أكد وزير الخارجية عادل الجبير خلال كلمة ألقاها في مؤتمر الأمن في ميونخ أمس أن إيران دربت عددا من الخلايا الإرهابية، كما نفذت عمليات إرهابية عدة حول العالم، مشددا على أن السعودية ستواصل الضغط على إيران من أجل تغيير سلوكها.
وقال في الحديث عن الانتهاكات الإيرانية «ألم تقم إيران بتدريب وإدارة الخلية التي قامت بتفجير الأبراج في المملكة عام 1996؟». وأضاف «السعودية لم تنفذ أي اعتداء على أحد خلافا للسياسة الإيرانية».
وتابع بقوله «النظام الإيراني حاول زعزعة استقرار سوريا والعراق واليمن ولبنان. وإيران توفر أكثر من 90% من المتفجرات التي تستخدم في الاعتداءات».
ورأى الجبير أن مشاكل المنطقة بدأت مع ثورة الخميني عام 1979، متطرقا إلى إيواء إيران لعناصر القاعدة، وتقديمها الملاذ لزعيم التنظيم أسامة بن لادن، مشيرا إلى أن العقوبات التي فرضت على إيران جاءت نتيجة لسلوكها العدواني المتواصل، وشدد على أنه على إيران الالتزام بالقوانين الدولية والأعراف إذا أرادت أن نتعامل معها كدولة طبيعية.
وحول الموضوع اليمني أكد الجبير أن الحكومة الشرعية في اليمن تحقق نجاحات في مختلف المجالات، ونعمل مع المنظمات الدولية والإنسانية لتوفير المساعدات للشعب اليمني.
كما عبر عن تطلع السعودية إلى التعاون مع المبعوث البريطاني الجديد لليمن.
وقال في الحديث عن الانتهاكات الإيرانية «ألم تقم إيران بتدريب وإدارة الخلية التي قامت بتفجير الأبراج في المملكة عام 1996؟». وأضاف «السعودية لم تنفذ أي اعتداء على أحد خلافا للسياسة الإيرانية».
وتابع بقوله «النظام الإيراني حاول زعزعة استقرار سوريا والعراق واليمن ولبنان. وإيران توفر أكثر من 90% من المتفجرات التي تستخدم في الاعتداءات».
ورأى الجبير أن مشاكل المنطقة بدأت مع ثورة الخميني عام 1979، متطرقا إلى إيواء إيران لعناصر القاعدة، وتقديمها الملاذ لزعيم التنظيم أسامة بن لادن، مشيرا إلى أن العقوبات التي فرضت على إيران جاءت نتيجة لسلوكها العدواني المتواصل، وشدد على أنه على إيران الالتزام بالقوانين الدولية والأعراف إذا أرادت أن نتعامل معها كدولة طبيعية.
وحول الموضوع اليمني أكد الجبير أن الحكومة الشرعية في اليمن تحقق نجاحات في مختلف المجالات، ونعمل مع المنظمات الدولية والإنسانية لتوفير المساعدات للشعب اليمني.
كما عبر عن تطلع السعودية إلى التعاون مع المبعوث البريطاني الجديد لليمن.