يا وَلَيَّ التاجِ من آل سعودِ

الجمعة - 13 أبريل 2018

Fri - 13 Apr 2018

يــــا وَلَيَّ التاجِ من آل ســـــــعودِ

جِئْتَ بالسعد وبالعهدِ الجـديدِ

من جــوارِ البيتِ .. والظـــــلِّ المـديدِ

خــــــادمِ البيتين سلمان الــــسعودِ

فـــي ركابِ السعدِ طَوَّافاً بــــــــخيرٍ

لـــمنارِ العُرْبِ والغَرْبِ البـــــــــعيدِ

العــــُرَى تُـوثَقُ من جيلٍ لجــيلِ

والخُطَى تَتـــــْبَعُ آثارَ الأُصـــــــُولِ

دوحةٌ تَثْمِر ُمن عَـــــــهدِ الخَلِيلِ

قد سَقَاهَا النيلُ مِنْ نـــــبعٍ أَصـــِيلِ

من ريــــاضِ العِزِّ قَدْ شَدَّ رِحَــالاَ

وإلى المَـــــحْرُوسَةِ تَحْـــدُوه رَؤاهْ

مشعلٌ يُــــــوقَدُ من رُوحِ الـــشَبابِ

طافحٌ بالعَزْمِ قــــــد سَاقَ خُــــــطَاهْ

وهـــنا لندنُ حَيَّتْ بالـــضَّبَابِ

كــل دربٍ زَانَـــهَا رَسْــــمُ بَــــــــهَاهْ

مَــــــــر َّمِن قَبلُ بِــــهَا أسْــــــلاَفُهُ

زَلَــفَ الجــــيلُ وجِــــيلٌ في ذَرَاه

بِشْتُــــهُ صَــافَحَتِ الرِّيْحَ فَطَابْ

عَبْـــقُهَا يَنْشُرُ في الأُفْـــــــــقِ شَذَاه

وَقَفَ التَّارِيِخُ في اسْتِـــــــقْبَالِهِ

والذي يَـــــــطْرُقُ أبْـــــوَابَاً سِوَاهْ

جَــــاوَزَ الــبَحْرَ لَـهُ في مُـــقْلَتَيْنَا

دَعْــــــوَةٌ للهِ مــــن صِــــدْقِ القُلُوبْ

بَيْتُــــــــهَا الأبْيَضُ أَيْـــــــدٍ بِــــيَدَيْنَا

صَافَحَتْ مَــــــنْ عَـزْمُهُ دَوْمَاً وَثُوُبْ

وتَنـادَىَ المَـــجْدُ في أَرْجَـــــائِـهِ

كُـــلُّ رُكْــنٍ يَـــحْتَفِي بِإمَامِــــنَا

(فوق هام السحب) خـطَّتْ كفـُّهُ

قمراً يشرقُ فـــي كُــــلِّ الــدُنَــــى

في بلادِ النورِ ضَــــــاءَتْ شَـمـــْسُهُ

وعــــــلى (السِّينِ) مَشَـــى مَـوْكِبُهُ

وبـــمدريـــد سَــمَتْ مـــئذَنَـــــةٌ

شـــــاهدُ الــمَجْدِ عــــلى مَشْرِقِــــهِ

أينما حَــلَّ نــماءً رَحْــــلــُــهُ

سِــرُ أبِيهِ شَبَهاً حــَــسْبُهُ

فَاسْقِيَا مِنْ روضةِ المَــــجْــــدِ لَنَا

أَغْصُنَاً فَالــخَيْرُ مِنْ نَبْتِ المُنَى

أيها السَّائِحُ في الأرْضِ ..

بِأَحْلاَمِ الشَّبَابِ ..

تَكْتُبُ التَّارِيِخَ سِفْرَاً ..

مِنْ أَمَانِيِكَ العِذَابِ ..

عُدْتَ محمودَ الخُطَى ..

عُدْتَ محمود الإياب ..