أكد وزير الإعلام الدكتور عواد العواد أن الوزارة تضع اللمسات الأخيرة على الاستراتيجية الإعلامية الجديدة بعد انفصال الثقافة عن الوزارة، والتي تركز على ضرورة الابتعاد عن النبرة السلبية وزيادة التركيز على الجوانب الإيجابية في القصص الإخبارية، مشددا على أن وزارته تقف بقوة مع المؤسسات الصحفية، وأن الدولة حريصة على المحافظة عليها، ولن تتركها لوحدها أمام الصعوبات، حيث سيكون هناك دعم وحوافز، مشترطا أن يكون الدعم مربوطا بخطط متكاملة لدى هذه المؤسسات التي لا يمكن الاستغناء عنها، فهي جزء من وزارة الإعلام.
ولفت خلال لقاء الإعلاميين والإعلاميات 2018 بغرفة الشرقية أمس الأول أن الوزارة تعمل على منح حرية أكبر للنشاط الإعلامي عامة بما فيه الالكتروني، مؤكدا أنها غير حساسة تجاه النقد، فنحن نطلب الإبداع، وهو لا يأتي إلا بمستوى معين من الحرية، وهذه ليست سياسة الإعلام فقط، بل هي توجيهات من قادة البلاد.
وانتقد أداء الصحف الالكترونية لعدم صناعتها للأخبار واعتمادها على ما ينشر في قنوات إعلامية أخرى، مما يمثل انتهاكا لحقوق الملكية الفكرية، إذ يوجد 700 صحيفة الكترونية، وأن الوزارة بصدد إعادة تقييمها وفق متطلبات جديدة، ودعم الصحف المتميزة منها وهي قليلة، مبديا استغرابه من عدم وجود صحيفة الكترونية تتحدث باللغة الإنجليزية، مضيفا «الوزارة بصدد التحول الرقمي ضمن الاستراتيجية التي تعمل عليها بالتركيز على المحتوى، وإنشاء وكالة للإعلام المرئي تهتم بالتحول الرقمي».
إلى ذلك أكد العواد أن المملكة تبذل اهتماما كبيرا في خدمة الدين الإسلامي الحنيف.
وقال بمناسبة رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ40 التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أواخر محرم الحالي في المسجد النبوي، إن المسابقة تعد جانبا مهما من الجوانب الكثيرة التي توليها حكومة المملكة في خدمة كتاب الله العزيز، وقد تعاقبت قيادات هذه البلاد المباركة في حمل راية الذود عن حياض كلام الله تعالى، والعناية به، وحفظه، منذ عهد المؤسس، وحتى عصرنا الحاضر.
وأضاف «تحظى هذه المسابقة القرآنية العريقة بدعم حقيقي كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، حتى استقطبت المسابقة أهل القرآن وحفظته من أطراف العالم كله».
3 محاور تعمل عليها وزارة الإعلام:
ولفت خلال لقاء الإعلاميين والإعلاميات 2018 بغرفة الشرقية أمس الأول أن الوزارة تعمل على منح حرية أكبر للنشاط الإعلامي عامة بما فيه الالكتروني، مؤكدا أنها غير حساسة تجاه النقد، فنحن نطلب الإبداع، وهو لا يأتي إلا بمستوى معين من الحرية، وهذه ليست سياسة الإعلام فقط، بل هي توجيهات من قادة البلاد.
وانتقد أداء الصحف الالكترونية لعدم صناعتها للأخبار واعتمادها على ما ينشر في قنوات إعلامية أخرى، مما يمثل انتهاكا لحقوق الملكية الفكرية، إذ يوجد 700 صحيفة الكترونية، وأن الوزارة بصدد إعادة تقييمها وفق متطلبات جديدة، ودعم الصحف المتميزة منها وهي قليلة، مبديا استغرابه من عدم وجود صحيفة الكترونية تتحدث باللغة الإنجليزية، مضيفا «الوزارة بصدد التحول الرقمي ضمن الاستراتيجية التي تعمل عليها بالتركيز على المحتوى، وإنشاء وكالة للإعلام المرئي تهتم بالتحول الرقمي».
إلى ذلك أكد العواد أن المملكة تبذل اهتماما كبيرا في خدمة الدين الإسلامي الحنيف.
وقال بمناسبة رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ40 التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أواخر محرم الحالي في المسجد النبوي، إن المسابقة تعد جانبا مهما من الجوانب الكثيرة التي توليها حكومة المملكة في خدمة كتاب الله العزيز، وقد تعاقبت قيادات هذه البلاد المباركة في حمل راية الذود عن حياض كلام الله تعالى، والعناية به، وحفظه، منذ عهد المؤسس، وحتى عصرنا الحاضر.
وأضاف «تحظى هذه المسابقة القرآنية العريقة بدعم حقيقي كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، حتى استقطبت المسابقة أهل القرآن وحفظته من أطراف العالم كله».
3 محاور تعمل عليها وزارة الإعلام:
- تقليل الأخبار السلبية
- العمل على نشر القصص الإيجابية وتسويقها
- التعامل مع المجتمع بلغة بسيطة