متى تكون المكملات الغذائية البروتينية ضارة؟
الثلاثاء - 05 مارس 2019
Tue - 05 Mar 2019
«ذهبت للنادي ونصحني المدرب بأخذ البروتين كمكمل غذائي لبناء العضلات أو لتماسك الجسم، هل له أضرار؟».
أسمع هذا السؤال يتكرر بشكل شبه يومي، ولهذا قررت أن أختم مقالات المكملات الغذائية بهذا المقال عن المكملات البروتينية، ما لها وما عليها.
هنالك أنواع مختلفة من المكملات البروتينية متواجدة في الأسواق، وتم السماح ببيعها من الجهات الرقابية، ولكن لا تتسع مساحة المقال لذكرها جميعا، ولكن يجب أن أذكر أنها تتفاوت في درجة نقائها وفائدتها، فبعضها يساعد على بناء العضلات ويقلل من الوزن، وبعضها الآخر يزيد الوزن، خاصة إذا كان بها سكريات بكميات كبيرة.
من أهم المكملات البروتينية بروتين مصل اللبن أو ما يعرف باسم «Whey protein». ويصنف بأنه بروتين كامل لأنه يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، ويتميز بسرعة الهضم والامتصاص في الجسم، كما يساعد على فقدان الوزن بتعزيز الشعور بالامتلاء، إضافة إلى تقليل الفاقد في الكتلة العضلية عند اتباع نظام غذائي، مما يجعله مصدر بروتين مثالي عند أداء التدريبات الرياضية، مع الوضع في الاعتبار أنه لا يغني عن الوجبات الغذائية المتوازنة.
هل المكملات الغذائية البروتينية المصرح بها من الجهات الرقابية ضارة؟
وفقا لرابطة العلوم الرياضية الدولية (International Sports Sciences Association)، لا توجد أدلة علمية كافية على أن استخدام البروتين يمكن أن يلحق الضرر بالكلى أو بالكبد عند الأشخاص الأصحاء. ويمكن لمعظم الناس استخدامها بدون آثار جانبية، ولكن الأشخاص الذين لديهم مشاكل سابقة في الكلى والكبد يجب عليهم استشارة الطبيب قبل أخذ أي مكملات بروتينية، لأنها قد تسبب لهم الضرر. كما أن الدراسات أثبتت أنه لا يوجد رابط بين استهلاك البروتين وهشاشة العظام كما يشاع.
لماذا تعتبر المكملات الغذائية البروتينية غير المصرح بها خطرة؟
يباع في بعض الأسواق، والنوادي، أو المتاجر عبر الانترنت بعض المكملات الغذائية البروتينية التي تحتوي على مواد غير مصرح بها من الجهات الرقابية المحلية أو الدولية، هذه المواد تعتبر خطرة على الصحة، ويمكن أن تسبب الفشل الكلوي وتلفا في الكبد والصرع ومشاكل في القلب وزيادة في ضغط الدم.
هذه المكونات غير المسموحة تشمل المنشطات والهرمونات مثل الستيرويدات البنائية (Anabolic Steroids) التي لا تقتصر أعراضاها الجانبية على ما سبق، بل تسبب أيضا بعض الاضطرابات في الذكور مثل ظهور الأثداء، وتقلص الخصيتين وزيادة احتمال الإصابة بسرطان البروستاتا، ونقصان عدد الحيوانات المنوية، كما تشمل أعراضها الجانبية في الإناث ظهور الشعر الزائد على الوجه والجسم، وتغيرات في الدورة الشهرية.
من المكونات غير المصرح بها أيضا بعض المواد الكيميائية الصناعية غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، لأنها عالية السمية مثل 2، 4-دينيتروفينول (DNP) التي تسبب مضاعفات قد تصل إلى الوفاة، ويشيع استخدام المكملات التي تحتوي على هذه المادة بين الرياضيين الراغبين في فقد الوزن السريع.
ولهذا يجب دائما قراءة مكونات المكمل البروتيني والتعرف على مكوناته جيدا، وتجنب المكملات التي تحتوي على المواد السابق ذكرها، لما لها من أضرار صحية حتى وإن حاول المدرب أو الإعلان إقناعكم بفوائدها.
دمتم بصحة وعافية.
نصيحة
@nmma3
أسمع هذا السؤال يتكرر بشكل شبه يومي، ولهذا قررت أن أختم مقالات المكملات الغذائية بهذا المقال عن المكملات البروتينية، ما لها وما عليها.
هنالك أنواع مختلفة من المكملات البروتينية متواجدة في الأسواق، وتم السماح ببيعها من الجهات الرقابية، ولكن لا تتسع مساحة المقال لذكرها جميعا، ولكن يجب أن أذكر أنها تتفاوت في درجة نقائها وفائدتها، فبعضها يساعد على بناء العضلات ويقلل من الوزن، وبعضها الآخر يزيد الوزن، خاصة إذا كان بها سكريات بكميات كبيرة.
من أهم المكملات البروتينية بروتين مصل اللبن أو ما يعرف باسم «Whey protein». ويصنف بأنه بروتين كامل لأنه يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، ويتميز بسرعة الهضم والامتصاص في الجسم، كما يساعد على فقدان الوزن بتعزيز الشعور بالامتلاء، إضافة إلى تقليل الفاقد في الكتلة العضلية عند اتباع نظام غذائي، مما يجعله مصدر بروتين مثالي عند أداء التدريبات الرياضية، مع الوضع في الاعتبار أنه لا يغني عن الوجبات الغذائية المتوازنة.
هل المكملات الغذائية البروتينية المصرح بها من الجهات الرقابية ضارة؟
وفقا لرابطة العلوم الرياضية الدولية (International Sports Sciences Association)، لا توجد أدلة علمية كافية على أن استخدام البروتين يمكن أن يلحق الضرر بالكلى أو بالكبد عند الأشخاص الأصحاء. ويمكن لمعظم الناس استخدامها بدون آثار جانبية، ولكن الأشخاص الذين لديهم مشاكل سابقة في الكلى والكبد يجب عليهم استشارة الطبيب قبل أخذ أي مكملات بروتينية، لأنها قد تسبب لهم الضرر. كما أن الدراسات أثبتت أنه لا يوجد رابط بين استهلاك البروتين وهشاشة العظام كما يشاع.
لماذا تعتبر المكملات الغذائية البروتينية غير المصرح بها خطرة؟
يباع في بعض الأسواق، والنوادي، أو المتاجر عبر الانترنت بعض المكملات الغذائية البروتينية التي تحتوي على مواد غير مصرح بها من الجهات الرقابية المحلية أو الدولية، هذه المواد تعتبر خطرة على الصحة، ويمكن أن تسبب الفشل الكلوي وتلفا في الكبد والصرع ومشاكل في القلب وزيادة في ضغط الدم.
هذه المكونات غير المسموحة تشمل المنشطات والهرمونات مثل الستيرويدات البنائية (Anabolic Steroids) التي لا تقتصر أعراضاها الجانبية على ما سبق، بل تسبب أيضا بعض الاضطرابات في الذكور مثل ظهور الأثداء، وتقلص الخصيتين وزيادة احتمال الإصابة بسرطان البروستاتا، ونقصان عدد الحيوانات المنوية، كما تشمل أعراضها الجانبية في الإناث ظهور الشعر الزائد على الوجه والجسم، وتغيرات في الدورة الشهرية.
من المكونات غير المصرح بها أيضا بعض المواد الكيميائية الصناعية غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، لأنها عالية السمية مثل 2، 4-دينيتروفينول (DNP) التي تسبب مضاعفات قد تصل إلى الوفاة، ويشيع استخدام المكملات التي تحتوي على هذه المادة بين الرياضيين الراغبين في فقد الوزن السريع.
ولهذا يجب دائما قراءة مكونات المكمل البروتيني والتعرف على مكوناته جيدا، وتجنب المكملات التي تحتوي على المواد السابق ذكرها، لما لها من أضرار صحية حتى وإن حاول المدرب أو الإعلان إقناعكم بفوائدها.
دمتم بصحة وعافية.
نصيحة
- يجب شراء المكملات البروتينية من الأماكن الموثوقة فقط
- يجب أن يكون الملصق الموجود على العبوة واضحا وبلغة مفهومة
- التأكد من أن مكونات المكمل البروتيني لا تحتوي على مواد غير مصرح بها كالهرمونات
- لا تختر المنتج الغذائي المضاف له السكر لتجنب زيادة الوزن
@nmma3