جامعة الطائف تنفي حرمان عضو هيئة تدريسها من حقوقه
الاثنين - 24 ديسمبر 2018
Mon - 24 Dec 2018
فندت جامعة الطائف ادعاءات أحد أعضاء هيئة تدريسها الذين أنهت عقودهم بحرمانه من حقوقه، وعدم تمكينه من العودة إلى عمله أو إعطائه إخلاء طرف.
وكان عضو هيئة التدريس بالكلية الجامعية بتربة الدكتور نادي شحاتة ناشد مدير الجامعة الدكتور حسام زمان التوجيه بإعطائه حقوقه المالية المستحقة لدى الجامعة، حيث يعمل في وظيفة أستاذ مساعد بقسم اللغة العربية بالكلية منذ عام 1432.
وذكر أنه حتى الآن يعد على رأس العمل بالكلية الجامعية بتربة، حيث لم يخاطب بإنهاء عقده رسميا أو شفاهيا، ولم يخل طرفه من الجامعة، ولم تخل الكلية طرفه، ولم تعطه الجامعة مستحقاته المالية الواجبة منذ 10 أشهر على الرغم من مخاطبته المتكررة للكلية والجامعة.
وأردف «في يوم الخميس
8 /5 / 1439، أصابني مرض مفاجئ أثناء العمل في قسم اللغة العربية فأعطتني الإدارة الطبية بالكلية خطاب تحويل إلى مستشفى تربة العام، ونقلت بإسعافه يوم الجمعة إلى مستشفى الملك عبدالعزيز بالطائف 9/ 5/ 1439، وفي 12/ 5/ 1439 جرى التقديم على تأشيرة مرضية، والسفر إلى مصر في اليوم نفسه، إلا أن الكلية أصدرت التأشيرة خطأ على أنها اضطرارية، وفي 16/ 5/ 1439 دخلت المستشفى بالقاهرة، وفي 19/ 5/ 1439 أجريت لي جراحة لإزالة ورم في المخ، وخلال هذه الأيام العشرة انتهت التأشيرة، فطلبت من الكلية تمديدها لإنهاء أموري هناك».
وتابع «أرسلت للجامعة والكلية 25 رسالة بالبريد الدولي الممتاز ورسائل فاكس رسمية في المدة القانونية فلم يرد أحد، وأرسلت التقارير الطبية الموثقة من الخارجيتين مع زملاء بالكلية فرفض العميد ورئيس القسم تسلمها، ورفضت الكلية إفادتي بأي معلومة أو التوقيع على أي ورقة، واتصلت بالعميد على هاتفه فقال: ما عندنا شيء لك ولا علاقة للكلية بك وأنت تكذب وتدعي علينا ومن يشكو الكلية فلن تقف الكلية معه».
من جانبه قال المتحدث الرسمي باسم الجامعة صالح الثبيتي لـ»مكة» إن المذكور منح تأشيرة خروج وعودة بتاريخ 12/ 5 / 1439 لمدة 10 أيام بموافقة جهة عمله، بعد تقديمه نموذج إجازة مرضية، ولم تسجل أي إجازة اضطرارية له كما يدعي، وصدرت تأشيرة الخروج والعودة من إدارة جوازات تربة، لكنه تغيب عن العودة بعد انتهاء الإجازة الممنوحة له، فتم إيقاف راتبه احترازيا بشكل مباشر بعد إشعار مقر عمله بتغيبه وعدم مباشرته.
وأضاف «أنهت الجامعة عقد المذكور بقرار من مديرها بتاريخ 17/ 8 / 1439، بعد إفادة الكلية الجامعية بتربة بعدم الرغبة في تجديد التعاقد معه للعام الجامعي المقبل. وعلى الرغم من مطالبات الجامعة المتكررة له منذ شهور بإخلاء طرفه وإكمال الإجراءات المتعلقة به لإجراء اللازم لصرف مكافأة نهاية خدمته حسب النظام، إلا أنه امتنع عن ذلك حتى تاريخه».
وكان عضو هيئة التدريس بالكلية الجامعية بتربة الدكتور نادي شحاتة ناشد مدير الجامعة الدكتور حسام زمان التوجيه بإعطائه حقوقه المالية المستحقة لدى الجامعة، حيث يعمل في وظيفة أستاذ مساعد بقسم اللغة العربية بالكلية منذ عام 1432.
وذكر أنه حتى الآن يعد على رأس العمل بالكلية الجامعية بتربة، حيث لم يخاطب بإنهاء عقده رسميا أو شفاهيا، ولم يخل طرفه من الجامعة، ولم تخل الكلية طرفه، ولم تعطه الجامعة مستحقاته المالية الواجبة منذ 10 أشهر على الرغم من مخاطبته المتكررة للكلية والجامعة.
وأردف «في يوم الخميس
8 /5 / 1439، أصابني مرض مفاجئ أثناء العمل في قسم اللغة العربية فأعطتني الإدارة الطبية بالكلية خطاب تحويل إلى مستشفى تربة العام، ونقلت بإسعافه يوم الجمعة إلى مستشفى الملك عبدالعزيز بالطائف 9/ 5/ 1439، وفي 12/ 5/ 1439 جرى التقديم على تأشيرة مرضية، والسفر إلى مصر في اليوم نفسه، إلا أن الكلية أصدرت التأشيرة خطأ على أنها اضطرارية، وفي 16/ 5/ 1439 دخلت المستشفى بالقاهرة، وفي 19/ 5/ 1439 أجريت لي جراحة لإزالة ورم في المخ، وخلال هذه الأيام العشرة انتهت التأشيرة، فطلبت من الكلية تمديدها لإنهاء أموري هناك».
وتابع «أرسلت للجامعة والكلية 25 رسالة بالبريد الدولي الممتاز ورسائل فاكس رسمية في المدة القانونية فلم يرد أحد، وأرسلت التقارير الطبية الموثقة من الخارجيتين مع زملاء بالكلية فرفض العميد ورئيس القسم تسلمها، ورفضت الكلية إفادتي بأي معلومة أو التوقيع على أي ورقة، واتصلت بالعميد على هاتفه فقال: ما عندنا شيء لك ولا علاقة للكلية بك وأنت تكذب وتدعي علينا ومن يشكو الكلية فلن تقف الكلية معه».
من جانبه قال المتحدث الرسمي باسم الجامعة صالح الثبيتي لـ»مكة» إن المذكور منح تأشيرة خروج وعودة بتاريخ 12/ 5 / 1439 لمدة 10 أيام بموافقة جهة عمله، بعد تقديمه نموذج إجازة مرضية، ولم تسجل أي إجازة اضطرارية له كما يدعي، وصدرت تأشيرة الخروج والعودة من إدارة جوازات تربة، لكنه تغيب عن العودة بعد انتهاء الإجازة الممنوحة له، فتم إيقاف راتبه احترازيا بشكل مباشر بعد إشعار مقر عمله بتغيبه وعدم مباشرته.
وأضاف «أنهت الجامعة عقد المذكور بقرار من مديرها بتاريخ 17/ 8 / 1439، بعد إفادة الكلية الجامعية بتربة بعدم الرغبة في تجديد التعاقد معه للعام الجامعي المقبل. وعلى الرغم من مطالبات الجامعة المتكررة له منذ شهور بإخلاء طرفه وإكمال الإجراءات المتعلقة به لإجراء اللازم لصرف مكافأة نهاية خدمته حسب النظام، إلا أنه امتنع عن ذلك حتى تاريخه».