آل الشيخ.. قمة للوفاء

الثلاثاء - 07 نوفمبر 2017

Tue - 07 Nov 2017

عندما يتذكر المسؤول الأول عن الرياضة رجالا خدموا الرياضة والإعلام الرياضي خلال الفترات السابقة التي رافقت بدايات الرياضة في وطننا فهو وفاء نادر هذه الأيام، ولكن عندما يتذكر أبناء هؤلاء الرجال فذلك قمة الوفاء.

نعم هذا ما لمسته من معالي الشيخ تركي آل الشيخ عند استقباله لمجموعة من رموز التحكيم والتدريب والتعليق الرياضي، الذين خدموا وقدموا جهد شبابهم وأفكارهم لخدمة هذا الوطن. وقد تشرفت بأن أكون من ضمن هؤلاء المجموعة، تكريما ووفاء للوالد رحمه الله (مؤسس التعليق الرياضي وأول من نقل مباراة على الهواء عام 1382 ونقل نهائي كأس العالم 1982).

كم شعرت بفخر وامتنان بأني ابن زاهد قدسي الذي مضى 14 عاما على وفاته وما زال الوسط الرياضي يذكره بخير. نعم إنها خطوة قد يراها البعض بسيطة، ولكنها تؤثر كثيرا عند أهل وأبناء المكرم، وتؤكد أن الجهد الذي أمضاه قرابة 45 عاما في خدمة شباب هذا الوطن المعطاء لم يذهب هباء، وأن هناك أوفياء يقدرون هذا العمل. كما أسعدني ثناء معاليه على جائزة الوالد للتعليق الرياضي والمطالبة باستمرارها وفاء لصاحب الجائزة.

ومن الوفاء أيضا إعادة الثلاثي البكر وغازي والأحمد لمجال التعليق، فهم أبناء لجنة زاهد للتعليق، وفي ذلك وفاء للوالد وتقدير لتاريخهم.

بعد اللقاء أيقنت بإذن الله، ثم بتخطيط وإدارة معاليه، بأن الرياضة السعودية مقبلة على عهد زاهر ومشرق يعيد لنا ذكريات مشاركتنا في كأس العالم 94 وذكريات أبطال آسيا السابقة.

نتقدم بالشكر والعرفان لمعاليه وجميع محبيه الأوفياء، وندعو أن يجعل هذا الوفاء في ميزان حسناته، وأن يكون حافزا لجميع أبناء الوطن بأن يقدموا الغالي والرخيص لخدمة الرياضة والإعلام في وطننا الكريم لأن هناك من يقدر ذلك، وهم قمة للوفاء.