كيف ساعد هتلر الصهاينة على تأسيس إسرائيل؟
السبت - 02 يونيو 2018
Sat - 02 Jun 2018
قد تكون الهولوكوست هي المعلومة الأكثر انتشارا عن النازية وقائدها أدولف هتلر، وفي الأغلب يعتقد البعض أن هتلر بدأ بقرار الإعدامات الجماعية البشعة ضد اليهود منذ بداية وصوله للحكم! والحقيقة أنه في البداية لجأ لحل أقل دموية والاتفاق مع الحركة الصهيونية لتسهيل هجرة اليهود إلى فلسطين. أما الإبادات الجماعية الدموية فكانت تحت مسمى «الحل الأخير» وبدأت عام 1941 حتى 1945.
أثناء فترة عمل هتلر كمستشار لألمانيا، وتحديدا في عام 1933 وبدعم منه تم توقيع اتفاقية النقل المعروفة باسم «معاهدة هافارا» بين ألمانيا النازية والوكالة اليهودية الصهيونية، والتي بموجبها يجري تشجيع وتسهيل انتقال اليهود إلى فلسطين، بشرط أن يتخلى اليهود عن ممتلكاتهم لخزينة الدولة الألمانية. فسافر فريق من ألمانيا النازية ومجموعة من الاتحاد الصهيوني في ألمانيا لزيارة إلى فلسطين لعدة أشهر لدراسة مدى نجاج فكرة توطين اليهود في الأراضي الفلسطينية. وبعد نجاح الدراسة، نشر ميلد نشتاين - الذي كان ضمن الفريق النازي - مقالات أعرب فيها عن إعجابه الشديد بالصهيونية وبالروح الرياضية لدى المستوطنين اليهود الأوائل، وذكر فيها أن «الوطن القومي اليهودي في فلسطين سيكون علامة على وسيلة لشفاء جرح قديم يعود إلى عدة عصور هو المسألة اليهودية».
وتخليدا لذكرى الزيارة النازية الصهيونية لفلسطين، قام وزير الدعاية غوبلز بصك ميدالية تحمل على أحد وجهيها الصليب المعكوف وعلى الوجه الآخر النجمة السداسية. وتم تعيين أدولف إيخمان في جهاز الأمن النازي لقسم الشؤون اليهودية بهدف تنظيف ألمانيا من اليهود.
وليس هذا وحسب، فقد سمحت الحكومة النازية للمنظمات الصهيونية بجمع التبرعات في الأراضي الألمانية لدعم الهجرة وفتح المكاتب لتسهيل الهجرة. وشجع غوبلز وزير الدعاية النازية بنشر الأخبار والتقارير التي تصف سعادة اليهود الألمان في فلسطين، وخلال ست سنوات تم تهجير أكثر من نصف مليون يهودي إلى فلسطين، أي ما يعادل 25 % من اليهود هناك.
أما المساعدة الأعظم التي تحدث عنها الكاتب الأمريكي أدوين بلاك في كتابه «اتفاق النقل- THE TRANSFER AGREEMENT» هي إضافة بنود مالية في اتفاقية النقل، حيث سمح للمهاجرين بنقل أموالهم من خلال شراء معدات زراعية ألمانية وشحنها ومن ثم بيعها في فلسطين. بعدها تم السماح بحرية تحويل أموالهم إلى البنوك في فلسطين. دعم الحكومة النازية ساعد على رفع ميزانية الوكالة اليهودية الصهيونية في فترة قصيرة لأكثر من مائة مليون دولار. ويتبين لنا أن النازية والصهيونية وجهان لعملة واحدة!
معاهدة هافارا:
اتفاقية بين الحكومة النازية والوكالة اليهودية الصهيونية عام ١٩٣٣ لتسهيل هجرة اليهود الألمان إلى فلسطين، بشرط أن يتخلوا عن ممتلكاتهم لخزينة الدولة. تم تغيير بنود الاتفاقية لاحقا بتسهيلات وحرية نقل الأموال اليهودية.
يقول أدوين بلاك في كتابه «بعد سنوات من البحث والقراءة والسفر بين ألمانيا وإسرائيل تبين لي أن هتلر هو من مول إسرائيل».
أثناء فترة عمل هتلر كمستشار لألمانيا، وتحديدا في عام 1933 وبدعم منه تم توقيع اتفاقية النقل المعروفة باسم «معاهدة هافارا» بين ألمانيا النازية والوكالة اليهودية الصهيونية، والتي بموجبها يجري تشجيع وتسهيل انتقال اليهود إلى فلسطين، بشرط أن يتخلى اليهود عن ممتلكاتهم لخزينة الدولة الألمانية. فسافر فريق من ألمانيا النازية ومجموعة من الاتحاد الصهيوني في ألمانيا لزيارة إلى فلسطين لعدة أشهر لدراسة مدى نجاج فكرة توطين اليهود في الأراضي الفلسطينية. وبعد نجاح الدراسة، نشر ميلد نشتاين - الذي كان ضمن الفريق النازي - مقالات أعرب فيها عن إعجابه الشديد بالصهيونية وبالروح الرياضية لدى المستوطنين اليهود الأوائل، وذكر فيها أن «الوطن القومي اليهودي في فلسطين سيكون علامة على وسيلة لشفاء جرح قديم يعود إلى عدة عصور هو المسألة اليهودية».
وتخليدا لذكرى الزيارة النازية الصهيونية لفلسطين، قام وزير الدعاية غوبلز بصك ميدالية تحمل على أحد وجهيها الصليب المعكوف وعلى الوجه الآخر النجمة السداسية. وتم تعيين أدولف إيخمان في جهاز الأمن النازي لقسم الشؤون اليهودية بهدف تنظيف ألمانيا من اليهود.
وليس هذا وحسب، فقد سمحت الحكومة النازية للمنظمات الصهيونية بجمع التبرعات في الأراضي الألمانية لدعم الهجرة وفتح المكاتب لتسهيل الهجرة. وشجع غوبلز وزير الدعاية النازية بنشر الأخبار والتقارير التي تصف سعادة اليهود الألمان في فلسطين، وخلال ست سنوات تم تهجير أكثر من نصف مليون يهودي إلى فلسطين، أي ما يعادل 25 % من اليهود هناك.
أما المساعدة الأعظم التي تحدث عنها الكاتب الأمريكي أدوين بلاك في كتابه «اتفاق النقل- THE TRANSFER AGREEMENT» هي إضافة بنود مالية في اتفاقية النقل، حيث سمح للمهاجرين بنقل أموالهم من خلال شراء معدات زراعية ألمانية وشحنها ومن ثم بيعها في فلسطين. بعدها تم السماح بحرية تحويل أموالهم إلى البنوك في فلسطين. دعم الحكومة النازية ساعد على رفع ميزانية الوكالة اليهودية الصهيونية في فترة قصيرة لأكثر من مائة مليون دولار. ويتبين لنا أن النازية والصهيونية وجهان لعملة واحدة!
معاهدة هافارا:
اتفاقية بين الحكومة النازية والوكالة اليهودية الصهيونية عام ١٩٣٣ لتسهيل هجرة اليهود الألمان إلى فلسطين، بشرط أن يتخلوا عن ممتلكاتهم لخزينة الدولة. تم تغيير بنود الاتفاقية لاحقا بتسهيلات وحرية نقل الأموال اليهودية.
يقول أدوين بلاك في كتابه «بعد سنوات من البحث والقراءة والسفر بين ألمانيا وإسرائيل تبين لي أن هتلر هو من مول إسرائيل».