كيف نصنع محتوى متميزا وهوية إعلامية خاصة؟
الاثنين - 26 نوفمبر 2018
Mon - 26 Nov 2018
دائما ما تسعى المؤسسات والأفراد إلى محاولة صنع محتوى متميز وهوية إعلامية خاصة تكون محل اهتمام ومتابعة من قبل الجمهور.
وحتى يمكن الوصول إلى بناء وصناعة محتوى وهوية إعلامية متميزة لا بد أن ندرك أننا نعيش في عصر المتغيرات المتسارعة في عالم الاتصال والإعلام اليوم، حيث تعددت القنوات والأدوات الإعلامية، ولا سيما مع الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعية التي أسهمت في بروز عدد من المؤثرين الذين ركز كثير منهم على تسخير تأثيرهم في الجوانب التجارية الخاصة.
وللوصول إلى خارطة طريق عملية لبناء وصناعة محتوى وهوية إعلامية متميزة وذات قيمة فمن الضروري العمل على اتخاذ عدد من الخطوات العملية المدروسة، منها بناء محتوى يقوم على مخاطبة الوعي المجتمعي وتقديم ما يخدم أفراد المجتمع.
إضافة إلى التفرد في جانب أو مجال معين والاستمرار في تطويره بدلا من تكرار بعض المؤثرين لبعضهم وتقليد ما يقدمونه فيما بينهم دون جديد يذكر ولا محتوى متميز عن الآخرين، مما يسهم بدوره في قتل الإبداع والابتكار وعدم طرح محتوى يليق بالجمهور المستفيد.
كما أن من المهم أن تقوم صناعة المحتوى على قناعة مبدؤها الشغف والحب لما يقوم به الفرد من عمل وما يقدمه من محتوى للجمهور، وحتى يتم له ذلك لا بد من أن يكون متعاونا مع محيطه المجتمعي، ومدركا لمتطلباته واهتماماته، والحرص على طرح محتوى ثري يقوم على الشفافية والاحترام المتبادل.
على صانع المحتوى أن يستوعب أهمية البساطة والقرب من الجمهور وعدم التصنع مع التركيز على عوامل القوة، والبعد عن الانسياق وراء المتاجرة بالكلمة والمحتوى، حتى يضمن لنفسه هوية مؤثرة عبر منصات التواصل الاجتماعية، في ظل الزخم الهائل من المستخدمين والمتابعين ومقدمي المحتوى.
إن نوعية المحتوى المقدم وطرق صناعة الرسالة الإعلامية من أهم العوامل التي تساعد في تحقيق الانتشار الواسع لدى الجمهور، وعبر مختلف القنوات الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعية، كما أن توظيف التقنيات الحديثة ودمجها في صناعة المحتوى الإبداعي الملائم للجمهور يعد أمرا مهما لضمان الحصول على مكانة في عالم الإعلام الرقمي اليوم وبناء هوية خاصة متميزة عن الآخرين.
@nalhazani
وحتى يمكن الوصول إلى بناء وصناعة محتوى وهوية إعلامية متميزة لا بد أن ندرك أننا نعيش في عصر المتغيرات المتسارعة في عالم الاتصال والإعلام اليوم، حيث تعددت القنوات والأدوات الإعلامية، ولا سيما مع الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعية التي أسهمت في بروز عدد من المؤثرين الذين ركز كثير منهم على تسخير تأثيرهم في الجوانب التجارية الخاصة.
وللوصول إلى خارطة طريق عملية لبناء وصناعة محتوى وهوية إعلامية متميزة وذات قيمة فمن الضروري العمل على اتخاذ عدد من الخطوات العملية المدروسة، منها بناء محتوى يقوم على مخاطبة الوعي المجتمعي وتقديم ما يخدم أفراد المجتمع.
إضافة إلى التفرد في جانب أو مجال معين والاستمرار في تطويره بدلا من تكرار بعض المؤثرين لبعضهم وتقليد ما يقدمونه فيما بينهم دون جديد يذكر ولا محتوى متميز عن الآخرين، مما يسهم بدوره في قتل الإبداع والابتكار وعدم طرح محتوى يليق بالجمهور المستفيد.
كما أن من المهم أن تقوم صناعة المحتوى على قناعة مبدؤها الشغف والحب لما يقوم به الفرد من عمل وما يقدمه من محتوى للجمهور، وحتى يتم له ذلك لا بد من أن يكون متعاونا مع محيطه المجتمعي، ومدركا لمتطلباته واهتماماته، والحرص على طرح محتوى ثري يقوم على الشفافية والاحترام المتبادل.
على صانع المحتوى أن يستوعب أهمية البساطة والقرب من الجمهور وعدم التصنع مع التركيز على عوامل القوة، والبعد عن الانسياق وراء المتاجرة بالكلمة والمحتوى، حتى يضمن لنفسه هوية مؤثرة عبر منصات التواصل الاجتماعية، في ظل الزخم الهائل من المستخدمين والمتابعين ومقدمي المحتوى.
إن نوعية المحتوى المقدم وطرق صناعة الرسالة الإعلامية من أهم العوامل التي تساعد في تحقيق الانتشار الواسع لدى الجمهور، وعبر مختلف القنوات الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعية، كما أن توظيف التقنيات الحديثة ودمجها في صناعة المحتوى الإبداعي الملائم للجمهور يعد أمرا مهما لضمان الحصول على مكانة في عالم الإعلام الرقمي اليوم وبناء هوية خاصة متميزة عن الآخرين.
@nalhazani