محاولة اغتيال مهندس إزالة مسورة العوامية

الجمعة - 10 مارس 2017

Fri - 10 Mar 2017

تصب محاولة اغتيال المهندس نبيه آل إبراهيم التي فشلت الخميس الماضي في سياق العمليات الإرهابية التي ينفذها شرذمة من المجرمين الإرهابيين الخارجين على القانون، بحق رجال أمن ومدنيين ورجال دين وقضاة في المنطقة الشرقية، خاصة أن آل إبراهيم هو المسؤول عن مشروع إزالة حي المسورة بالعوامية.

وأشارت معلومات لـ»مكة» أن المهندس تلقى رصاصتين، إحداهما في الفخذ والآخرى في الجزء العلوي من جسده، وباتت حالته مستقرة بعد تلقيه العلاج اللازم.

وقال المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي في بيان موزع أمس، إنه في العاشرة والنصف من مساء الخميس الماضي حضر مواطن خمسيني يسكن بلدة العوامية إلى نقطة ضبط أمني بحي الناصرة مصابا بطلقات نارية، ونقل إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وأفاد المواطن بتعرضه لإطلاق نار على يد مسلحين بعد اللحاق بمركبته أثناء توجهه من بلدة العوامية لبلدة القديح، وباشر المختصون بشرطة القطيف إجراءات الضبط الجنائي للجريمة والكشف عن مرتكبيها.

وسبقت محاولة الاغتيال الفاشلة عمليات في المنطقة لحرق فرع صراف أحد البنوك، وقتل رجل الأمن في تاروت موسى الشراري خلال الفترة القصيرة الماضية، وخطف القاضي محمد الجيراني قبل بضعة أشهر، بحسب عمدة تاروت عبدالحليم آل كيدار هاتفيا لـ «مكة» أخيرا.

وشدد كيدار على أن التصدي لهؤلاء الإرهابيين والإبلاغ عنهم وعن المخابئ التي يتوارون فيها وينطلقون منها لتنفيذ أعمالهم الإجرامية واجب وفرض، لأن هؤلاء كالسرطان ما لم يستأصل من جذوره فسينتشر ويطال ضرره الجميع.

وأضاف أن المسؤولية تقع على عاتق كل مواطن ورجل دين وكل معلم في كل مدرسة للتحذير من التطرف والإرهاب وفضح أهدافه لإنقاذ الأجيال الجديدة وحمايتهم.

يذكر أن نبيه سبق وتعرض لمحاولة اغتيال سابقة، كما أنه تعرض للتهديد بالقتل مرات عدة.

وأصدرت عائلة المهندس بيانا أمس، استنكرت فيه المحاولة ووصفتها بالجبانة، وأهابت بالمؤسسات المجتمعية والرسمية الوقوف في وجه هذه الممارسات والأفعال الإجرامية وتحمل المسؤولية للحفاظ على أمن المجتمع والوطن ولينال من ارتكب هذا الفعل المشين ما يستحق من العقاب.