«الدهاليزي» تعيد حياة ما قبل 100 عام إلى بيت جمجوم
الثلاثاء - 09 يوليو 2019
Tue - 09 Jul 2019
أعادت مسرحية بيت الدهاليزي، التي تعرض هذه الأيام، حياة ما قبل 100 عام إلى بيت جمجوم في جدة التاريخية، ليعيش المشاهد تفاصيل عائلة الدهاليزي في ذلك الزمن بإخراج أمريكي وصياغة وحبكة درامية فنية سعودية تمزج بين الأصالة والحاضر والإبداع على المسرح التفاعلي الأول من نوعه في السعودية.
وقال مصمم المسرح التفاعلي نواف النصار لـ»مكة» إن فكرة بيت الدهاليزي كانت من قبل المهندس سامي نوار، وجرى اختيار بيت جمجوم كأفضل خيار بسبب التقسيمات الداخلية وعدد الغرف التي تتناسب مع فكرة المسرحية المقدمة، وبعد اختيار بيت جمجوم كأفضل مكان اقترحنا مسميات متعددة للمسرحية، وكان من بينها (بيت أبو علي - بيت المظلوم - بيت السكري... وغيرها)، إلى أن استقر مسمى «بيت الدهاليزي» لكثرة الدهاليز الداخلية، فبدأت القصة مع عائلة الدهاليزي التي يمتهن فيها الأب عبدالله الدهاليزي عمل الدهاليز بين البيوت.
وأضاف أنه بدأ العمل في التصميم منذ أربعة أشهر بعد تواصل المخرج الأمريكي تود نيمز معه، وطلبه أن أكون المصمم الداخلي والمدير الفني التنفيذي للمسرحية المقدمة خلال موسم جدة 2019، وجرى تحديد الجداول الزمنية لفترة دراسة وتنفيذ المسرحية، ومن ثم مدة توريد القطع الخاصة لـ44 مشهدا داخل الموقع التي استغرقت أسبوعين.
وعن فكرة البناء، قال النصار «جاءت فكرة بناء وتصميم المشاهد بناء على رسالة المخرج تود وكاتبة القصة الدكتورة لمياء باعشن، وشخصية الممثلين في كل مشهد التي تتطلب اقتران المشاهد بالمكان»، مضيفا «لم تواجهنا صعوبات في العمل، لشغفي وحبي للتصميم والإبداع، ومعرفتي بفريق العمل المبدع كان الدافع الأقوى لتخطي جميع الصعوبات».
وأوضحت لمياء باعشن أن العمل يحكي قصة تعود إلى ما قبل 100 عام تبدأ بجريمة قتل يعيش أحداثها الزائر في هذا البيت الذي جرى اختياره بعناية، مبينة أن القصة أخذت منها نحو شهرين، وتحمل كل المعاني الحجازية والجداوية من عادات وتقاليد تم مزجها في هذا الفن المبهر الذي قدم إلى المنطقة للمرة الأولى.
وأشارت إلى أن العمل مخصص لهذه المنطقة، وهذا البيت تحديدا، ولا يمكن نقله إلى مكان آخر إلا ببناء بيت آخر بنفس المواصفات، فالعمل مخصص ومكتوب بناء على البيت الذي يقدم فيه، إضافة إلى حياة الأسر الجداوية قديما، والأدوات والأواني التي كانوا يستخدمونها بأسلوب وحبكة درامية لا تخلو من إثارة المغامرة لحين اكتشاف القاتل.
بيت الدهاليزي:
وقال مصمم المسرح التفاعلي نواف النصار لـ»مكة» إن فكرة بيت الدهاليزي كانت من قبل المهندس سامي نوار، وجرى اختيار بيت جمجوم كأفضل خيار بسبب التقسيمات الداخلية وعدد الغرف التي تتناسب مع فكرة المسرحية المقدمة، وبعد اختيار بيت جمجوم كأفضل مكان اقترحنا مسميات متعددة للمسرحية، وكان من بينها (بيت أبو علي - بيت المظلوم - بيت السكري... وغيرها)، إلى أن استقر مسمى «بيت الدهاليزي» لكثرة الدهاليز الداخلية، فبدأت القصة مع عائلة الدهاليزي التي يمتهن فيها الأب عبدالله الدهاليزي عمل الدهاليز بين البيوت.
وأضاف أنه بدأ العمل في التصميم منذ أربعة أشهر بعد تواصل المخرج الأمريكي تود نيمز معه، وطلبه أن أكون المصمم الداخلي والمدير الفني التنفيذي للمسرحية المقدمة خلال موسم جدة 2019، وجرى تحديد الجداول الزمنية لفترة دراسة وتنفيذ المسرحية، ومن ثم مدة توريد القطع الخاصة لـ44 مشهدا داخل الموقع التي استغرقت أسبوعين.
وعن فكرة البناء، قال النصار «جاءت فكرة بناء وتصميم المشاهد بناء على رسالة المخرج تود وكاتبة القصة الدكتورة لمياء باعشن، وشخصية الممثلين في كل مشهد التي تتطلب اقتران المشاهد بالمكان»، مضيفا «لم تواجهنا صعوبات في العمل، لشغفي وحبي للتصميم والإبداع، ومعرفتي بفريق العمل المبدع كان الدافع الأقوى لتخطي جميع الصعوبات».
وأوضحت لمياء باعشن أن العمل يحكي قصة تعود إلى ما قبل 100 عام تبدأ بجريمة قتل يعيش أحداثها الزائر في هذا البيت الذي جرى اختياره بعناية، مبينة أن القصة أخذت منها نحو شهرين، وتحمل كل المعاني الحجازية والجداوية من عادات وتقاليد تم مزجها في هذا الفن المبهر الذي قدم إلى المنطقة للمرة الأولى.
وأشارت إلى أن العمل مخصص لهذه المنطقة، وهذا البيت تحديدا، ولا يمكن نقله إلى مكان آخر إلا ببناء بيت آخر بنفس المواصفات، فالعمل مخصص ومكتوب بناء على البيت الذي يقدم فيه، إضافة إلى حياة الأسر الجداوية قديما، والأدوات والأواني التي كانوا يستخدمونها بأسلوب وحبكة درامية لا تخلو من إثارة المغامرة لحين اكتشاف القاتل.
بيت الدهاليزي:
- تحكي حياة ما قبل 100 عام
- تتكون من 44 مشهدا
- مخرج العمل الأمريكي تود نيمز
- كاتبة القصة لمياء باعشن
- استغرق تصميم المسرح 4 أشهر
الأكثر قراءة

سيسكو: هجمات برامج الويب الخبيثة Web Shell تتجاوز نسبة هجمات برامج الفدية لتصبح أكبر تهديد إلكتروني في الربع الأول من عام 2023
إخفاء رقم هاتفك في محادثات الواتس اب

65% من طلاب الصين يعانون من قصر النظر

تعليق قرار إطلاق النار على الدبة القاتلة

4 دول عربية تتصدر قائمة التعاسة

سيجارة تحرق مستشفى وتقتل 3 مسنين