وزير الشؤون الإسلامية: الشباب هم المستقبل والشريعة تحث على التعاون

وصف وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ أهمية التعاون بين المسلمين ووحدة صفهم بالقول «إن من مميزات الشريعة الإسلامية أنها حثت على التعاون على البر والتقوى، حيث قال تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)، فالإسلام جاء بالاجتماع، واحترام التخصصات، والتعاون والتكامل»

وصف وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ أهمية التعاون بين المسلمين ووحدة صفهم بالقول «إن من مميزات الشريعة الإسلامية أنها حثت على التعاون على البر والتقوى، حيث قال تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)، فالإسلام جاء بالاجتماع، واحترام التخصصات، والتعاون والتكامل»

الجمعة - 20 نوفمبر 2015

Fri - 20 Nov 2015



وصف وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ أهمية التعاون بين المسلمين ووحدة صفهم بالقول «إن من مميزات الشريعة الإسلامية أنها حثت على التعاون على البر والتقوى، حيث قال تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)، فالإسلام جاء بالاجتماع، واحترام التخصصات، والتعاون والتكامل».



الشباب هم المستقبل



وأضاف آل الشيخ في كلمته خلال الملتقى العلمي الثالث لعلماء المالديف الذي تتواصل فعالياته حاليا في العاصمة المالديفية ماليه :»إن التنوع في الأمة هو الذي بتكامله تنتج الأمة، تُنتج نهضة، وتنتج قوة، وتنتج تعاونا على حماية نفسها من الأخطار الخارجية؛ لذلك جاء مثل هذا الملتقى الثالث لعلماء المالديف؛ ليعطينا رسالة نحن الضيوف، ويعطي أبناء المالديف، ويعطي المسلمين رسالة بأن الكهول والشيوخ لا بد أن يتواصلوا مع المستقبل وهم الشباب».

وبين أنه لا يمكن أن نقود إلا بعد الاهتمام بالشباب، وزاد «الشباب علما وخلقا وأصالة وعقيدة ومعاصرة هم المستقبل، فالنزول للشباب مهم، وهنا نأتي إلى قول الله (وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم )، قال أهل العلم : اللسان يجمع ما بين اللغة والأسلوب، اللغة التي تحمل المعاني، والأسلوب الذي يبين تلك المعاني ويقنع، ويدل عليه أن الأنبياء اختلفوا في طريقة حوارهم مع أقوامهم، فالرسالة واحدة والشرائع مختلفة، فالتنوع والتكامل سمتنا ووصولنا إلى الشباب هو الذي يعطينا هذه الرسالة العظيمة».



الحكمة ضالة المؤمن



وقال وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد»إن السعودية والحرمين الشريفين وعلماء السعودية هم إخوتكم ويبادلونكم الحب والثناء والتقدير، والجسر ممدود دائم الامتداد بين الأحبة في البلدين الشقيقين، جمهورية المالديف والسعودية، مشددا على أن الانفتاح لا يعني بحال تغيير الأسس، ولا يعني بحال أن نغير مبادئنا، بل نأخذ من كل طرف أحسنه، والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها».

وأضاف: أتيت من السعودية حاملا نفحات الإيمان، والإسلام والسنة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، من المسجد الحرام ومسجد النبي، والأماكن المقدسة، هذه النفحات التي تعطينا الاجتماع والقوة والألفة والمحبة، فالقبلة واحدة والنبي واحد وإلهنا وربنا واحد.