مانع اليامي

السعودية.. ولي العهد يصنع الفرق

الجمعة - 28 يونيو 2019

Fri - 28 Jun 2019

يراقب السعوديون بقبول وارتياح تحركات الأمير محمد بن سلمان في كل الاتجاهات، والشاهد أن ثمة اجتماعا شعبيا على أهمية تحركاته في المجال الإصلاحي الفريد الذي زاد من تأثير السعودية على المستوى الدولي، وخلق لها عبر رؤية 2030 الوطنية العملاقة أرقاما متقدمة نحو الطليعة في المسارات التنافسية، وهي الرؤية التي تتحرك مخرجاتها على أرض الواقع.

الحقيقة أن السعوديين يرون الأمير محمد كصديق قريب من الكل، عزيز على الجميع طول الوطن وعرضه في الوقت الذي يرونه فيه اقتصاديا منشغلا بتسوية حاضرهم وتمتين مستقبلهم إنسانا ومكانا، وسياسيا يرون فيه مهندس توازن العلاقات مع العالم على أسس تعظم سيادة الدولة وتحفظ لها مكانتها وتزيدها نموا.

منافذ الحديث تتوسع والحقيقة الثابتة في كل الأحوال تقول إن ثمة علاقة فريدة بين الأمير والناس، ومكانته تكبر في النفوس مع مرور الأيام، فهم احتياجاتهم مبكرا وعمل على تقدير مطالبهم وتسهيل عبورها إلى حيز التنفيذ مع فتح مسارات جودة الحياة أمامهم في كل صوب باتزان وحكمة، ليس هذا فحسب، بل يجد المراقب أن السعوديين على يده تجاوزوا كل المنعطفات التي يتأخر فيها فهم ضرورة التعايش أيضا، فهم جهود الدولة وإصرارها على المضي قدما في خلق التوازنات، على المستوى الداخلي المشروعات التنموية الشاملة إلى جنب المساواة ورفع مستوى طهارة العمل العام وخلو بيئته من الشوائب كمثال خير دليل.

خارجيا يدرك الجميع أنه لا مساومة عند الأمير على سيادة البلاد واستقلالية قراراتها، وهذا مبعث ارتياح ومن أهم مصادر ازدياد احترام أبناء وبنات الوطن له، وهو الاحترام المعزز بالتقدير الذي يستمد حضوره وقوته من الثقة المستحقة في صواب التوجهات الطموحة المتحرك نتاج أكثرها أهمية على الأرض في وقت وجيز والبقية تأتي بعون الله.

تحركاته التي لا تهدأ في سبيل تعزيز رفعة الوطن وتنويع مصادر ازدهاره انطلاقا من لزوم تنوع الخبرات النافعة والاستفادة من التجارب الناجحة في أي مكان تستحق مزيدا من التقدير والاحترام والاعتزاز، ولا جدال أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إن غاب عن الوطن في مهمة من أجل الوطن وأهله فهو الحاضر الأكثر حضورا في وجدان الناس، وهم يرون مؤشرات التسامح تتصاعد في محيط الحياة العامة وعلامات التنمية تزداد كل لحظة في كل أرجاء الوطن وبمعايير عالمية.

قلت في مقال سابق إن الأمير الشاب كفء وعليه تعلق الآمال. وبكم يتجدد اللقاء.

[email protected]