العمالية العلياء بالشرقية تذكر فتشكر
الجمعة - 31 أغسطس 2018
Fri - 31 Aug 2018
مع كل يوم تتزايد تأثيرات تباين الأحكام العمالية بين الهيئات العمالية العلياء إزاء قضية واحدة مثل بدل النفسية المخصص للسعوديين للعاملين في المستشفيات النفسية - من إداريين وعمال ومستخدمين - وهو التباين المهدد في النهاية للعدالة الباعث على الإحباط، هنا لا ينبغي أن نستغرب ارتفاع وتيرة التذمر وتصاعد الشكاوى وإشغال الدولة في نهاية المطاف، وقد لا يكون مستغربا أن تتحرك التفسيرات السلبية في أوساط العاملين الذين رصدوا حصول زملائهم في بعض المناطق على حقوقهم في الوقت الذي منعوا فيه هم أنفسهم منها بحكم قضائي عمالي مغاير أو أكثر، في ظل أن المتوقع عدم وجود مانع مادي ولا معنوي يحول دون الحصول على البدل بأثر رجعي، مثلهم مثل زملائهم في المناطق الأخرى التي صدرت بها الأحكام الموجبة للصرف.
صحيح القول إن النفوس تطمئن إلى العدل، وغير المختلف عليه أنه بالعدل وحده تحفظ القيم وتستقيم الحياة ويعلو الإنسان، والحق أنه لا شيء يضاعف شعور المواطن بالانتماء لوطنه مثل سريان العدل والمساواة.
تحت العنوان، يبقى العاملون على صون قواعد العدل في المسار الوظيفي وتنشيط التعاملات العادلة من المفلحين بإذن الله، ولا شك أنهم يشكلون العنوان الكبير للمخلصين لوطنهم، فلا خير في التلاعب بالأنظمة لتضييع حقوق الناس أو تجاهل تطبيقها عندما تكون محققة لمنفعة عامة، والخير كل الخير في الأحكام المنتهية إلى استرجاع الحقوق، وفي هذا السياق
تذكر «اللجنة العمالية العلياء بالمنطقة الشرقية» فتشكر. نعم يسجل للجنة شجاعتها وعدالتها وقد صوبت قرارها رقم 36-6-162 بقرارها التصحيحي النهائي العادل المشمول بالنفاذ رقم 39-6-1258 القاضي أصلا بصرف البدل المقرر للعاملين في مستشفيات ومجمعات الأمراض النفسية، وفق ما لدى اللجنة من الدعاوى المتصلة صراحة بالشأن نفسه إذا جاز الوصف.
في وجه العموم، هناك لجنة عمالية علياء بالمنطقة الوسطى كانت سباقة إلى الحكم في الشأن نفسه بذات مضمون الحكم التصحيحي أعلاه - يقدر لها الموقف العادل لا شك - وهنا يتضح وجود أكثر من سابقة قضائية عمالية عادلة غير منقوصة، مما يوجب على المحاكم العمالية العلياء الأخرى التي رفضت صرف البدل إعادة النظر في أحكامها.
ختاما، العقلاء يتمنون على سعادة الدكتور، كبير المعرفة طيب الطوية، عبدالله العبداللطيف، المشرف العام على الهيئات العمالية تصحيح الوضع ومخاطبة الجهات المعنية بالأمر بصرف بدل النفسية محل الحديث بأثر رجعي لكل مستحق، دون مماطلة تدفع العاملين إلى المرافعات وإشغال الهيئات العمالية رغم وجود قاعدة نظامية صريحة لا تحتمل الالتواء عليها، مع ملاحظة أن مقام ديوان المظالم قد حسم مسألة تعارض الأحكام في صرف البدل النفسي وفرض على جميع المحاكم وجوب استقرار الأحكام على الحكم بصرف البدل النفسي، وفقا لصحيفة الحياة 22 يناير 2015. وبكم يتجدد اللقاء.
صحيح القول إن النفوس تطمئن إلى العدل، وغير المختلف عليه أنه بالعدل وحده تحفظ القيم وتستقيم الحياة ويعلو الإنسان، والحق أنه لا شيء يضاعف شعور المواطن بالانتماء لوطنه مثل سريان العدل والمساواة.
تحت العنوان، يبقى العاملون على صون قواعد العدل في المسار الوظيفي وتنشيط التعاملات العادلة من المفلحين بإذن الله، ولا شك أنهم يشكلون العنوان الكبير للمخلصين لوطنهم، فلا خير في التلاعب بالأنظمة لتضييع حقوق الناس أو تجاهل تطبيقها عندما تكون محققة لمنفعة عامة، والخير كل الخير في الأحكام المنتهية إلى استرجاع الحقوق، وفي هذا السياق
تذكر «اللجنة العمالية العلياء بالمنطقة الشرقية» فتشكر. نعم يسجل للجنة شجاعتها وعدالتها وقد صوبت قرارها رقم 36-6-162 بقرارها التصحيحي النهائي العادل المشمول بالنفاذ رقم 39-6-1258 القاضي أصلا بصرف البدل المقرر للعاملين في مستشفيات ومجمعات الأمراض النفسية، وفق ما لدى اللجنة من الدعاوى المتصلة صراحة بالشأن نفسه إذا جاز الوصف.
في وجه العموم، هناك لجنة عمالية علياء بالمنطقة الوسطى كانت سباقة إلى الحكم في الشأن نفسه بذات مضمون الحكم التصحيحي أعلاه - يقدر لها الموقف العادل لا شك - وهنا يتضح وجود أكثر من سابقة قضائية عمالية عادلة غير منقوصة، مما يوجب على المحاكم العمالية العلياء الأخرى التي رفضت صرف البدل إعادة النظر في أحكامها.
ختاما، العقلاء يتمنون على سعادة الدكتور، كبير المعرفة طيب الطوية، عبدالله العبداللطيف، المشرف العام على الهيئات العمالية تصحيح الوضع ومخاطبة الجهات المعنية بالأمر بصرف بدل النفسية محل الحديث بأثر رجعي لكل مستحق، دون مماطلة تدفع العاملين إلى المرافعات وإشغال الهيئات العمالية رغم وجود قاعدة نظامية صريحة لا تحتمل الالتواء عليها، مع ملاحظة أن مقام ديوان المظالم قد حسم مسألة تعارض الأحكام في صرف البدل النفسي وفرض على جميع المحاكم وجوب استقرار الأحكام على الحكم بصرف البدل النفسي، وفقا لصحيفة الحياة 22 يناير 2015. وبكم يتجدد اللقاء.