لماذا طالت العملية الأمنية في المسورة؟

الخميس - 10 أغسطس 2017

Thu - 10 Aug 2017

طبقت قوات الأمن في حي المسورة النظريات القتالية في المناطق السكنية والتي لا تنتهج العجلة أو السرعة في التنفيذ، خوفا من انعكاسها سلبا على السكان والممتلكات في المنطقة من جهة، وعلى رجال الأمن من جهة أخرى، وفقا للخبير الأمني عضو مجلس الشورى اللواء علي التميمي.

وحدد لـ «مكة» عوامل أوجبت التأني والحذر في التعامل مع الإرهابيين المختبئين في حي المسورة وربما أطالت أمد العملية، وشدد على أن العمل الإرهابي محكوم عليه بالفشل دائما لأن قوامه عدد قليل من الأفراد في مواجهة دولة مستقرة ومواطنين واعين رافضين لمن يهدد أمنهم ومستقبل أبنائهم، واصفا الإرهابي الذي يواجه الدولة بالمنتحر.

ولفت التميمي إلى أن العبرة بالنهايات والعملية الأمنية في المسورة انتهت بهلاك أغلب الإرهابيين واستسلام بعضهم، وفرار عدد قليل ممن تبقى من قائمة التسع، وقائمة الـ 23، ومصيرهم محتوم في قبضة الأمن.

حي المسورة

8 آلاف أسرة أخليت لأعمال الإزالة

800 إلى 900 مليون ريال تعويضات تطويره

18 مليون ريال كلفة الاعتداء على معدات الإزالة

عوامل أوجبت الحذر وربما أطالت أمد القضاء على إرهابيي العوامية بحسب التميمي

1 طبيعة الحي القديمة بأزقته الضيقة التي لا تمر بها السيارات والمدرعات.

2 وجود منازل مأهولة، مما أوجب اتخاذ قرار تطويره وتعويض ساكنيه وإخلائهم.

3 وقوع الحي ضمن منطقة سكنية مكتظة، واحتمال تعرض السكان للضرر جراء الاشتباك الأمني، مما أوجب إخلاء كثير من سكانه.

4 عدم إمكانية استخدام القوة المفرطة والأسلحة الثقيلة ضد الإرهابيين حفاظا على الأهالي.

5 امتلاك الإرهابيين لكميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات وتدربهم على استخدامها وتصنيع بعضها.