قطار الحرمين السريع.. نمو اقتصادي وفرص وظيفية وبداية لتحقيق رؤية 2030
الخميس - 31 مايو 2018
Thu - 31 May 2018
من هنا انطلقت أصوات الإنجاز والتحدي وأضواء النجاح لعام 2018، ومن هنا سر الجميع لهذا الإنجاز الضخم «قطار الحرمين السريع» الذي يسجل ضمن سلسلة إنجازات المملكة، والتي حظيت بمتابعة دائمة وحرص واهتمام كبيرين من قيادتنا الرشيدة، يعد هذا الإنجاز التاريخي أكبر الإنجازات المحققة لخدمة الإسلام والمسلمين، وذلك من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية لمنظومة الخدمات المقدمة للحجاج لتصل إلى 60 مليون راكب سنويا للقطار.
قطار الحرمين السريع يعد أحد أضخم مشاريع النقل في الشرق الأوسط، إذ يبلغ طول مساره 450 كلم، ويتكون من خط حديدي كهربائي مزدوج يربط بين المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة مرورا بجدة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، حيث تبلغ سرعة القطار 300 كلم في الساعة، لتصبح المسافة المختصرة بين المدينتين المقدستين ساعتين ونصف الساعة بالقطار فقط، والمسافة المختصرة بين مكة وجدة 21 دقيقة. كل ذلك سعيا لتسهيل حركة النقل بين المناطق ولتخفيف الضغط والزحام وتفاديا لمشكلة الحوادث المرورية على الطرق السريعة. وهنا يعود الهدف المرجو من هذا القطار وبالتالي سيكون قطار الحرمين السريع هو الخيار الأفضل للتنقل من حيث اختصار الوقت والجهد، والراحة والأمان والرفاهية المقدمة لضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوي الشريف، وكذلك المواطنين والمقيمين.
يشمل مسار القطار 5 محطات للركاب على مستوى عال من الرقي والتميز، وهي: محطة مكة المكرمة ومحطة جدة ومحطة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ومحطة المدينة المنورة والمحطة الخامسة بمطار الملك عبدالعزيز الجديد بمدينة جدة، وتحتوي كل محطة على صالات كبيرة للقدوم والمغادرة، وصالة لكبار الشخصيات ومسجد كبير ومحلات تجارية ومركز للدفاع المدني، ومهبط للطائرات المروحية، ومطاعم وغيرها من المرافق والخدمات المصممة بمواصفات عالية وفق المعايير العالمية لمحطات القطارات السريعة.
وأكد مدير مشروع قطار الحرمين اعتماد المشروع في تشغيله على 35 قطارا، حيث يحتوي كل قطار على 13 عربة مقسمة بين درجة رجال الأعمال والدرجة الممتازة ويحتوي القطار الواحد على 417 مقعدا مجهزة بأفضل وسائل الراحة والرفاهية، وتم تصميم المحطات كتحف معمارية فريدة من نوعها بطابع إسلامي، لتشكل واجهة حضارية إبداعية تجسد نموذجا لإنجازات المملكة العربية السعودية أمام ضيوف الرحمن.
في يوم الثلاثاء 25 يوليو 2017 نجحت بحمد الله أولى تجارب القطار السريع في رحلة تجريبية من مدينة جدة إلى المدينة المنورة مرورا بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، حيث استغرقت الرحلة ساعتين، وبسرعة تتجاوز 300 كلم في الساعة، وفي يوم الخميس 15 فبراير 2018 نجحت الرحلة التجريبية لقطار الحرمين بين مكة والمدينة المنورة ذهابا وإيابا.
وكشف رئيس هيئة النقل العام الرئيس للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية عن استمرار الرحلات التجريبية بمعدل رحلة واحدة أسبوعيا بين المدينتين المقدستين من أجل الاطمئنان على البرنامج التجريبي بكامل أجزائه استعدادا للتشغيل التجاري الذي سيعلن عنه قريبا بإذن الله، بعد التأكد من الجاهزية الكاملة للتشغيل.
هذا القطار له انعكاسات إيجابية على التنمية الاقتصادية والاجتماعية مما سيساهم في رفع مستوى الإنتاج والنمو الاقتصادي بشكل متنوع، وسيكون له دور بارز في خلق آلاف الفرص الوظيفية لأبناء وبنات الوطن بعد تأهيلهم وتدريبهم على أعمال التشغيل والصيانة والقيادة.
قطار الحرمين السريع يعد أحد أضخم مشاريع النقل في الشرق الأوسط، إذ يبلغ طول مساره 450 كلم، ويتكون من خط حديدي كهربائي مزدوج يربط بين المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة مرورا بجدة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، حيث تبلغ سرعة القطار 300 كلم في الساعة، لتصبح المسافة المختصرة بين المدينتين المقدستين ساعتين ونصف الساعة بالقطار فقط، والمسافة المختصرة بين مكة وجدة 21 دقيقة. كل ذلك سعيا لتسهيل حركة النقل بين المناطق ولتخفيف الضغط والزحام وتفاديا لمشكلة الحوادث المرورية على الطرق السريعة. وهنا يعود الهدف المرجو من هذا القطار وبالتالي سيكون قطار الحرمين السريع هو الخيار الأفضل للتنقل من حيث اختصار الوقت والجهد، والراحة والأمان والرفاهية المقدمة لضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوي الشريف، وكذلك المواطنين والمقيمين.
يشمل مسار القطار 5 محطات للركاب على مستوى عال من الرقي والتميز، وهي: محطة مكة المكرمة ومحطة جدة ومحطة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ومحطة المدينة المنورة والمحطة الخامسة بمطار الملك عبدالعزيز الجديد بمدينة جدة، وتحتوي كل محطة على صالات كبيرة للقدوم والمغادرة، وصالة لكبار الشخصيات ومسجد كبير ومحلات تجارية ومركز للدفاع المدني، ومهبط للطائرات المروحية، ومطاعم وغيرها من المرافق والخدمات المصممة بمواصفات عالية وفق المعايير العالمية لمحطات القطارات السريعة.
وأكد مدير مشروع قطار الحرمين اعتماد المشروع في تشغيله على 35 قطارا، حيث يحتوي كل قطار على 13 عربة مقسمة بين درجة رجال الأعمال والدرجة الممتازة ويحتوي القطار الواحد على 417 مقعدا مجهزة بأفضل وسائل الراحة والرفاهية، وتم تصميم المحطات كتحف معمارية فريدة من نوعها بطابع إسلامي، لتشكل واجهة حضارية إبداعية تجسد نموذجا لإنجازات المملكة العربية السعودية أمام ضيوف الرحمن.
في يوم الثلاثاء 25 يوليو 2017 نجحت بحمد الله أولى تجارب القطار السريع في رحلة تجريبية من مدينة جدة إلى المدينة المنورة مرورا بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، حيث استغرقت الرحلة ساعتين، وبسرعة تتجاوز 300 كلم في الساعة، وفي يوم الخميس 15 فبراير 2018 نجحت الرحلة التجريبية لقطار الحرمين بين مكة والمدينة المنورة ذهابا وإيابا.
وكشف رئيس هيئة النقل العام الرئيس للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية عن استمرار الرحلات التجريبية بمعدل رحلة واحدة أسبوعيا بين المدينتين المقدستين من أجل الاطمئنان على البرنامج التجريبي بكامل أجزائه استعدادا للتشغيل التجاري الذي سيعلن عنه قريبا بإذن الله، بعد التأكد من الجاهزية الكاملة للتشغيل.
هذا القطار له انعكاسات إيجابية على التنمية الاقتصادية والاجتماعية مما سيساهم في رفع مستوى الإنتاج والنمو الاقتصادي بشكل متنوع، وسيكون له دور بارز في خلق آلاف الفرص الوظيفية لأبناء وبنات الوطن بعد تأهيلهم وتدريبهم على أعمال التشغيل والصيانة والقيادة.