سجلت حالات رفض الأسر لتسلم الفتيات بعد انتهاء محكومياتهن بالسجون أو مؤسسات رعاية الفتيات تراجعا خلال العام الماضي 2016، مقارنة بالعامين السابقين، حيث رفض ذوو 68 فتاة تسلمهن حتى نهاية 2016، مقابل 103 فتيات في 2015، و74 فتاة في 2014، ما اضطر دور الضيافة الاجتماعية لإيوائهن لحين التوصل إلى حل لهذه المشكلة.
وطبقا لمعلومات حصلت عليها «مكة» فإن 8 مؤسسات لرعاية الفتيات ضمت 1157 جانحة ممن تقل أعمارهن عن 30 عاما، فيما ضمت 17 دار ملاحظة اجتماعية 10704 من الأحداث الجانحين ممن تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما خلال عام 2016.
وأوضحت أستاذ الدراسات الاجتماعية بجامعة الملك سعود الدكتورة مرضية البرديسي لـلصحيفة أن جنوح الأحداث والمراهقين تقف خلفه أسباب عدة، على رأسها إهمال الأبوين لأبنائهم، وانشغالهم عنهم، وعدم تخصيص وقت للجلوس معهم ومشاركتهم اهتماماتهم والتعرف على مشاكلهم وهمومهم، ومحاولة حلها، مما يبني أواصر الثقة والصداقة بين الأبناء وآبائهم، ويجعلهم قدوة لهم ويسهل تقبل النصح والإرشاد.
وأشارت إلى أن فقدان الأبناء للاهتمام والعاطفة من والديهم يدفعهم للبحث عن ذلك لدى آخرين أو إلى مواقع التواصل الاجتماعي التي تصعب الرقابة والسيطرة على محتواها، الأمر الذي قد يكون سببا للانحراف مع غياب التوجيه والإرشاد التربوي، منوهة إلى أهمية التوسع في الأنشطة الترفيهية العائلية والرياضية وغيرها مما يملأ فراغ المراهق ويشغله بالإنتاج النافع والمفيد ويعزز ثقته بنفسه فلا يحتاج لإثباتها بسلوك غير سليم.
وطبقا لمعلومات حصلت عليها «مكة» فإن 8 مؤسسات لرعاية الفتيات ضمت 1157 جانحة ممن تقل أعمارهن عن 30 عاما، فيما ضمت 17 دار ملاحظة اجتماعية 10704 من الأحداث الجانحين ممن تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما خلال عام 2016.
وأوضحت أستاذ الدراسات الاجتماعية بجامعة الملك سعود الدكتورة مرضية البرديسي لـلصحيفة أن جنوح الأحداث والمراهقين تقف خلفه أسباب عدة، على رأسها إهمال الأبوين لأبنائهم، وانشغالهم عنهم، وعدم تخصيص وقت للجلوس معهم ومشاركتهم اهتماماتهم والتعرف على مشاكلهم وهمومهم، ومحاولة حلها، مما يبني أواصر الثقة والصداقة بين الأبناء وآبائهم، ويجعلهم قدوة لهم ويسهل تقبل النصح والإرشاد.
وأشارت إلى أن فقدان الأبناء للاهتمام والعاطفة من والديهم يدفعهم للبحث عن ذلك لدى آخرين أو إلى مواقع التواصل الاجتماعي التي تصعب الرقابة والسيطرة على محتواها، الأمر الذي قد يكون سببا للانحراف مع غياب التوجيه والإرشاد التربوي، منوهة إلى أهمية التوسع في الأنشطة الترفيهية العائلية والرياضية وغيرها مما يملأ فراغ المراهق ويشغله بالإنتاج النافع والمفيد ويعزز ثقته بنفسه فلا يحتاج لإثباتها بسلوك غير سليم.
الأكثر قراءة
"الديار العربية" تعيّن "جيه إل إل" لقيادة عملية اختيار مشغل فندقها في مكة المكرمة
ضمن فعاليات "موسم الرياض" ...مهرجان الكلاب يعود بعد نجاح كبير في العام الماضي
أمانة جدة تتلف 200 كجم من مواد تحضير العصائر في حملة مشتركة
"صَمّم بإحسان" مبادرة وطنية تهدف إلى تفعيل ثقافة التصميم لخدمة المجتمع
ورشة بمكه لتعزيز الرفق بالحيوان ورصد انتهاكات تربيتها
كاوست تتصدر مبادرة عالمية فريدة من نوعها تهدف إلى تطوير حلول عاجلة ومهمة لمواجهة التغيرات المناخية