طرد المتمايلين في حفل تامر حسني

اشترطت الهيئة العامة للترفيه على جماهير حفل المغني تامر حسني الذي يقام في 30 مارس الحالي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية بجدة عدم الرقص والتمايل، ووضعت الشرط على تذكرة الحفل، بحيث لا يمكن لأي فرد من الجماهير القول بأنه لم يعلم به.

ورصدت «مكة» إعلانات لبيع تذاكر للحفل المذكور لمن يدفع أكثر الأمر الذي عده مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة سوقا سوداء لتذاكر الفعاليات التي تشهد إقبالا شديدا يجب وضع الضوابط التي تحد منها، وفي هذا السياق ردت الهيئة العامة للترفية على استفسارات الصحيفة بهذا الشأن بالقول: إن لكل فعالية من الفعاليات التي ترعاها هيئة الترفيه منظمين يديرون الفعالية، ومن يخالف الآداب العامة ويخل بالمعايير المجتمعية المتعارف عليها أو يتعدى على الآخرين، فإن المنظمين يتبنون معه التدرج في التنبيه، أولا بالتنبيه اللفظي، وفي حال عدم الاستجابة يطلبون منه المغادرة، أو ربما يحول لرجال الشرطة الذين يتواجد أفراد منهم في موقع كل فعالية لضبط الأمن، والإجراء المتبع ودرجته تعتمد على تقييم المنظمين للحالة، ولا يمكن اتباع ذات الإجراءات بالضبط مع جميع المخالفين.

وفي ما يتعلق ببيع تذاكر الفعاليات التي تنظمها الهيئة من قبل من اشتروها أول مرة، أوضحت الهيئة أنها وضعت ضوابط للحد من نشوء سوق سوداء للتذاكر، وذلك عبر إجراءات عدة، منها تحديد عدد التذاكر التي يحق لكل شخص شراءها، والتنبيه أثناء شراء التذاكر الكترونيا بأن الشخص قد يطلب منه إبراز هويته أو البطاقة التي تم الحجز بها، ولفتت الهيئة إلى أن الإقبال الكبير الذي تشهده الفعاليات التي ترعاها تشجعها لإقامة وتنظيم المزيد لتلبية الطلب المتزايد.

من جانبه قال مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة محمد آل صبيح إن من حق هيئة الترفيه وضع الضوابط والمعايير التي على حضور فعالياتها الالتزام بها، لأن هذا يضمن الحفاظ على مستوى راق للفعالية، بحيث يحقق الهدف من إقامتها وهو الترفيه والتسلية وإشاعة الفرح دون الإخلال بالذوق العام ودون خدش للهوية الوطنية والثقافة المجتمعية التي تميز كل مجتمع عن الآخر، كما أن الرقص يتسبب في إزعاج الحضور الآخرين وتشتيت انتباههم، وقد يؤدي لعزوفهم عن الحضور لفعاليات أخرى، وهذا يحبط المنظمين ويتسبب بخسارتهم، وطالب الجهات الثقافية والترفيهية بنشر الوعي بين الشباب وإيصال المفاهيم الصحيحة عن الغناء والطرب.

يذكر أن قيمة تذاكر حفل تامر حسني للفئة الأولى بلغت 1475 ريالا، وللفئة الأخيرة 330 ريالا.