الفائز بجائزة الملك فيصل جيمس أليسون ينال نوبل للطب
الثلاثاء - 02 أكتوبر 2018
Tue - 02 Oct 2018
4b64165f-a37f-426a-abe1-f2150528a1d7
قدمت جائزة الملك فيصل مرة أخرى أحد الفائزين بجوائزها ليحصد جائزة نوبل العالمية، حيت تمت تسمية البروفيسور جيمس أليسون فائزا بجائزة نوبل للطب، وذلك بعد شهور قليلة من اختياره فائزا بجائزة الملك فيصل عن فرع الطب، والتي تسلمها من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
ويصل بهذا الإعلان عدد الحاصلين على جوائز نوبل العالمية بعد أن فازوا أولا بجائزة الملك فيصل إلى 19 فائزا في مجالات وفروع مختلفة.
وكانت جائزة الملك فيصل اختارت البروفيسور أليسون فائزا في فرع الطب نظير إسهاماته في تطوير العلاج المناعي للسرطان ووصوله إلى اكتشاف علمي خطير يتمثل في تحفيز المستقبلات (CTLA-4) التي تعمل على تثبيط الخلية المناعية (T-cell)، واستخدامها في علاج أنواع متعددة من السرطان، وهو الاكتشاف نفسه الذي منحه جائزة نوبل بالشراكة مع بروفيسور تاسوكو هونجو.
وعبر الأمين العام لجائزة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز السبيل عن سعادته بفوز البروفيسور جيمس أليسون، مؤكدا أن دقة المعايير وكفاءة إجراءات التقييم والترشيح التي تطبقها جائزة الملك فيصل جعلتها سباقة في تكريم الإنجازات الإنسانية والاحتفاء بالعلماء والمفكرين والاعتراف بالجهود الطبية الهادفة إلى تحسين جودة الحياة بين شعوب العالم.
ويأتي البروفيسور جيمس أليسون كأحدث إضافة لقائمة الباحثين والعلماء الحاصلين على جوائز نوبل بعد نيلهم جائزة الملك فيصل، ومن الأسماء الأخرى في هذه القائمة، يأتي السير فريزر ستودارت الذي نال جائزة نوبل في عام 2016، وذلك بعد تسعة أعوام من تكريمه بجائزة الملك فيصل في فرع العلوم عام 2007. ويعد هينريش روهرر الألماني الجنسية وجيرد بينيج السويسري الجنسية، من أوائل الفائزين بجائزة الملك فيصل الذين يحصلون على جائزة نوبل بعد ذلك، حيث تم تكريمهما كفائزين في فرع العلوم عام 1984، لينالا بعد عامين جائزة نوبل للعلوم.
وعلى مدار 40 عاما حصل عدد من الفائزين بجائزة الملك فيصل على جوائز عالمية مرموقة أخرى، شملت جوائز مؤسسة غيردنر، وجائزة البرت لاسكر للأبحاث الطبية الأساسية، والميدالية الملكية البريطانية، وميدالية فيلدز في الرياضيات، وجائزة مؤسسة ويلش في الكيمياء، وجائزة فرونتيرز أوف نوليدج في الطب الحيوي، وجائزة وميدالية ديراك في الفيزياء.
ويصل بهذا الإعلان عدد الحاصلين على جوائز نوبل العالمية بعد أن فازوا أولا بجائزة الملك فيصل إلى 19 فائزا في مجالات وفروع مختلفة.
وكانت جائزة الملك فيصل اختارت البروفيسور أليسون فائزا في فرع الطب نظير إسهاماته في تطوير العلاج المناعي للسرطان ووصوله إلى اكتشاف علمي خطير يتمثل في تحفيز المستقبلات (CTLA-4) التي تعمل على تثبيط الخلية المناعية (T-cell)، واستخدامها في علاج أنواع متعددة من السرطان، وهو الاكتشاف نفسه الذي منحه جائزة نوبل بالشراكة مع بروفيسور تاسوكو هونجو.
وعبر الأمين العام لجائزة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز السبيل عن سعادته بفوز البروفيسور جيمس أليسون، مؤكدا أن دقة المعايير وكفاءة إجراءات التقييم والترشيح التي تطبقها جائزة الملك فيصل جعلتها سباقة في تكريم الإنجازات الإنسانية والاحتفاء بالعلماء والمفكرين والاعتراف بالجهود الطبية الهادفة إلى تحسين جودة الحياة بين شعوب العالم.
ويأتي البروفيسور جيمس أليسون كأحدث إضافة لقائمة الباحثين والعلماء الحاصلين على جوائز نوبل بعد نيلهم جائزة الملك فيصل، ومن الأسماء الأخرى في هذه القائمة، يأتي السير فريزر ستودارت الذي نال جائزة نوبل في عام 2016، وذلك بعد تسعة أعوام من تكريمه بجائزة الملك فيصل في فرع العلوم عام 2007. ويعد هينريش روهرر الألماني الجنسية وجيرد بينيج السويسري الجنسية، من أوائل الفائزين بجائزة الملك فيصل الذين يحصلون على جائزة نوبل بعد ذلك، حيث تم تكريمهما كفائزين في فرع العلوم عام 1984، لينالا بعد عامين جائزة نوبل للعلوم.
وعلى مدار 40 عاما حصل عدد من الفائزين بجائزة الملك فيصل على جوائز عالمية مرموقة أخرى، شملت جوائز مؤسسة غيردنر، وجائزة البرت لاسكر للأبحاث الطبية الأساسية، والميدالية الملكية البريطانية، وميدالية فيلدز في الرياضيات، وجائزة مؤسسة ويلش في الكيمياء، وجائزة فرونتيرز أوف نوليدج في الطب الحيوي، وجائزة وميدالية ديراك في الفيزياء.
