الأمير تركي بن طلال.. الله يعينك
الاثنين - 07 يناير 2019
Mon - 07 Jan 2019
من التأهيل الأكاديمي العالي، والمهام الدولية الكبيرة، والمبادرات الوطنية والإنسانية المميزة، تنبثق شخصية الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير، فقد حلق مبكرا في سماء عسير عندما أمضى فيها فترة من خدمته العسكرية كطيار حربي بالقوات المسلحة السعودية، وقاد مهام إغاثية ومبادرات إنسانية دولية استحق عليها جائزة (الشخصية العربية المتميزة في أعمال الإغاثة)، وله مبادرات وطنية نال شكر القيادة عليها.
كان لقاؤه الأول بعد توليه إمارة منطقة عسير مع أصحاب المعالي والفضيلة ومشايخ القبائل ومديري الإدارات الحكومية وأهالي المنطقة الأربعاء الماضي باعثا على التفاؤل بكل المقاييس، فبعد شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على منحه هذه الثقة الملكية، وثنائه على سلفه، قال مبشرا «ستشهد المنطقة وبتوجيه ولي الأمر تحولا غير مسبوق، يتحقق من خلال العمل بروح الفريق الصادقة».
هذه الكلمات عانقت قلوب أبناء المنطقة قبل عقولهم، وفتحت أبواب أحلامهم على غد أفضل، فدور الإمارة لن يقتصر على تطبيق التعليمات، بل يتضمن كذلك توجيه عملية التنمية بكل دقة نحو مسارها الصحيح، مع المحافظة على أداء متناسق في أدوار الجهات التنفيذية والإشرافية والرقابية.
انطلقت مسيرة التنمية في منطقة عسير إبان تولي الأمير خالد الفيصل إمارة المنطقة، واستمرت في عهد الأمير فيصل بن خالد، ثم تولى الآن مهامها وهمومها الأمير تركي بن طلال الذي جاء على إرث كبير من النجاح، وعلى تطلعات أكبر لتحويل المنطقة إلى وجهة وطنية في الثقافية والسياحية والاقتصاد، وهذا لن يأتي إلا بمثل ما بشر به الأمير من دعم وتوجيه وتخطيط من القيادة، وعمل مخلص ودقيق من الأجهزة المعنية، ومتابعة دائمة من شخصه الكريم.
هنا تحضرني قصة للأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير الأسبق، ففي ثاني أيام وصوله إلى المنطقة أقام الأهالي حفل استقبال حضره الأمراء عبدالرحمن الفيصل ومحمد العبدالله الفيصل وآخرون، وقد جاؤوا معه من الرياض، وضمن الحفل كانت قصيدة للشاعر أحمد بيهان يقول فيها:
هذي عسير وقد جاءت مرحبة
يا ذا السمو فبلغها أمانيها
وعلى الفور التفت الأمير عبدالرحمن الفيصل إلى الأمير خالد وقال (الله يعينك). (كتاب مسافات التنمية وشاهد عيان).
عسير الإنسان والمكان تقول لك (الله يعينك)، وتضع بين يديك الكريمة أمانينا وتطلعاتنا وأحلامنا، لتجعلها واقعا متوازنا بين عقيدتنا وقيمنا وبين متطلبات التحول القادم، بحيث تعود الفعاليات المتنوعة من محاضرات ومعارض فنية ومسابقات ثقافية إلى تألقها، وينتهي كثير من مشاريع التنمية المتأخرة، وتحل مشاكل المشاريع المتعثرة، وتعم المشاريع محافظات المنطقة الـ 12 بتنوع يتلاءم مع مقومات النجاح فيها، وتستكمل المدينة الطبية التي طال انتظارها.
أخيرا، تنتهي مساحات الكلمات ولا تنتهي الأمنيات، وأختم بأبيات للمتنبي يقول فيها:
أقل سلامي حب ما خف عنكم
وأسكت كيما لا يكون جواب
وفي النفس حاجات وفيك فطانة
سكوتي بيان عندها وخطاب
وما أنا بالباغي على الحب رشوة
ضعيف هوى يبغى عليه ثواب
وما شئت إلا أن أدل عواذلي
على أن رأيي في هواك صواب
hq22222@
كان لقاؤه الأول بعد توليه إمارة منطقة عسير مع أصحاب المعالي والفضيلة ومشايخ القبائل ومديري الإدارات الحكومية وأهالي المنطقة الأربعاء الماضي باعثا على التفاؤل بكل المقاييس، فبعد شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على منحه هذه الثقة الملكية، وثنائه على سلفه، قال مبشرا «ستشهد المنطقة وبتوجيه ولي الأمر تحولا غير مسبوق، يتحقق من خلال العمل بروح الفريق الصادقة».
هذه الكلمات عانقت قلوب أبناء المنطقة قبل عقولهم، وفتحت أبواب أحلامهم على غد أفضل، فدور الإمارة لن يقتصر على تطبيق التعليمات، بل يتضمن كذلك توجيه عملية التنمية بكل دقة نحو مسارها الصحيح، مع المحافظة على أداء متناسق في أدوار الجهات التنفيذية والإشرافية والرقابية.
انطلقت مسيرة التنمية في منطقة عسير إبان تولي الأمير خالد الفيصل إمارة المنطقة، واستمرت في عهد الأمير فيصل بن خالد، ثم تولى الآن مهامها وهمومها الأمير تركي بن طلال الذي جاء على إرث كبير من النجاح، وعلى تطلعات أكبر لتحويل المنطقة إلى وجهة وطنية في الثقافية والسياحية والاقتصاد، وهذا لن يأتي إلا بمثل ما بشر به الأمير من دعم وتوجيه وتخطيط من القيادة، وعمل مخلص ودقيق من الأجهزة المعنية، ومتابعة دائمة من شخصه الكريم.
هنا تحضرني قصة للأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير الأسبق، ففي ثاني أيام وصوله إلى المنطقة أقام الأهالي حفل استقبال حضره الأمراء عبدالرحمن الفيصل ومحمد العبدالله الفيصل وآخرون، وقد جاؤوا معه من الرياض، وضمن الحفل كانت قصيدة للشاعر أحمد بيهان يقول فيها:
هذي عسير وقد جاءت مرحبة
يا ذا السمو فبلغها أمانيها
وعلى الفور التفت الأمير عبدالرحمن الفيصل إلى الأمير خالد وقال (الله يعينك). (كتاب مسافات التنمية وشاهد عيان).
عسير الإنسان والمكان تقول لك (الله يعينك)، وتضع بين يديك الكريمة أمانينا وتطلعاتنا وأحلامنا، لتجعلها واقعا متوازنا بين عقيدتنا وقيمنا وبين متطلبات التحول القادم، بحيث تعود الفعاليات المتنوعة من محاضرات ومعارض فنية ومسابقات ثقافية إلى تألقها، وينتهي كثير من مشاريع التنمية المتأخرة، وتحل مشاكل المشاريع المتعثرة، وتعم المشاريع محافظات المنطقة الـ 12 بتنوع يتلاءم مع مقومات النجاح فيها، وتستكمل المدينة الطبية التي طال انتظارها.
أخيرا، تنتهي مساحات الكلمات ولا تنتهي الأمنيات، وأختم بأبيات للمتنبي يقول فيها:
أقل سلامي حب ما خف عنكم
وأسكت كيما لا يكون جواب
وفي النفس حاجات وفيك فطانة
سكوتي بيان عندها وخطاب
وما أنا بالباغي على الحب رشوة
ضعيف هوى يبغى عليه ثواب
وما شئت إلا أن أدل عواذلي
على أن رأيي في هواك صواب
hq22222@