سبحان مغير الأحوال

تابعت بدقة المنتخب الإماراتي لكرة القدم، وأعجبت كثيرا بالمستوى الممتاز الذي ظهر به أبناء الإمارات

تابعت بدقة المنتخب الإماراتي لكرة القدم، وأعجبت كثيرا بالمستوى الممتاز الذي ظهر به أبناء الإمارات

الاحد - 11 أكتوبر 2015

Sun - 11 Oct 2015



تابعت بدقة المنتخب الإماراتي لكرة القدم، وأعجبت كثيرا بالمستوى الممتاز الذي ظهر به أبناء الإمارات.

أعرف منتخب الإمارات في السنوات الأولى لبطولة كأس الخليج، وقتها كان أبناء الإمارات في المراحل الأولى من حياتهم الكروية، وبالعزم والإصرار وبالبذل والعطاء شق منتخب الإمارات الصفوف الخليجية المتأخرة وأصبح يقدم عطاءات جديرة بالتحية والإعجاب.

كرة القدم تخدم من يخدمها.

لقد قدمت الهامات العليا في الإمارات العربية لكرة القدم الشيء الكثير في سبيل إعداد كوادر كروية، ونجحت بتفوق، وستكون في المقدمة إن سارات على نفس المنوال!بصراحة ووضوح لم يكن هناك منتخب في خليجنا العربي يسر الخاطر، اللهم إلا الكويت، فكان المنتخب الكويتي يبدع من خلال نجومه العباقرة كجاسم يعقوب وحمد بوحمد والطرابلسي والجناح الأيمن الأسمراني وسواهم، نجوم متلألئة في سماء خليجنا العربي.

وكان جاسم يعقوب على سبيل المثال مرعبا لأي خط دفاع في أي منتخب خليجي.

اليوم يسير أبناء الإمارات على نفس الطريق الذي سار عليه أبناء الكويت، وأتمنى أن تكون كرتنا العربية في خليجنا العربي في مقدمة دول آسيا، لا بل في مقدمة البرازيل وألمانيا وبريطانيا.

واللي عنده عين ورأس يسوي زي ما يسوي الناس!ولا إيه يا ربع!



رحلة ميمونة يا وحدة



عاد الفريق المكي الأحمر من معسكره في أرض الكنانة بنتائج لا بأس بها.

قدم أبناء الوحدة عروضا جيدة في المواجهات الودية، ولكنها لا ترضي طموح أبناء مكة وعشاق ناديها العريق وصاحب التاريخ الذهبي والعمر المديد.

وعلى أي حال فأكل اللوز حبة..حبة، وأنا متفائل خيرا بإذن الله.