غموض يحيط بقضية اختفاء الشاب القويضي

الاثنين - 13 مايو 2019

Mon - 13 May 2019

20 يوما مضت على لغز اختفاء الشاب تيسير أحمد القويضي من محافظة الأحساء، ولم يستطع أحد الحصول على خيط أمل يقود لدليل واحد على الأقل إلى مكان اختفائه، غير أن الدليل الغامض الواضح يزداد غموضا، وهو ما تعرضت له سيارته من إحراق على يد مجهول في 19 رجب الماضي، ولم تستطع كاميرا المراقبة إظهار ملامحه بشكل يساعد الجهات الأمنية على تحديد هويته.

بداية الاختفاء

تيسير الذي خرج من منزل أسرته بعد أن أدى صلاة المغرب في مسجد حيهم مساء الاثنين 17 شعبان الماضي، ترجل بخطوات عادية حسبما أظهرته كاميرا المراقبة لمنزلهم، وأكد والده لـ «مكة» أن الشيء المحير في قضية اختفاء ابنه عدم وجود عوامل تحفزه للخروج من المنزل، فلا خلافات أسرية بيننا، بل بالعكس نعيش في جو عائلي هادئ، وبعد إحراق سيارته من قبل مجهول سألته هل كان له خلاف مع أحد؟ فنفى أن يكون ذلك.

ترك كل شيء

وأوضح والده أن كاميرا المراقبة الموجودة رصدت مشية تيسير حتى اختفائه، مرتديا ملابس رياضية ملونة دون أن يأخذ معه شيئا، حتى جواله، حيث كان يسير على قدميه، ولم يركب أي وسيلة نقل، ثم اختفى من عين الكاميرا في الظلام، ودخل حواري البلدة، وليس كل البيوت عليها كاميرات.

جهود أمنية

وأشاد القويضي بجهود رجال الأمن من مختلف القطاعات التي لا تزال تتابع قضية اختفاء ابنه، وقال إنه منذ اليوم الأول من القضية وهم يبذلون جهودا في التواصل معنا، ونسأل الله تعالى أن يرد لنا ابننا ويقر به عيني أمه.

معلومات الاختفاء

الاسم: تيسير أحمد القويضي

العمر: 16 عاما

بلدة المنصورة – الشهارين

شرق الأحساء

ترتيبه الأول قبل أختيه الاثنتين

الصف الدراسي: أول ثانوي بثانوية اليمامة ببلدة المنصورة شرق الأحساء

تاريخ الاختفاء : 17شعبان 1440هـ مساء الاثنين بعد صلاة المغرب

تم إحراق سيارته من قبل مجهول فجر الخميس 19 رجب 1440

28 يوما هي المدة الفاصلة بين إحراق سيارته واختفائه

تمت مساءلة زملائه وأصدقائه عنه ولم تتضح أدلة عن ذلك