المسنون ممنوعون من استقدام عاملة منزلية
العالم يحتفل بهم.. ووزارة العمل ومكاتب الاستقدام تعمقان المعاناة
العالم يحتفل بهم.. ووزارة العمل ومكاتب الاستقدام تعمقان المعاناة
الأحد - 07 أكتوبر 2018
Sun - 07 Oct 2018
بينما يحتفل العالم بيوم المسنين خلال أكتوبر الحالي يعيش كبار السن في السعودية معاناة بسبب حرمانهم من استقدام عاملة منزلية تعتني بأصحاب الحالات الصحية الحرجة، ويواجهون مشكلة كبيرة لم تجد لها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ومكاتب الاستقدام حلا، حيث تصدر التأشيرة من مكاتب التأهيل الشامل مجانا وترفض بداعي عدم موافقة البلاد المصدرة للعمالة.
ويقول المواطن فواز الثبيتي إنه فوجئ برفض مكاتب الاستقدام في الطائف لتأشيرة وزارة العمل بحجة أن المكاتب في الدول التي تستقدم منها العاملة المنزلية أو السائق ترفض بداعي أن التأشيرة لا تسمح بنقل الكفالة.
وترى عبير السفياني أن هناك صعوبات كبيرة في إيجاد عاملة منزلية لأي شخص مسن يحتاج إلى الرعاية الخاصة، وتقول «اضطررت أن ألغي التأشيرة وأستقدم عاملة باسمي وأتحمل تكاليف الإصدار والاستقدام، فحالات كبار السن لا تحتاج إلى مماطلة فهم يحتاجون لمساندة ودعم».
واستغرب ناجي المالكي من أن تستمر معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة من كبار السن أو غيرهم ممن ينطبق عليهم النظام رغم معرفة الوزارة بها والحديث عنها مرارا وتكرارا دون أن تجد حلا أو بديلا للمواطنين، ويقول «لا يعدون الموضوع إلا تأشيرة تصدر وتلغى أو تترك حتى تنتهي، كما فعلت أنا، حيث تحملت تكاليف الاستقدام كاملة على حسابي».
وأجمع عدد من مكاتب الاستقدام في الطائف على رفضها الاستقدام لكبار السن، وجاءت آراؤهم متفقة على أن المشكلة قديمة ولم تجد حلا بسبب فقرة في النظام تنص على «عدم قدرة الشخص الذي تصدر له التأشيرة على نقل الكفالة»، الأمر الذي يعتبرونه لا يناسب العاملين لو تعرضوا لسوء معاملة أو عدم رغبة في الاستمرار.
وأشاروا إلى أن الحل يكمن في منح الشخص فرصة استخراج التأشيرة وفق ضوابط وشروط تحدد علاقة الوزارة ومكاتب التأهيل بهذه الفئة، تسمح لهم بالاستقدام تحت مظلة وزارة العمل ولا يتم نقل الكفالة إلا بشروط محددة أو تتم التسوية والمفاهمة مع مكاتب الاستقدام بتلك الدول كالفلبين وغيرها من دول الاستقدام.
ولم يتسن الحصول على رد من المتحدث الرسمي لوزارة العمل خالد أباالخيل، حيث لم يرد على رسالة «مكة» عبر الواتس اب.
مشكلة المسنين مع الاستقدام:
الحلول:
ويقول المواطن فواز الثبيتي إنه فوجئ برفض مكاتب الاستقدام في الطائف لتأشيرة وزارة العمل بحجة أن المكاتب في الدول التي تستقدم منها العاملة المنزلية أو السائق ترفض بداعي أن التأشيرة لا تسمح بنقل الكفالة.
وترى عبير السفياني أن هناك صعوبات كبيرة في إيجاد عاملة منزلية لأي شخص مسن يحتاج إلى الرعاية الخاصة، وتقول «اضطررت أن ألغي التأشيرة وأستقدم عاملة باسمي وأتحمل تكاليف الإصدار والاستقدام، فحالات كبار السن لا تحتاج إلى مماطلة فهم يحتاجون لمساندة ودعم».
واستغرب ناجي المالكي من أن تستمر معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة من كبار السن أو غيرهم ممن ينطبق عليهم النظام رغم معرفة الوزارة بها والحديث عنها مرارا وتكرارا دون أن تجد حلا أو بديلا للمواطنين، ويقول «لا يعدون الموضوع إلا تأشيرة تصدر وتلغى أو تترك حتى تنتهي، كما فعلت أنا، حيث تحملت تكاليف الاستقدام كاملة على حسابي».
وأجمع عدد من مكاتب الاستقدام في الطائف على رفضها الاستقدام لكبار السن، وجاءت آراؤهم متفقة على أن المشكلة قديمة ولم تجد حلا بسبب فقرة في النظام تنص على «عدم قدرة الشخص الذي تصدر له التأشيرة على نقل الكفالة»، الأمر الذي يعتبرونه لا يناسب العاملين لو تعرضوا لسوء معاملة أو عدم رغبة في الاستمرار.
وأشاروا إلى أن الحل يكمن في منح الشخص فرصة استخراج التأشيرة وفق ضوابط وشروط تحدد علاقة الوزارة ومكاتب التأهيل بهذه الفئة، تسمح لهم بالاستقدام تحت مظلة وزارة العمل ولا يتم نقل الكفالة إلا بشروط محددة أو تتم التسوية والمفاهمة مع مكاتب الاستقدام بتلك الدول كالفلبين وغيرها من دول الاستقدام.
ولم يتسن الحصول على رد من المتحدث الرسمي لوزارة العمل خالد أباالخيل، حيث لم يرد على رسالة «مكة» عبر الواتس اب.
مشكلة المسنين مع الاستقدام:
- تصدر التأشيرة مجانا من مكاتب التأهيل الشامل
- ترفض مكاتب الاستقدام استقبالها بداعي عدم قبولها من الدول المصدرة للعمالة
- يبرر الرفض بعدم قدرة الشخص الذي تصدر له التأشيرة على نقل الكفالة
الحلول:
- الاستقدام للمسنين والحالات الصحية الحرجة تحت مظلة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وفق ضوابط
- تدخل الوزارة ومكاتب الاستقدام لدى الدول المصدرة للعمالة لإيجاد تسوية