخدمات اللوجستية، وهذا سيدخل الصناعة في المملكة إلى عصر جديد من الازدهار والتطوير، فهو يستثمر موقع المملكة الاستراتيجي الفريد كحلقة وصل بين 3 قارات كبرى، ويستثمر القوة العالمية للمملكة في إمدادات الطاقة لتوليد مزيد من الفرص الاستثمارية، والشراكات الوطنية والعالمية، بما في ذلك إنشاء صناعات عملاقة ومتطورة، لم تشهدها المملكة من قبل، وذات مردود إيجابي.

وبلا شك فإن هذه الخطوات الرائعة لإطلاق هذا البرنامج الوطني استمرار لنهج التطوير الضخم الذي ترعاه القيادة الرشيدة، وسيحقق نموا غير مسبوق بتكامل أربعة قطاعات رئيسة في اقتصاد المملكة، تتمثل في قطاعات: الصناعة، والتعدين، والطاقة، والخدمات اللوجستية، مما يشكل منظومة شاملة تتكامل فيها جهود عديد من القطاعات الاستراتيجية وغيرها من الجهات المساندة، لإنشاء منظومة مستقبلية متقدمة تتيح للمملكة أن تكون بحلول 2030 دولة ذات ريادة عالمية في البنى التحتية والصناعة والتعدين والخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد.