«ملقوف» في ملاعب الجولف
قف
قف
الاثنين - 04 فبراير 2019
Mon - 04 Feb 2019
على مضض، ومن باب المجاملة حضرت مؤتمر إطلاق البطولة السعودية الدولية للجولف لرئيس اتحاد اللعبة ياسر الرميان، (ذهبت وأنا لا أعرف عن الجولف سوى اسمها، وعلمي بهذه اللعبة مثل ما أعلمه عن الفرق بين السمكة الذكر والأنثى).
حضرت، وكعادتي أحب أن أحضر قبل الموعد بوقت كاف لكي أعيش أجواء المكان وطقوسه، فمنذ دخولي البوابة الرئيسة لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية اتبعت اللوحات الإرشادية إلى أن وصلت إلى نادي رويال غرينز للجولف الذي يقام فيه المؤتمر والبطولة أيضا. خالجني شعور رهيب بسبب التنظيم غير المسبوق الذي يقوم به شباب وشابات الوطن بكل احترافية، بداية من مواقف الإعلاميين وكبار الشخصيات، وكذلك الباصات الخاصة لنقل الإعلاميين من جدة إلى رابغ،
وبطريقة استقبال الإعلاميين وتسليم البطاقات الخاصة للبطولة، مرورا بالتجهيزات وحجم المركز الإعلامي المجهز باحترافية، نهاية بالإطلالة الساحرة على المسطحات الخضراء وبحيرات نادي الجولف.. حقا وحي خلاب وصفاء ملهم.
تجولت في المكان كأي صحفي (ملقوف)، «أناظر» الناس و«يناظرونني»، لا أعلم من الغريب أنا أم هم! اخترت طاولة مطلة على الملاعب وبدأت أتابع وأراقب وأرصد كل ما أراه (مثل المخبرين)، استعدادا لكتابة تقرير صحفي لصحيفتي عن هذه التجربة الجديدة في السعودية، وتخيلت نفسي أمسك بجريدة بها فتحة في «النص»، «أناظر» من خلالها.
منذ انطلاق البطولة ومتابعتي للمنافسات خلال أربعة أيام تغيرت قناعاتي تجاه هذه اللعبة، وبدأت فعلا أهتم بمتابعتها، حيث وجدت الشغف والتشجيع والمتابعة الدقيقة من جميع الأجناس والأعمار لهذه البطولة وبأعداد جماهيرية كبيرة، ناهيك عن الصدى الإعلامي المحلي والدولي، إذ تبث 49 محطة البطولة دوليا، مما يتيح متابعتها من قبل نحو 100 مليون شخص حول العالم، كما أن هناك محطات للجولف، تبث خمس ساعات من البطولة يوميا على مدى أيامها الأربعة.
تأكدت أن كل هذا الزخم سيضع السعودية على خريطة الجولف دوليا، بعد منافسة 132 لاعبا من مختلف أنحاء العالم على جوائز تزيد على 3.5 ملايين دولار، وبمشاركة 4 من 5 مصنفين أوائل في العالم.
نعم، هو حدث تاريخي للرياضة السعودية. شكرا من القلب لدعم القيادة السعودية ولاتحاد الجولف، ولكل من ساهم في التنظيم والإشراف والمتابعة. شكرا لكم جميعا، لأنني بعد أكثر من 22 عاما في الصحافة تعرفت على لعبة جديدة وعريقة تستحق الاهتمام والمتابعة.
حضرت، وكعادتي أحب أن أحضر قبل الموعد بوقت كاف لكي أعيش أجواء المكان وطقوسه، فمنذ دخولي البوابة الرئيسة لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية اتبعت اللوحات الإرشادية إلى أن وصلت إلى نادي رويال غرينز للجولف الذي يقام فيه المؤتمر والبطولة أيضا. خالجني شعور رهيب بسبب التنظيم غير المسبوق الذي يقوم به شباب وشابات الوطن بكل احترافية، بداية من مواقف الإعلاميين وكبار الشخصيات، وكذلك الباصات الخاصة لنقل الإعلاميين من جدة إلى رابغ،
وبطريقة استقبال الإعلاميين وتسليم البطاقات الخاصة للبطولة، مرورا بالتجهيزات وحجم المركز الإعلامي المجهز باحترافية، نهاية بالإطلالة الساحرة على المسطحات الخضراء وبحيرات نادي الجولف.. حقا وحي خلاب وصفاء ملهم.
تجولت في المكان كأي صحفي (ملقوف)، «أناظر» الناس و«يناظرونني»، لا أعلم من الغريب أنا أم هم! اخترت طاولة مطلة على الملاعب وبدأت أتابع وأراقب وأرصد كل ما أراه (مثل المخبرين)، استعدادا لكتابة تقرير صحفي لصحيفتي عن هذه التجربة الجديدة في السعودية، وتخيلت نفسي أمسك بجريدة بها فتحة في «النص»، «أناظر» من خلالها.
منذ انطلاق البطولة ومتابعتي للمنافسات خلال أربعة أيام تغيرت قناعاتي تجاه هذه اللعبة، وبدأت فعلا أهتم بمتابعتها، حيث وجدت الشغف والتشجيع والمتابعة الدقيقة من جميع الأجناس والأعمار لهذه البطولة وبأعداد جماهيرية كبيرة، ناهيك عن الصدى الإعلامي المحلي والدولي، إذ تبث 49 محطة البطولة دوليا، مما يتيح متابعتها من قبل نحو 100 مليون شخص حول العالم، كما أن هناك محطات للجولف، تبث خمس ساعات من البطولة يوميا على مدى أيامها الأربعة.
تأكدت أن كل هذا الزخم سيضع السعودية على خريطة الجولف دوليا، بعد منافسة 132 لاعبا من مختلف أنحاء العالم على جوائز تزيد على 3.5 ملايين دولار، وبمشاركة 4 من 5 مصنفين أوائل في العالم.
نعم، هو حدث تاريخي للرياضة السعودية. شكرا من القلب لدعم القيادة السعودية ولاتحاد الجولف، ولكل من ساهم في التنظيم والإشراف والمتابعة. شكرا لكم جميعا، لأنني بعد أكثر من 22 عاما في الصحافة تعرفت على لعبة جديدة وعريقة تستحق الاهتمام والمتابعة.