مفاجأة في قمة ترمب وكيم أوائل 2019

نائب الرئيس الأمريكي للصينيين: لا مكان لإمبراطورية وعدوان
نائب الرئيس الأمريكي للصينيين: لا مكان لإمبراطورية وعدوان

الخميس - 15 نوفمبر 2018

Thu - 15 Nov 2018

يتوقع أن تشهد قمة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أوائل عام 2019 مفاجأة كبيرة سيعلن عنها الأخير، وفق تأكيدات نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس أمس.

وأكد على هامش قمة لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في سنغافورة، أن الزعيمين سيجريان قمة ثانية، وقال «نعتقد أنه من المحتمل عقد القمة بعد بداية العام ولكن ما زلنا نعمل على تحديد الزمان والمكان»، لافتا إلى أن رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن أبلغه أن «الزعيم كيم يريد فعل شيء مهم للغاية هنا»، ولكنه لم يقدم تفاصيل بشأن ما الذي يعنيه ذلك.

وقال إن مون أكد له أن كوريا الجنوبية لا تزال ملتزمة بالتنفيذ الكامل لكل قرارات الأمم المتحدة والعقوبات المفروضة على بيونج يانج، وأنه فيما تتواصل المحادثات ما بين الكوريتين فإن سول ستظل في تنسيق وثيق مع الولايات المتحدة.

وانتقد بنس الصين خلال القمة، وقال إنه «لا مكان لإمبراطورية وعدوان» في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، في إشارة واضحة على ما يبدو إلى النفوذ الصيني المتنامي في المنطقة وإعلانها امتلاك مناطق متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.

وقال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إن الولايات المتحدة أبلغت الصين بأن الجيش الأمريكي «سيطير ويبحر ويعمل في أي مكان يسمح به القانون الدولي»، وأكد لقادة آسيان أن التزام الولايات المتحدة بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ «ثابت»، مما يخفف من المخاوف من أن الولايات المتحدة تقلص ارتباطها بالمنطقة.

وشهدت القمة اتصالا محدودا بين الولايات المتحدة وروسيا، حيث لم تشهد إجراء مشاورات رسمية خلال حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حفل عشاء أمس الأول، وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إنه «لا حاجة ملحة» لإجراء محادثات خاصة بين الجانبين، في ظل استمرار التحضيرات لقمة بين بوتين وترمب على هامش قمة مجموعة العشرين المقررة في الأرجنتين أواخر نوفمبر الحالي.

وكان بنس قال أمس الأول إن اضطهاد ميانمار لأقلية الروهينجا «لا مبرر له»، وذلك خلال لقاء مع الزعيمة الفعلية لميانمار أون سان سو تشي، وحثها على العفو على صحفيين من وكالة رويترز محبوسين في ميانمار لإعدادهما تقارير عن الحملة ضد الروهينجا. وقال بنس إن واشنطن تريد أن ترى صحافة حرة وديمقراطية في ميانمار.

النزاع الأمريكي الصيني.. لماذا؟

  • تعلن الصين ملكيتها لجزء كبير من بحر الصين الجنوبي.

  • تبني منشآت عسكرية هناك.

  • تتنازع معها الفلبين وتايوان وفيتنام وماليزيا على ملكية تلك المناطق.

  • أكدت واشنطن مرارا أن حرية الملاحة في المياه المتنازع عليها تتماشى والقانون الدولي.

  • تقول بكين إن المناورات العسكرية الأمريكية المشتركة في تلك الأراضي تنتهك سيادتها.