السعافين.. النقد يمر بأزمة عالمية ونعاني من الشللية

قال الناقد الأردني الدكتور إبراهيم السعافين إن النقد يمر بأزمة عالمية، مشيراً إلى وجود حركة نقد عربية نشيطة، لكن ما يعيبها هو أن النقاد العرب في أغلبهم شلليون، ولفت السعافين أثناء حفلة تكريمه في اثنينية عبدالمقصود خوجة مساء أمس الأول إلى أن أواخر السبعينات الميلادية اتسمت بحركة نقدية ليست من الواقع الإبداعي في شيء، ولكنها فرضت فرضاً «فدخلنا في مشكلات أصبح النقد فيها عبارة عن جداول وفهارس، ووقعنا في شكلية مفرطة، فأصبح الناقد في صورة الشخص المتأله وكأن له سلطة وسطوة يرفع بها من يشاء ويخفض من يشاء، واعتبر السعافين أن الجمع بين الإبداع والنقد ليس دائما ميزة، لأن النقد يجور على الإبداع، فالرواية مثلاً تحتاج إلى تفرغ ووقت، وذلك ما لا تتيحه انشغالات الناقد دائماً، ووصف الناقد الأردني كتاب الأغاني الذي شارك في تحقيقه مع المحققين إحسان وبكر عباس في 25 مجلداً بأنه كتاب للحكايات والأخبار، وليس للتاريخ، معتقداً أن صاحب الكتاب أبا الفرج الأصفهاني أراد أن يمزج الأدب بقصص وفكاهات لتسلية القارئ، إذ إنها من طرائق الكتابة الأدبية في العصور الماضية

قال الناقد الأردني الدكتور إبراهيم السعافين إن النقد يمر بأزمة عالمية، مشيراً إلى وجود حركة نقد عربية نشيطة، لكن ما يعيبها هو أن النقاد العرب في أغلبهم شلليون، ولفت السعافين أثناء حفلة تكريمه في اثنينية عبدالمقصود خوجة مساء أمس الأول إلى أن أواخر السبعينات الميلادية اتسمت بحركة نقدية ليست من الواقع الإبداعي في شيء، ولكنها فرضت فرضاً «فدخلنا في مشكلات أصبح النقد فيها عبارة عن جداول وفهارس، ووقعنا في شكلية مفرطة، فأصبح الناقد في صورة الشخص المتأله وكأن له سلطة وسطوة يرفع بها من يشاء ويخفض من يشاء، واعتبر السعافين أن الجمع بين الإبداع والنقد ليس دائما ميزة، لأن النقد يجور على الإبداع، فالرواية مثلاً تحتاج إلى تفرغ ووقت، وذلك ما لا تتيحه انشغالات الناقد دائماً، ووصف الناقد الأردني كتاب الأغاني الذي شارك في تحقيقه مع المحققين إحسان وبكر عباس في 25 مجلداً بأنه كتاب للحكايات والأخبار، وليس للتاريخ، معتقداً أن صاحب الكتاب أبا الفرج الأصفهاني أراد أن يمزج الأدب بقصص وفكاهات لتسلية القارئ، إذ إنها من طرائق الكتابة الأدبية في العصور الماضية

الأربعاء - 12 فبراير 2014

Wed - 12 Feb 2014



قال الناقد الأردني الدكتور إبراهيم السعافين إن النقد يمر بأزمة عالمية، مشيراً إلى وجود حركة نقد عربية نشيطة، لكن ما يعيبها هو أن النقاد العرب في أغلبهم شلليون، ولفت السعافين أثناء حفلة تكريمه في اثنينية عبدالمقصود خوجة مساء أمس الأول إلى أن أواخر السبعينات الميلادية اتسمت بحركة نقدية ليست من الواقع الإبداعي في شيء، ولكنها فرضت فرضاً «فدخلنا في مشكلات أصبح النقد فيها عبارة عن جداول وفهارس، ووقعنا في شكلية مفرطة، فأصبح الناقد في صورة الشخص المتأله وكأن له سلطة وسطوة يرفع بها من يشاء ويخفض من يشاء، واعتبر السعافين أن الجمع بين الإبداع والنقد ليس دائما ميزة، لأن النقد يجور على الإبداع، فالرواية مثلاً تحتاج إلى تفرغ ووقت، وذلك ما لا تتيحه انشغالات الناقد دائماً، ووصف الناقد الأردني كتاب الأغاني الذي شارك في تحقيقه مع المحققين إحسان وبكر عباس في 25 مجلداً بأنه كتاب للحكايات والأخبار، وليس للتاريخ، معتقداً أن صاحب الكتاب أبا الفرج الأصفهاني أراد أن يمزج الأدب بقصص وفكاهات لتسلية القارئ، إذ إنها من طرائق الكتابة الأدبية في العصور الماضية

ونوه السعافين بأنه لا توجد نظرية نقدية عربية وأخرى غربية، بل إن النقد عالمي، الكل شريك فيه، مشيراً إلى أن طه حسين كان من الباحثين والنقاد الذين عاينوا الإبداع العربي في عصوره المختلفة، وهو محمل بباب معرفي كبير ومعرفة نقدية، مشدداً على أن معاينة الإبداع لابد أن تنطلق من اللحظة التاريخية المعاصرة من دون الاعتماد على التراث فقط