وكيل المتهمين بإحراق سيارة سلمى:لا توجد أدلة للإدانة

الجمعة - 21 سبتمبر 2018

Fri - 21 Sep 2018

أكد محامي المتهمين في قضية إحراق مركبة سلمى البركاتي بمحافظة الجموم أن موكليه لا يعارضان قيادة المرأة للسيارة، ولا علاقة لهما بحريق المركبة التي تقف تحت أعمدة تيار كهربائي ما قد يكون سببا لاحتراقها، نتيجة تطاير شرر ومساهمة العوامل المساعدة من العطور الموجودة بالمركبة في تفاقم الحريق.

وقال محامي المتهمين أمين البركاتي، لـ «مكة» إن الضرر الذي لحق بالمدعية في إتلاف مركبتها لا يرضينا، وبما أنني وكيل المدعى عليهما بالوكالة الرسمية واستنادا لنص المادة الـ 19 من نظام المحاماة، اطلعت على ملف القضية ومجرياتها وحضرنا الجلسات القضائية بالمحكمة الجزائية في مكة المكرمة، مشيرا إلى أنه قدم ما لديه من مذكرات جوابية على الدعوى، وعليه أطلق سراحهما بالأمر القضائي استنادا للمادة 123 من نظام الإجراءات الجزائية، وبما أن القضية بنيت على أن المدعى عليهما يعارضان قيادة المرأة للسيارة وأنهما أتلفا مركبتها والتشهير بها، فإن هذا غير صحيح بأكمله ولا يوجد عليهما أدلة يستند عليها لإدانتهما.

وأضاف «يرجح لدينا أن سبب احتراق السيارة نتيجة مصدر حراري ذو لهب مكشوف، وبما أن المركبة واقفة تحت أعمدة التيار الكهربائي، نقصد بأن هناك شرار ناري اتصل بالمنطقة التقريبية لبداية الحريق وعليه تشكل الحريق بكامل السيارة بالعوامل المساعدة الأخرى كالعطور ونحوها».