«بن» و«الـ» تربكان عضوي شورى
تشابه الاسمان، والرجلان مختلفان..هذا هو حال عضوي الشورى، الدكتور ناصر بن داود، والدكتور ناصر الداود، اللذين اضطر الجهاز الإعلامي بالشورى أمس إلى إرسال رسالة تنبيهية للصحفيين المعتمدين لديه.
تشابه الاسمان، والرجلان مختلفان..هذا هو حال عضوي الشورى، الدكتور ناصر بن داود، والدكتور ناصر الداود، اللذين اضطر الجهاز الإعلامي بالشورى أمس إلى إرسال رسالة تنبيهية للصحفيين المعتمدين لديه.
الاثنين - 05 أكتوبر 2015
Mon - 05 Oct 2015
تشابه الاسمان، والرجلان مختلفان..هذا هو حال عضوي الشورى، الدكتور ناصر بن داود، والدكتور ناصر الداود، اللذين اضطر الجهاز الإعلامي بالشورى أمس إلى إرسال رسالة تنبيهية للصحفيين المعتمدين لديه.
غير أن اللافت في هذا التنبيه أنه يأتي مع نهاية السنة الثالثة في أعمال الدور الحالية، والسبب في ذلك يكمن في أن الدكتور ناصر الداود والذي يحمل صفة «صاحب معالي»، لم يتم تعيينه عضوا في المجلس إلا في تاريخ 25 ربيع الآخر من العام الجاري، الأمر الذي أوجد عضوين باسمين متشابهين تحت قبة المجلس.
ووصلت إلى «مكة» رسالة من المتحدث الإعلامي للمجلس الدكتور محمد المهنا، قال فيها «لوحظ عند تغطية أخبار الجلسات أو نشاطات أعضائه، أن هناك خلطا في الأسماء بين عضوي المجلس معالي الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود، والشيخ الدكتور ناصر بن زيد بن داود، مما نتج عنه نسب مداخلات أحدهما للآخر».
«مكة» توجهت للعضو ناصر بن داود، والذي يحمل صفة صاحب فضيلة نظير تدرجه في المناصب القضائية، بسؤال حول ما إذا كان ذلك الخلط بينه وزميله المعين حديثا تسبب بحرج لأي منهما، فأجاب قائلا «تختلف الرؤى بين الرجلين، ولكن لا تصل إلى حد الإحراج، ويكفي في وجاهة تعميم سعادة المتحدث الرسمي للمجلس أنه من الخطأ أن ينسب لأحدهما ما لا يراه في الأصل».