المقطار والرسحي والحيد الحارة ألعاب الزمن الجميل

المقطار والرسحي والحيد الحارة..أسماء لألعاب تقليدية شعبية شكلت جزءا مهما في حياة أجيال سابقة بنجران، لم تكن تعرف طريقا لألعاب الفيديو الحالية وألعاب البلاي ستيشن، التي أثرت على معدلات السمنة، ولعبت دورا في انتشار الخمول والكسل.

المقطار والرسحي والحيد الحارة..أسماء لألعاب تقليدية شعبية شكلت جزءا مهما في حياة أجيال سابقة بنجران، لم تكن تعرف طريقا لألعاب الفيديو الحالية وألعاب البلاي ستيشن، التي أثرت على معدلات السمنة، ولعبت دورا في انتشار الخمول والكسل.

الأربعاء - 14 أكتوبر 2015

Wed - 14 Oct 2015



المقطار والرسحي والحيد الحارة..أسماء لألعاب تقليدية شعبية شكلت جزءا مهما في حياة أجيال سابقة بنجران، لم تكن تعرف طريقا لألعاب الفيديو الحالية وألعاب البلاي ستيشن، التي أثرت على معدلات السمنة، ولعبت دورا في انتشار الخمول والكسل.

وما زالت ذاكرة نجران الشعبية حافلة بعدد وافر من هذه الألعاب، التي كانت في الماضي وسيلة ترفيه للأطفال الشباب، ومحل متعة للكبار.

وتتنوع هذه الألعاب المستلهمة من وحي البيئة المحلية، ما بين ألعاب فردية وأخرى جماعية تمارس في الأمسيات أو تحت ضوء القمر، يمارسها الشباب والأطفال من جيل «الطيبين» كما ذاع صيت هذه التسمية على الأجيال التي سبقت عصر التكنولوجيا.

ويحرص بعض شباب المنطقة على استعادة ذكريات الألعاب، ويمارسونها في الساحات بين البيوت والأزقة، ويقول الشاب محمد صليع: نحاول ممارسة هذه الألعاب لنتذكر عهد أجدادنا، والمقطار هي اللعبة المفضلة حاليا لدى الشباب لسهولتها، عكس الألعاب الأخرى التي تحتاج مجهودا بدنيا ولياقة عالية.



المقطار



لعبة شعبية يتبارى فيها فردان على الرمل، مع وجود ثمانية خطوط، وعدد مماثل من العصي منصوبة على خط واحد، والفوز يكون حليف من يجمع أكبر عدد من هذه العصي على خط مستقيم.



الرسحي



يلعبها اثنان داخل دائرة كبيرة، تشبه دائرة منتصف ملعب كرة القدم، حيث يعقل أحد المتنافسين إحدى قدميه ويقفز على رجل واحدة، ويخسر إذا تمكن الخصم من الإمساك به خلال دورة واحدة.



الحيد الحارة



لعبة جماعية يتبارى فيها فريقان، يتكون كل منهما من خمسة أو 10 لاعبين، وغالبا ما تمارس في أوقات الليل، حيث يتم تسخين حجر داخل جمر مشتعل، ويقذف حكم اللعبة هذا الحجر وسط الرمال، ثم تنطلق المجموعتان للبحث عنه، ومن يجده أولا فهو الفائز في الجولة، ولكن يجب على من يجد الحجر أن يصرخ قائلا «الحيد الحارة»، ويركض حتى يرميه في النار مرة ثانية.