فاشينيستا

«فاشينيستا»! هي موضة جديدة انتشرت بين فتيات الخليج على شبكات التواصل الاجتماعي، تمارس من خلالها الفتاة دور «المانيكان» حيث تستغل جسدها الممشوق، لامع الخدود، لتعرض عليه بضائع استأجرت جسدها وفقا لتسعيرة تم تحديدها بناء على شهرة «المانيكان» ومدى شعبيتها وكمية (لايكاتها)، ففي النهاية هناك عقد تجاري بين «المانيكان» وعميلها يسعى من خلاله لتسويق تلك السلع التي استأجرت جسدها من أخمص القدمين إلى أعلى الرأس، بما في ذلك الحجاب الذي يغطي رؤوس بعضهن (اللهم قوّ إيمانهن)

«فاشينيستا»! هي موضة جديدة انتشرت بين فتيات الخليج على شبكات التواصل الاجتماعي، تمارس من خلالها الفتاة دور «المانيكان» حيث تستغل جسدها الممشوق، لامع الخدود، لتعرض عليه بضائع استأجرت جسدها وفقا لتسعيرة تم تحديدها بناء على شهرة «المانيكان» ومدى شعبيتها وكمية (لايكاتها)، ففي النهاية هناك عقد تجاري بين «المانيكان» وعميلها يسعى من خلاله لتسويق تلك السلع التي استأجرت جسدها من أخمص القدمين إلى أعلى الرأس، بما في ذلك الحجاب الذي يغطي رؤوس بعضهن (اللهم قوّ إيمانهن)

الأحد - 25 أكتوبر 2015

Sun - 25 Oct 2015



«فاشينيستا»! هي موضة جديدة انتشرت بين فتيات الخليج على شبكات التواصل الاجتماعي، تمارس من خلالها الفتاة دور «المانيكان» حيث تستغل جسدها الممشوق، لامع الخدود، لتعرض عليه بضائع استأجرت جسدها وفقا لتسعيرة تم تحديدها بناء على شهرة «المانيكان» ومدى شعبيتها وكمية (لايكاتها)، ففي النهاية هناك عقد تجاري بين «المانيكان» وعميلها يسعى من خلاله لتسويق تلك السلع التي استأجرت جسدها من أخمص القدمين إلى أعلى الرأس، بما في ذلك الحجاب الذي يغطي رؤوس بعضهن (اللهم قوّ إيمانهن).

ما يحزنني في ظاهرة «الفاشينيستا» هي كمية الكآبة التي بعثنها في نفوس متابعاتهن اللائي كرهن حياتهن بعد أن تابعن كمية الرفاهية «مسبقة الدفع» التي تعيشها «الفاشينيستات»، ظنا منهن أن ما يشاهدنه من خلال عدسة الكاميرا هو الحياة الطبيعية لتلك «المانيكان»، بينما الواقع أبعد من ذلك بكثير..وبس.