بدء زيادة الوقت بين أذاني جمعة الحرم

تقدم الأذان الأول لصلاة الجمعة أمس في المسجد الحرام خمس دقائق، كمرحلة أولى من المراحل التدريجية لزيادة الوقت بين الأذانين الأول والثاني، حيث كان الأذان الأول يسبق دخول الخطيب بوقت قصير، يستغله المصلون غالبا في التسنن قبل سلام الخطيب، ورفع الأذان الثاني إيذانا ببدء الخطبة

تقدم الأذان الأول لصلاة الجمعة أمس في المسجد الحرام خمس دقائق، كمرحلة أولى من المراحل التدريجية لزيادة الوقت بين الأذانين الأول والثاني، حيث كان الأذان الأول يسبق دخول الخطيب بوقت قصير، يستغله المصلون غالبا في التسنن قبل سلام الخطيب، ورفع الأذان الثاني إيذانا ببدء الخطبة

الجمعة - 16 أكتوبر 2015

Fri - 16 Oct 2015



تقدم الأذان الأول لصلاة الجمعة أمس في المسجد الحرام خمس دقائق، كمرحلة أولى من المراحل التدريجية لزيادة الوقت بين الأذانين الأول والثاني، حيث كان الأذان الأول يسبق دخول الخطيب بوقت قصير، يستغله المصلون غالبا في التسنن قبل سلام الخطيب، ورفع الأذان الثاني إيذانا ببدء الخطبة.

وأوضح مصدر في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لـ»مكة» أن الرئاسة قدمت الأذان الأول، فيما تنوي تقديمه في الجمعة القادمة 10 دقائق، وتستمر الزيادة حتى يصل الوقت بين الأذانين إلى نحو نصف ساعة.

وكانت وسائل التواصل الاجتماعي تداولت أخيرا صورة من خطاب يحمل في طياته الموافقة الصادرة بخصوص تقديم الأذان الأول لصلاة الجمعة في الحرم، وموافقة هيئة كبار العلماء على ما رأته الرئاسة، وجاءت عليه الموافقة السامية في أواخر العام المنصرم، قبل أن يبدأ تطبيقه أمس.

وجاء في الخطاب أنه لعزم الرئاسة على تنفيذ الأمر السامي الكريم ابتداء من الجمعة 3 محرم من العام الجاري، بتقديم الأذان الأول تدريجيا، فعليه تأمل مراعاة أن يكون دخول الخطيب في الحرمين الشريفين مع دخول وقت صلاة الظهر تحديدا بحسب تقويم أم القرى.

وكان أول من أقر الأذان الأول لصلاة الجمعة الخليفة عثمان بن عفان - رضي الله عنه - حيث إنه لما كثر الناس في المدينة المنورة أمر من ينادي على مكان يقال له «الزوراء» في المدينة حتى ينتبه الناس، وينتهوا من بيعهم وشرائهم وأعمالهم الدنيوية ويتجهوا إلى صلاة الجمعة.

الغرض من الأذان الأول: تنبيه الناس للذهاب لصلاة الجمعة، ويكون في وقت متقدم ومبكر؛ بحيث يستطيع الناس أن يتهيؤوا ويذهبوا مبكرين لصلاة الجمعة.

الغرض من الأذان الثاني: إعلام الناس بدخول الوقت، ويكون إذا حضر الخطيب وجلس على المنبر، كما كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.