الوزير السفير الدكتور خوجه

الاحد - 07 مايو 2017

Sun - 07 May 2017

عرفته شابا مكتمل الرجولة، تظهر عليه علامات التقوى، كيف لا وهو ملازم لوالده الشيخ محيي الدين في محله التجاري أمام البيت الحرام في مكة، هو وشقيقه زياد الذي أصبح فيما بعد مديرا عاما لأشرف وأطهر وظيفة في سطح الكرة الأرضية، وهو مدير عام لمصنع الكسوة الشريفة.

ثم مضت السنين وعلمت أنه أستاذ في جامعة المؤسس رحمه الله، ثم إلى أن أكرمه الله فوكيل لوزارة الإعلام، ثم سلك السلك الدبلوماسي سفيرا لخادم الحرمين الشريفين في عدة دول منها تركيا ولبنان وموسكو، ثم رست به السفينة إلى أن أصبح وزيرا للإعلام حقبة من الزمن، ثم تنحى جانبا فأبت السفينة إلا أن يكون قائدا لها، وأقصد السفينة الدبلوماسية في أن يكون سفيرنا في مغربنا الشقيق، هذه مقدمة لرجل أحب وطنه ومليكه وأمته، إنه الصديق الوفي والأخ الأكبر الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجه، الدبلوماسي المحنك السياسي المخضرم الذي يعمل لوطنه بإخلاص وتفان.

إن بلادنا الشريفة تزخر بأمثال هذا الرجل الذين عملوا لوطنهم وأمتهم، وما زالوا يقدمون الغالي والرخيص لأمتهم ووطنهم، فنسأل الله الكريم أن يمدهم بعونه ويحفظهم بحفظه ويجعلهم قدوة لشباب اليوم، ووطننا قدم لنا الكثير ولم نقدم له إلا الشيء النادر وخذوا هؤلاء الرجال مثالا.