أعاد حرفي بمعاونة عدد من الحرفيين الشباب بمنطقة القصيم إعمار وترميم مسجد الجوز التاريخي بمحافظة عنيزة، والذي بني قبل نحو مئتي عام، حيث بادر إبراهيم الحمدان (في الستينيات من عمره) في العمل بترميم المسجد التاريخي، والذي تكفلت بنفقة ترميمه أسرة السبيعي بمحافظة عنيزة.
الحرفي الحمدان اعتبر عمله في هذا المشروع دينيا ووطنيا أوجبه عليه انتماؤه لهذا الوطن الغالي مبديا فخره واعتزازه بمهنة البناء بالطين، والتي اكتسبها وورثها من آبائه وأجداده، مشيرا إلى أنه أسهم سابقا بمشروع مسجد الفاخرية التراثي بمحافظة عنيزة وعدد من مشاريع ترميم البيوت الطينية والتراثية، مبديا استعداده للمساهمة بترميم مساجد منطقة القصيم التاريخية، والتي أعلن عن مجموعة مبادرات لها أخيرا، وتشمل 14 مسجدا تاريخيا.
مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة القصيم إبراهيم المشيقح ثمن للحمدان جهوده وإسهاماته في المحافظة على حرفة البناء بالطين وخدمة التراث العمراني بالقصيم، مثنيا على دوره المميز في تدريب مجموعة من الشباب السعودي، وتمكينهم من مشاركته في تجربة البناء بالطين والعمل في هذا النشاط سواء من خلال مشاريع الترميم والبناء بالطين أو من خلال مشاركتهم في المهرجانات والفعاليات وتوعية المجتمع بهذه الحرفة التقليدية الأصيلة، والتي لها ارتباط وثيق بتراثنا العمراني بالقصيم.
الحرفي الحمدان اعتبر عمله في هذا المشروع دينيا ووطنيا أوجبه عليه انتماؤه لهذا الوطن الغالي مبديا فخره واعتزازه بمهنة البناء بالطين، والتي اكتسبها وورثها من آبائه وأجداده، مشيرا إلى أنه أسهم سابقا بمشروع مسجد الفاخرية التراثي بمحافظة عنيزة وعدد من مشاريع ترميم البيوت الطينية والتراثية، مبديا استعداده للمساهمة بترميم مساجد منطقة القصيم التاريخية، والتي أعلن عن مجموعة مبادرات لها أخيرا، وتشمل 14 مسجدا تاريخيا.
مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة القصيم إبراهيم المشيقح ثمن للحمدان جهوده وإسهاماته في المحافظة على حرفة البناء بالطين وخدمة التراث العمراني بالقصيم، مثنيا على دوره المميز في تدريب مجموعة من الشباب السعودي، وتمكينهم من مشاركته في تجربة البناء بالطين والعمل في هذا النشاط سواء من خلال مشاريع الترميم والبناء بالطين أو من خلال مشاركتهم في المهرجانات والفعاليات وتوعية المجتمع بهذه الحرفة التقليدية الأصيلة، والتي لها ارتباط وثيق بتراثنا العمراني بالقصيم.