الربيعة: ميناء الحديدة نموذج لانتهاكات الحوثي ضد المساعدات الدولية
الخميس - 11 مايو 2017
Thu - 11 May 2017
عقدت في نادي الريدو العريق بكندا ندوة عن الوضع اليمني بتنظيم سفارة اليمن على شرف المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كندا نايف السديري وسفراء دول مجلس التعاون، وكبار المسؤولين ووكيلة وزارة التنمية الكندية وعدد من البرلمانيين والأكاديميين ومسؤولي المنظمات الإنسانية.
وبدأت الندوة أمس الأول بكلمة للسفير اليمني لدى كندا جمال السلال، ثم كلمة للربيعة، نوه فيها بجهود المملكة الإغاثية والإنسانية للشعب اليمني، مبينا أن المركز تزامن إنشاؤه مع حملة إعادة الأمل التي جاءت تأكيدا على حرص المملكة على دعم الشعب اليمني وتخفيف معاناته.
وأكد حرص المملكة على دعم إرادة الشعب اليمني، مفيدا أن التدخل العسكري جاء بعد رفض الميليشيات الحوثية والمخلوع صالح الحلول السلمية والمبادرات السياسية التي تتماشى مع القرارات الدولية والخليجية واليمنية.
وأوضح أن المركز نفذ 127 مشروعا من خلال 81 شريكا بمبالغ تجاوزت 600 مليون دولار ولا يزال يعمل جاهدا لتنفيذ برامجه الضخمة في كل مناطق ومحافظات اليمن ودعم كل فئات وأطياف الشعب اليمني.
وحول استهداف العمل الإنساني ونهب القوافل الإغاثية بين الربيعة أن الأزمة الإنسانية تقع في الأماكن التي يسيطر عليها الحوثيون بينما تصل المساعدات الإنسانية بكل سهولة في الأماكن المحررة، ما يؤكد أن الميليشيات تقوم بمنع ونهب وبيع المواد الإنسانية على حساب الشعب اليمني ضد كل القوانين الإنسانية والمبادئ الأخلاقية.
وأضاف بأن ميناء الحديدة أصبح مثلا واضحا لما تقوم به الميليشيات الحوثية من الممارسات غير الإنسانية ضد المساعدات الدولية، مناشدا المجتمع الدولي والساسة الكنديين إلى إصدار الأنظمة والقوانين والعقوبات التي تحاسب من يقوم بنهب حقوق الشعب اليمني الشقيق.
وحول ما تقدمه المملكة للاجئين اليمنيين والسوريين قال: استقبلت المملكة 2.5 مليون زائر سوري منذ بداية الأزمة مكث منهم ( 291.342) زائرا، واستضافت منذ بداية الأزمة اليمنية ما يربو على مليون زائر يمني مكث منهم 603.833 ضيفا عزيزا على المملكة، ولم يطلق عليهم لفظ لاجئين تقدم لهم جميع الخدمات التعليمية والصحية وفرص العمل حتى يعودوا إلى بلادهم سالمين غانمين.
وبدأت الندوة أمس الأول بكلمة للسفير اليمني لدى كندا جمال السلال، ثم كلمة للربيعة، نوه فيها بجهود المملكة الإغاثية والإنسانية للشعب اليمني، مبينا أن المركز تزامن إنشاؤه مع حملة إعادة الأمل التي جاءت تأكيدا على حرص المملكة على دعم الشعب اليمني وتخفيف معاناته.
وأكد حرص المملكة على دعم إرادة الشعب اليمني، مفيدا أن التدخل العسكري جاء بعد رفض الميليشيات الحوثية والمخلوع صالح الحلول السلمية والمبادرات السياسية التي تتماشى مع القرارات الدولية والخليجية واليمنية.
وأوضح أن المركز نفذ 127 مشروعا من خلال 81 شريكا بمبالغ تجاوزت 600 مليون دولار ولا يزال يعمل جاهدا لتنفيذ برامجه الضخمة في كل مناطق ومحافظات اليمن ودعم كل فئات وأطياف الشعب اليمني.
وحول استهداف العمل الإنساني ونهب القوافل الإغاثية بين الربيعة أن الأزمة الإنسانية تقع في الأماكن التي يسيطر عليها الحوثيون بينما تصل المساعدات الإنسانية بكل سهولة في الأماكن المحررة، ما يؤكد أن الميليشيات تقوم بمنع ونهب وبيع المواد الإنسانية على حساب الشعب اليمني ضد كل القوانين الإنسانية والمبادئ الأخلاقية.
وأضاف بأن ميناء الحديدة أصبح مثلا واضحا لما تقوم به الميليشيات الحوثية من الممارسات غير الإنسانية ضد المساعدات الدولية، مناشدا المجتمع الدولي والساسة الكنديين إلى إصدار الأنظمة والقوانين والعقوبات التي تحاسب من يقوم بنهب حقوق الشعب اليمني الشقيق.
وحول ما تقدمه المملكة للاجئين اليمنيين والسوريين قال: استقبلت المملكة 2.5 مليون زائر سوري منذ بداية الأزمة مكث منهم ( 291.342) زائرا، واستضافت منذ بداية الأزمة اليمنية ما يربو على مليون زائر يمني مكث منهم 603.833 ضيفا عزيزا على المملكة، ولم يطلق عليهم لفظ لاجئين تقدم لهم جميع الخدمات التعليمية والصحية وفرص العمل حتى يعودوا إلى بلادهم سالمين غانمين.