70 % من الوظائف المميزة لا يُعلن عنها!
السبت - 13 يوليو 2019
Sat - 13 Jul 2019
ذكر Matt Youngquist الخبير الوظيفي ومؤسس شركة Career-Horizons المختصة في التوظيف والموارد البشرية، أن 70% من الوظائف المميزة لا يجري الإعلان عنها حسب الممارسات العالمية، وذلك لضمان استقطاب أجود الكفاءات، وهذا ما ينعكس على سوقنا السعودي في وقتنا الحاضر.
تعد مرحلة البحث عن الوظيفة المناسبة من أكثر المراحل المرهقة فكريا. نظرا للحيرة بين تساؤلات متعددة. ابتداء من كيف؟ وأين؟ ولأي الجهات أتقدم؟ وانتهاء بمرحلة لا تقل تعبا عما مضى، وهي: رحلة البحث عن عمل من خلال الجهات المعلنة عن وجود فرص وظيفية في مواقعها الرسمية، ولنكد إن Linkedin، ومواقع التواصل الالكتروني.. إلخ، والتقديم بطبيعة الحال الكترونيا.
الحقيقة هي أن كثيرين يتبعون هذه الطريقة التقليدية، ويتقدمون للعشرات بل للمئات من الجهات، ويتوقعون أن الاتصالات ستنهال عليهم، لكن سرعان ما يصطدمون بالواقع، ومن بين جميع هذه الجهات من الممكن أن يصل اتصالا واحد أو لا يصل شيء على الإطلاق.
ومن هنا أشارككم تجربتي الشخصية وتجارب عدد من الزملاء من واقعنا اليوم، ففي ظل الحراك التنموي الذي تمر به البلاد في ظل رؤية 2030، كثير من الثقافات تغيرت ومنها ثقافة التوظيف، فأصبحت الجهات اليوم تحت ضغوطات ومهام ومشاريع كبرى لا تقبل إلا النجاح، وأصبحت تبحث عن أصحاب الكفاءات والإنتاجية العالية. وإليكم عددا من النصائح للبحث عن فرص مميزة:
1 - ابحث عن الأشخاص
والمسؤولين الذين يعرفون تميزك العملي وإبداعك، وأخبرهم أنك تبحث عن فرصة وظيفية وتحتاج منهم توصية أو تزكية «Recommendation» للجهات التي تناسبك أو يرون أنك ستكون قيمة مضافة لها. وهنا أرجو ألا نخلط بين التزكية والواسطة، فالاختلاف بينهما كبير جدا. أنت بحاجة إلى تزكية لأنك مميز وأتت التزكية هنا للتأكيد على إمكاناتك، ومهاراتك، وتميزك في مجال ما، وما تحتاجه فقط الفرصة، والمقابلات الشخصية ستكون هي الحكم والمقياس لكفاءتك.
2 - كن قناصا ماهرا
وقدم نفسك بذكاء، ابحث عن الجهات التي تراها مناسبة لك، وابحث عن التحديات التي تواجهها واذهب بنفسك وقابل المسؤولين وأخبرهم أنك مهتم جدا بمجال عملهم، وعن تخصصك، وأبهرهم بحلول مميزة قابلة للتنفيذ.
3 - عزز وجودك
في الموقع الشهير LinkedIn ووسائل التواصل الاجتماعي بطرق احترافية تخصصية، لبناء العلاقات وإبراز قوتك المعرفية والعلمية من خلالها.
4 - لا تعتمد فقط على إعلانات
الوظائف والتقديم عليها أونلاين، حيث إن فرص الحصول على وظائف من خلالها ضئيلة جدا. والحقيقة التي لا بد أن نتقبلها أن كثيرا من الجهات اليوم لا تريد المغامرة في اختيار موظفيها.
تعتمد الخطوات السابقة بشكل رئيس على مهارة الاتصال وسعة العلاقات، ففي زمننا هذا أصبحت هذه المهارات حاجة ملحة تمهد لك الطرق.
الخطوة الأولى (التزكية) ممارسة عالمية لضمان جودة وكفاءة الموظف، لذا احرص دائما على مد جسور التواصل وإثبات الوجود وصناعة الأثر منذ البدايات في المرحلة الجامعية، فهي قاعدة الانطلاق بعد التخرج. ذكر عديد من الكتاب والخبراء ومسؤولي الشركات العالمية أن 80% إلى 85% من الوظائف تأتي عبر شبكة العلاقات المتمثلة «بالتزكيات»، فاصنع لنفسك قاعدة تواكب متغيرات اليوم وواقعه، وانطلق منها إلى أفضل الفرص.
@Khalid_alqhes
تعد مرحلة البحث عن الوظيفة المناسبة من أكثر المراحل المرهقة فكريا. نظرا للحيرة بين تساؤلات متعددة. ابتداء من كيف؟ وأين؟ ولأي الجهات أتقدم؟ وانتهاء بمرحلة لا تقل تعبا عما مضى، وهي: رحلة البحث عن عمل من خلال الجهات المعلنة عن وجود فرص وظيفية في مواقعها الرسمية، ولنكد إن Linkedin، ومواقع التواصل الالكتروني.. إلخ، والتقديم بطبيعة الحال الكترونيا.
الحقيقة هي أن كثيرين يتبعون هذه الطريقة التقليدية، ويتقدمون للعشرات بل للمئات من الجهات، ويتوقعون أن الاتصالات ستنهال عليهم، لكن سرعان ما يصطدمون بالواقع، ومن بين جميع هذه الجهات من الممكن أن يصل اتصالا واحد أو لا يصل شيء على الإطلاق.
ومن هنا أشارككم تجربتي الشخصية وتجارب عدد من الزملاء من واقعنا اليوم، ففي ظل الحراك التنموي الذي تمر به البلاد في ظل رؤية 2030، كثير من الثقافات تغيرت ومنها ثقافة التوظيف، فأصبحت الجهات اليوم تحت ضغوطات ومهام ومشاريع كبرى لا تقبل إلا النجاح، وأصبحت تبحث عن أصحاب الكفاءات والإنتاجية العالية. وإليكم عددا من النصائح للبحث عن فرص مميزة:
1 - ابحث عن الأشخاص
والمسؤولين الذين يعرفون تميزك العملي وإبداعك، وأخبرهم أنك تبحث عن فرصة وظيفية وتحتاج منهم توصية أو تزكية «Recommendation» للجهات التي تناسبك أو يرون أنك ستكون قيمة مضافة لها. وهنا أرجو ألا نخلط بين التزكية والواسطة، فالاختلاف بينهما كبير جدا. أنت بحاجة إلى تزكية لأنك مميز وأتت التزكية هنا للتأكيد على إمكاناتك، ومهاراتك، وتميزك في مجال ما، وما تحتاجه فقط الفرصة، والمقابلات الشخصية ستكون هي الحكم والمقياس لكفاءتك.
2 - كن قناصا ماهرا
وقدم نفسك بذكاء، ابحث عن الجهات التي تراها مناسبة لك، وابحث عن التحديات التي تواجهها واذهب بنفسك وقابل المسؤولين وأخبرهم أنك مهتم جدا بمجال عملهم، وعن تخصصك، وأبهرهم بحلول مميزة قابلة للتنفيذ.
3 - عزز وجودك
في الموقع الشهير LinkedIn ووسائل التواصل الاجتماعي بطرق احترافية تخصصية، لبناء العلاقات وإبراز قوتك المعرفية والعلمية من خلالها.
4 - لا تعتمد فقط على إعلانات
الوظائف والتقديم عليها أونلاين، حيث إن فرص الحصول على وظائف من خلالها ضئيلة جدا. والحقيقة التي لا بد أن نتقبلها أن كثيرا من الجهات اليوم لا تريد المغامرة في اختيار موظفيها.
تعتمد الخطوات السابقة بشكل رئيس على مهارة الاتصال وسعة العلاقات، ففي زمننا هذا أصبحت هذه المهارات حاجة ملحة تمهد لك الطرق.
الخطوة الأولى (التزكية) ممارسة عالمية لضمان جودة وكفاءة الموظف، لذا احرص دائما على مد جسور التواصل وإثبات الوجود وصناعة الأثر منذ البدايات في المرحلة الجامعية، فهي قاعدة الانطلاق بعد التخرج. ذكر عديد من الكتاب والخبراء ومسؤولي الشركات العالمية أن 80% إلى 85% من الوظائف تأتي عبر شبكة العلاقات المتمثلة «بالتزكيات»، فاصنع لنفسك قاعدة تواكب متغيرات اليوم وواقعه، وانطلق منها إلى أفضل الفرص.
@Khalid_alqhes