طلاب الثانوية يدرسون "حياة في الإدارة"

الاثنين - 05 مارس 2018

Mon - 05 Mar 2018

أهدى وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى اليوم طلاب المرحلة الثانوية كتاب الراحل ‏الدكتور غازي القصيبي "حياة في الإدارة" خلال تدشينه مشروع إقرار كتاب "حياة في الإدارة" ليكون الكتاب مقررا دراسيا ضمن مادة المهارات الإدارية من العام الدراسي المقبل، في خطوة هي الأولى من نوعها في تاريخ التعليم بالمملكة.

وأكد الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية الدكتور محمد الزغيبي لـ "مكة" هاتفيا أن الشركة انتهت من طباعة الكتاب وستوزعه على الطلاب مطلع العام الدراسي المقبل.

وذكر أن الشركة طبعت دليلا خاصا للمعلم يتضمن طريقة تدريس الكتاب للطلاب وكيفية استفادتهم منه وآلية تقييم الطلاب في المهارات الإدارية.

وأوضح الزغيبي أنه تم التواصل مع أبناء الدكتور غازي القصيبي لاستئذانهم في تدريس كتاب حياة في الإدارة لطلاب المرحلة الثانوية ووافقوا على ذلك مباركين هذه الخطوة.

واعتبر أن كتاب حياة في الإدارة كتاب يربط التعليم بالحياة ويربط أيضا بواقع المملكة، فهو كتاب سهل القراءة والاستيعاب وليس مجرد نظريات، والأجمل أنه من تأليف رمز وطني.

ولفت إلى أن لدى الوزارة مشروعا لـ 150أديبا سعوديا لإدراج أدبهم ضمن الكتب الدراسية لأول مرة بالتعاون مع كرسي الأدب السعودي في جامعة الملك سعود، والهدف من ذلك الإحاطة بثلاثة جوانب أساسية، هي كتاب تعليمي ثقافي وطني.

ويعتبر كتاب حياة في الإدارة ترجمة ذاتية للدكتور غازي القصيبي، رحمه الله، يتناول سيرته منذ مراحل التعليم الأولية وحتى قرار تعيينه سفيرا في لندن عام 1992. ويعد الكتاب من أبرز مؤلفاته.

ويروي المؤلف تجربته وطريقة إدارته المناصب التي تولاها، ويحكي بعض المواقف التي واجهته، ويستخلص منها بعض التوجيهات للإداريين عامة والشباب خاصة.

مقتطفات من كتاب حياة في الإدارة:

يمكن تلخيص أسلوبي في التدريس على النحو التالي: لا يمكن للمادة أن تكون مفيدة ما لم تكن مشوقة، ولا يمكن أن تكون مشوقة ما لم تكن مبسطة، ولا يمكن أن تكون مفيدة ومشوقة ومبسطة ما لم يبذل المعلم أضعاف الجهد الذي يبذله الطالب.

الذين يعرفون فرحة الوصول إلى أعلى السلم هم الذين بدؤوا من أسفله. والذين يبدؤون بأعلى السلم لن يكون أمامهم إلا النزول.

هناك ثلاث صفات لا بد من توفرها في القائد الإداري الناجح، الأولى صفة عقلية خالصة، والثانية صفة نفسية خالصة، والثالثة مزيد من العقل والنفس. الصفة العقلية هي "معرفة القرار الصحيح". والصفة النفسية هي "اتخاذ القرار الصحيح". والصفة الثالثة هي "تنفيذ القرار الصحيح".

لا يجوز لي مهما كانت عواطفي الإنسانية نحو زميل من الزملاء أن أبقيه في موقعه إذا كان بقاؤه يعرض سلامة الآخرين للخطر.