8 عوامل فضحت إرهابيي العوامية أمام أقرب المقربين

الاثنين - 25 ديسمبر 2017

Mon - 25 Dec 2017

إثبات تحليل الحمض النووي الوراثي DNA للجثة المدفونة بمزرعة في العوامية أنها تعود لقاضي الأوقاف والمواريث بمحافظة القطيف محمد الجيراني كان ورقة التوت الأخيرة التي أسقطت القناع الزائف عن وجوه الإرهابيين الذين حاولوا بشعاراتهم الكاذبة خداع فئة من البسطاء وضعيفي الوعي من أهالي المحافظة، وذلك بحسب عمدة تاروت عبدالحليم آل كيدار لـ»مكة».

وألمح إلى ثمانية عوامل فضحت الأهداف الحقيقية لإرهابيي العوامية وكشفت واقعهم الخبيث وطبيعتهم الإجرامية حتى أمام أقرب المقربين لهم، وحمل كل مواطن قطيفي في البيت والمدرسة والمسجد والحسينية ووسائل الإعلام مسؤولية إيضاح صورتهم الحقيقية ومآربهم وما يريدون الوصول إليه من زعزعة الاستقرار في القطيف، وجعلها منطقة مضطربة متوترة بما يخدم أهداف الدول والأحزاب الداعمة للإرهاب في الخارج، وعلى رأسها إيران.

وشدد على أنه رغم تعرضه شخصيا لثلاث محاولات اغتيال، إلا أن هذا لن يثنيه عن الثبات على مبادئه الوطنية ودعمه لوحدة أبناء الوطن وتماسكه في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.

عوامل فضحت زيف شعارات إرهابيي العوامية بحسب آل كيدار

1 قتلهم الجيراني بعد خطفه وتعذيبه رغم إنكارهم ذلك سابقا وحلفهم أغلظ الأيمان

2 انتهاك حرمة البيوت والمزارع والمقابر واستخدامها في تخزين السلاح وتصنيع المتفجرات

3 تجنيدهم للفقراء من أهالي العوامية ومن فشلوا دراسيا وغسل أدمغتهم بشعارات زائفة

4 سرقتهم لبيوت الأهالي بعد مغادرتهم لها أثناء فترة المداهمة

5 إطلاق النار من أسطح المنازل والعمائر السكنية على قوات الأمن

6 تحويلهم العوامية إلى بلدة مضطربة وإعطابهم آليات تطوير المسورة

7 ادعاؤهم أن هجوم قوات الأمن لتشريد الأهالي ولكن اتضح كذبهم

8 اتضح حصولهم على دعم خارجي من حجم تسليحهم وتدريبهم في الخارج

.. و«كبار العلماء» تندد بالعمل الإجرامي

نددت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بما أقدم عليه الإرهابيون بحق قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بمحكمة القطيف محمد الجيراني، رحمه الله، الذي وجد جثمانه مدفونا في أحد أوكار الإرهابيين.

وشددت في بيان لها أمس على أنها جريمة مدانة بأشد العبارات، وتكشف عن خطر هؤلاء الإرهابيين وشناعة إجرامهم، ويد العدالة والأمن بإذن الله ستطالهم وتوقع الحكم الشرعي بهم الذي يستأصل شرهم.

وأضافت أن شعب المملكة يقف صفا واحدا خلف قيادته ومع رجال أمنه وجنوده تجاه كل من يتعرض لمواطنيه بسوء.

وعبرت الأمانة،عن عزائها ومواساتها لأسرة الفقيد، سائلة الله تعالى له المغفرة والرحمة، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان والاحتساب.