الأشتر الإيرانية تهدد أمن الخليج

الاثنين - 03 أبريل 2017

Mon - 03 Apr 2017

في اجتماع يعد الأول منذ تأسيس مجلس التعاون الخليجي قبل 36 عاما، عقد مديرو أمن الدول الست برئاسة البحرين لقاء موسعا في الرياض، لم تغب عنه الهواجس والتحديات التي تواجه دول المنظومة الخليجية، وفي مقدمتها ظاهرة الإرهاب والتطرف العنيف.



وألقت ستة تهديدات في المجالات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية بظلالها على اجتماعات مديري الأمن العام الخليجيين الذي عقد في مقر أمانة مجلس التعاون الخليجي بالعاصمة السعودية، لخصها رئيس الأمن العام البحريني اللواء طارق الحسن بـ»انتشار وتفاهم ظاهرة الإرهاب بشتى صوره وتجلياته، والتهديد البحري، والتطرف الفكري العنيف، والجرائم المنظمة المستحدثة، والجرائم الالكترونية، إضافة إلى التهديدات المتعلقة بالحياة المعيشية لمواطني الدول الست».



وبدا مديرو الأمن العام الخليجيون مستشعرين لخطورة كل تلك التحديات التي تواجه دولهم، وهو ما دعا نظيرهم البحريني رئيس الاجتماع إلى التأكيد على أن كل تلك التهديدات «تتطلب تكاتفا وتعاونا أقوى وأوثق من أي وقت مضى».



ويجيء اجتماع مديري الأمن في دول مجلس التعاون الخليجي تنفيذا للقرار الصادر عن وزراء داخلية الدول الست، حيث من المقرر أن يتم عقده بصفة دورية لتشارك التهديدات بين دول المنظومة وتنسيق الجهود الرامية لكبحها ولجمها.



وأمام ذلك، وصف الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي اللواء هزاع الهاجري مستوى التنسيق وتبادل الخبرات والمعلومات بين الدول بأنه «وصل إلى مراحل متقدمة ومشجعة»، لافتا إلى أن ذلك كان له بالغ الأثر في تحقيق الكثير من الإنجازات الأمنية المهمة وتحييد وإبطال الكثير من المحاولات البائسة لاختراق هذا التعاون أو إفشاله، على حد تعبيره.



وفي تصريح له على هامش الاجتماعات، قال الهاجري بأن الموضوعات الأمنية التي تمت مناقشتها في النسخة الأولى من لقاء مديري الأمن العام هي «كل لا يتجزأ»، مفيدا أن المسؤولين الخليجين بحثوا التعاون الأمني المشترك، وملفات مثل الإرهاب والمخدرات، وغيرها من القضايا الأمنية، واصفا مستوى التعاون في ذلك بـ»الممتاز وفي تطور مستمر» إذ إنه قائم على اتفاقيات واستراتيجيات واضحة، فضلا عن التنسيق القائم بين الدول وعدد من المراكز الأمنية وفي مقدمتها مركز الطوارئ الذي تحتضنه دولة الكويت.



وعن مشروع الشرطة الخليجية، قال الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية، بأن هذا الملف قطع شوطا كبيرا، وأنه تم اختيار 5 أعضاء من كل دولة ليشكلوا نواة هذا الجهاز، وتتمثل مهامهم بالتنسيق وتبادل المعلومات حفاظا على أمن واستقرار الخليج.



1 انتشار وتفاقم ظاهرة الإرهاب

2 التهديد البحري

3 التطرف الفكري العنيف

4 الجرائم المنظمة

5 الجرائم الالكترونية

6 التهديدات المتعلقة بالحياة المعيشية لمواطني الخليج