خبراء يحذرون من التداعيات الجيوسياسية لانهيار اليمن

حذّر دبلوماسيون وأكاديميون أمريكيون من التداعيات الجيوسياسية والأمنية لانهيار اليمن على بقية دول المنطقة، ومن تغلغل النفوذ الإيراني الشيعي

حذّر دبلوماسيون وأكاديميون أمريكيون من التداعيات الجيوسياسية والأمنية لانهيار اليمن على بقية دول المنطقة، ومن تغلغل النفوذ الإيراني الشيعي

الاثنين - 30 مارس 2015

Mon - 30 Mar 2015



حذّر دبلوماسيون وأكاديميون أمريكيون من التداعيات الجيوسياسية والأمنية لانهيار اليمن على بقية دول المنطقة، ومن تغلغل النفوذ الإيراني الشيعي.

واعتبروا أن تحويل الساحة اليمنية إلي معركة بالوكالة لطموحات إيران على يد جماعة «أنصار الله» يمثل جبهة جديدة قررت طهران فتحها من أجل بسط نفوذها في المنطقة، فضلا عن استخدام الورقة اليمنية في المفاوضات الجارية مع مجموعة «5+1» حول برنامج إيران النووي.

المبعوث الخاص السابق للشرق الأوسط، دينيس روس، رأى أن غالبية الدول العربية على دراية بأهداف إيران في المنطقة، مؤكدا أن الإيرانيين استفادوا مما أسماه «تردد إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إزاء التعامل مع ملف الأزمة في سوريا، وكذلك نهجه غير الواضح في إدارة طاولة المفاوضات التي تجريها إيران مع مجموعة 5+1».

وفي ندوة عقدت الأسبوع الماضي بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى قال روس، إنه من الضروري «أن تبعث واشنطن رسالة قوية إلى الإيرانيين، مفادها أنهم سيدفعون ثمنا جراء سياساتهم الحالية في اليمن، كما أن الإدارة في حاجة إلى أن تطمئن حلفاءها العرب إزاء تمدد النفوذ الشيعي، وأن تضع حدا لطموحات الإيرانيين في المنطقة».

جون بولتون، مندوب واشنطن السابق لدى الأمم المتحدة الباحث في معهد أمريكان إنتربرايز حاليا، حذّر أيضا من خطورة التمدد الإيراني في الشرق الأوسط، مؤكدا أن لدى البلدان العربية «مخاوف حقيقية من أن تواجه المنطقة سباقا للتسلح النووي، لن يمكن السيطرة عليه في حالة تمكن طهران من صنع القنبلة النووية».

وأضاف «من الواضح أن إيران تتقدم بشكل مطرد نحو امتلاكها أسلحة نووية، وبسبب مخاوفها من أن تؤدي دبلوماسية أوباما إلى تعزيز قدرات إيران النووية، فإنه من المتوقع أن تبادر البلدان المجاورة لإيران، بالتحرك، حيث لا يمكن أن تسمح السعودية لإيران بالهيمنة الدينية والجيوسياسية في المنطقة».