عضو شورى: الإخوان بالسعودية في مرحلة تخف وهكذا يمكن رصدهم
السبت - 31 مارس 2018
Sat - 31 Mar 2018
حدد عضو مجلس الشورى، عضو مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، رئيس مركز الوسطية للأبحاث، الدكتور عيسى الغيث لـ»مكة» ست طرق يمكن من خلالها التعرف على المنتمين لجماعة الإخوان أو المتعاطفين معهم، من بينها التعاطف مع عزل مرسي، وتأكيد وجود مؤامرة للقضاء على الإسلام من خلال إزالة الإخوان من سدة الرئاسة المصرية.
فيما أوضحت وزارة التعليم من خلال متحدثها مبارك العصيمي آليه الوزارة في رصد وأبعاد المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين والمتبنين لفكرها.
وقال العصيمي للصحيفة إن الوزارة لا تتخذ قراراتها في إبعاد أي من منسوبيها لاعتناقهم أو تأييدهم لفكر الإخوان جزافا أو بناء على شكاوى، بل تتبع سلسلة خطوات، تتمثل في التحري أولا ومن ثم التحقق وثالثا التنسيق مع الجهات الأمنية، فإذا خلصت هذه المراحل إلى ثبوت تبني منسوب التعليم لهذا الفكر المتطرف فإنها تصدر قرار استبعاده مباشرة عن التعليم.
وأضاف أن معايير الإبعاد نص عليها تصريح الوزير الدكتور أحمد العيسى بمن يثبت لديه تعاطف مع الجماعة المحظورة أو مع فكرها أو مع رموزها.
من جهته بين الدكتور عيسى الغيث أن الاشتباه بالمنتمين للفكر الإخواني والمتعاطفين معه سهل غالبا، ولا سيما في الفترة التي سبقت تصنيفهم كجماعة إرهابية، حيث كانوا يعلنون ويعبرون عن رأيهم صراحة.
وقال إنه بمراجعة تويتر على سبيل المثال، وتصفح الهاشتاقات يتضح للجميع من يتبنى الفكر الإخواني، خاصة في السنوات السبع الماضية منذ انطلاق ما يسمى بالربيع العربي، حيث كانوا مفضوحين أكثر من الآن، بتغريداتهم وبياناتهم وخطبهم
وكتاباتهم فضلا عن أفعالهم وممارساتهم ومناشطهم، أما الآن فهم في مرحلة صمت وتخف وخلايا نائمة، وربما تلون براغماتي بسبب القوة الحكومية والأمنية في التعاطي معهم، ولكنهم ما زالوا أقوياء وخطرين ومؤثرين ومتغلغلين، وخطورة وجودهم في المؤسسات التعليمية تتمثل في استغلالها لنشر فكرهم المؤدلج، وتجنيد الكوادر للتنظيم بشكل مباشر أو غير مباشر.
مظاهر يمكن من خلالها الاشتباه في انتماء شخص للفكر الإخواني بحسب الغيث:
• مدح رموز الفكر الإخواني.
• التعاطف مع عزل مرسي، وتأكيد وجود مؤامرة للقضاء على الإسلام من خلال إزالة الإخوان من سدة الرئاسة المصرية.
• الدفاع والتعاطف مع ممولي وداعمي جماعة الإخوان كقطر وتركيا مثلا.
• التأييد لمنظمة حماس.
• انتقاد عدم دعم وطنهم لجماعة الإخوان.
• تفسيق وتكفير وتخوين من يخالف نظرتهم للجماعة.
وأضاف الغيث أنه توجد ثلاثة أنواع من الإخوان
1 إخواني تابع للتنظيم السري، وولاؤه للتنظيم العالمي والمرشد العام الذي بايعه عبر مبايعة وكيله المسمى بالمراقب العام في كل دولة وليس للدولة الوطنية وولي أمرها صاحب البيعة الشرعية الوحيدة.
2 إخواني بالفكر والأدلجة وليس تابعا للتنظيم، ولكنه يخدم التنظيم ولو بلا وعي.
3 إخواني بالتعاطف، وهم بعض المسؤولين والكثير من الجمهور الذين اختطفوا فكريا خلال عشرات السنين.
فيما أوضحت وزارة التعليم من خلال متحدثها مبارك العصيمي آليه الوزارة في رصد وأبعاد المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين والمتبنين لفكرها.
وقال العصيمي للصحيفة إن الوزارة لا تتخذ قراراتها في إبعاد أي من منسوبيها لاعتناقهم أو تأييدهم لفكر الإخوان جزافا أو بناء على شكاوى، بل تتبع سلسلة خطوات، تتمثل في التحري أولا ومن ثم التحقق وثالثا التنسيق مع الجهات الأمنية، فإذا خلصت هذه المراحل إلى ثبوت تبني منسوب التعليم لهذا الفكر المتطرف فإنها تصدر قرار استبعاده مباشرة عن التعليم.
وأضاف أن معايير الإبعاد نص عليها تصريح الوزير الدكتور أحمد العيسى بمن يثبت لديه تعاطف مع الجماعة المحظورة أو مع فكرها أو مع رموزها.
من جهته بين الدكتور عيسى الغيث أن الاشتباه بالمنتمين للفكر الإخواني والمتعاطفين معه سهل غالبا، ولا سيما في الفترة التي سبقت تصنيفهم كجماعة إرهابية، حيث كانوا يعلنون ويعبرون عن رأيهم صراحة.
وقال إنه بمراجعة تويتر على سبيل المثال، وتصفح الهاشتاقات يتضح للجميع من يتبنى الفكر الإخواني، خاصة في السنوات السبع الماضية منذ انطلاق ما يسمى بالربيع العربي، حيث كانوا مفضوحين أكثر من الآن، بتغريداتهم وبياناتهم وخطبهم
وكتاباتهم فضلا عن أفعالهم وممارساتهم ومناشطهم، أما الآن فهم في مرحلة صمت وتخف وخلايا نائمة، وربما تلون براغماتي بسبب القوة الحكومية والأمنية في التعاطي معهم، ولكنهم ما زالوا أقوياء وخطرين ومؤثرين ومتغلغلين، وخطورة وجودهم في المؤسسات التعليمية تتمثل في استغلالها لنشر فكرهم المؤدلج، وتجنيد الكوادر للتنظيم بشكل مباشر أو غير مباشر.
مظاهر يمكن من خلالها الاشتباه في انتماء شخص للفكر الإخواني بحسب الغيث:
• مدح رموز الفكر الإخواني.
• التعاطف مع عزل مرسي، وتأكيد وجود مؤامرة للقضاء على الإسلام من خلال إزالة الإخوان من سدة الرئاسة المصرية.
• الدفاع والتعاطف مع ممولي وداعمي جماعة الإخوان كقطر وتركيا مثلا.
• التأييد لمنظمة حماس.
• انتقاد عدم دعم وطنهم لجماعة الإخوان.
• تفسيق وتكفير وتخوين من يخالف نظرتهم للجماعة.
وأضاف الغيث أنه توجد ثلاثة أنواع من الإخوان
1 إخواني تابع للتنظيم السري، وولاؤه للتنظيم العالمي والمرشد العام الذي بايعه عبر مبايعة وكيله المسمى بالمراقب العام في كل دولة وليس للدولة الوطنية وولي أمرها صاحب البيعة الشرعية الوحيدة.
2 إخواني بالفكر والأدلجة وليس تابعا للتنظيم، ولكنه يخدم التنظيم ولو بلا وعي.
3 إخواني بالتعاطف، وهم بعض المسؤولين والكثير من الجمهور الذين اختطفوا فكريا خلال عشرات السنين.
الأكثر قراءة
وفد كوري يزور بيئة مكه
نادي "أبواب".. منارة ثقافية في عالم القراءة والمعرفة
الخليف يكرم رائدات العمل ببيئة مكه
وزارة الداخلية.. منظومة أمنية متكاملة أسهمت في انخفاض وفيات حوادث الطرق بنسبة 50%
فرع البيئه بمكه يعلن عن انطلاق يوم الغذاء العضوي في محافظات منطقة مكه
"روح السعودية" تعلن عن تفاصيل مشاركتها في معرض WTM بمدينة لندن